مؤسسة انتصار تخرّج الدفعة الأولى من منتسبات «تنمية المهارات»بحضور السفيرة البريطانية واللورد
شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللورد طارق أحمد، على الدبلوماسية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وتوفير المساواة لجميع الشعوب والمجتمعات، وأكد أهمية دور المرأة في كل جوانب المجتمع، حيث لا يمكن للأمم أن تتقدم إلا بتعاون وبمشاركة المرأة، مستشهداً بدور خديجة بنت خويلد ومريم بنت عمران. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته مؤسسة انتصار، احتفالاً بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من الطالبات الكويتيات المنتسبات لورشة عمل حول تنمية المهارات القيادية والسلام للمرأة، حيث تم تنفيذ هذا البرنامج من قبل الشيخة انتصار الصباح مؤسّسة «مؤسسة انتصار» بالشراكة مع السفارة البريطانية وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا (GUST) بحضور السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس، والقائم بأعمال رئيس GUST البروفيسور بسام علم الدين. بدورها، قالت السفيرة البريطانية «من المهم بالنسبة للاقتصادات والمجتمعات أن تمكن الجميع من تحقيق إمكاناتهم. إن ضمان حصول المرأة على فرص متساوية في مكان العمل – للترقية، وبدء مشاريعها الخاصة، والتعليم المهني والتطوير- سيفيد الجميع. تفخر السفارة البريطانية بشراكتها مع مؤسسة انتصار في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا لتقديم تدريب قيم للمساعدة في تمكين المرأة في مكان العمل والمجتمع». من جهتها، أكدت الشيخة انتصار، أهمية زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية وتعزيز تمكينها اقتصادياً، وتحدّثت عن هدف المؤسسة، وهو تعزيز الطالبات على المهارات القيادية ومساعدتهم على التواصل مع الآخرين وكسر الحواجز وتنمية الشعور بالإنسانية والثقة بالنفس وخلق مساحة آمنة وسلام ومجتمع أكثر شمولاً. وأشارت إلى تقارير هيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي تفيد بأن هناك 31 دولة تشغل فيها 34 امرأة منصب رئيس دولة أو حكومة، لافتة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي كشف أن العالم لن يتمكن من تحقيق المساواة بين الجنسين في العمل بحلول عام 2030. وأكدت أن «برامج مؤسسة انتصار في العالم العربي تهدف الى التمكين الذاتي للمرأة قبل دخولها سوق العمل». يُذكر أن برنامج المؤسسة يهدف الى تمكين النساء اقتصاديا في الكويت ودعمهن ليصبحن قائدات وصانعات سلام في العالم العربي.