الوزير العدواني يرغب في تطبيق البصمة وجمعية المعلمين ترفضها وتطالب بسرعة اعتماد الهيكل التنظيمي
•تطبيق البصمة بين المعارضة واختلاف دوام المراحل
بينما يعود نحو نصف مليون طالب في مختلف المراحل التعليمية من المدارس الحكومية والخاصة إلى مقاعد الدراسة معلنين بدء الفصل الدراسي الثاني، قالت مصادر تربوية مطلعة إن الوزارة جهّزت معظم الأمور المتعلقة بعودة الدوام المدرسي من كتب مدرسية وأعمال صيانة وتنظيف، لافتة إلى أنها جهزت كذلك حافلات نقل الطلبة لتخفيف الازدحام في محيط المدارس، وتوفير الخدمة لمن يرغب من أولياء الأمور. وفي موضوع متصل، أكدت المصادر أن «التربية» ستواجه مشكلة في حال تطبيق البصمة على العاملين في المدارس، بسبب اختلاف مواعيد دوامهم ومدد الدوام من مرحلة دراسية إلى أخرى، إذ لا يتجاوز وقت الدوام في رياض الأطفال الـ 5 ساعات، في حين يصل الدوام في المراحل الأخرى إلى أكثر من 6 ساعات، وهو أمر غير موجود في أي وزارة أخرى، حيث إن مدة الدوام لجميع العاملين في الوزارات والجهات الحكومية الأخرى متماثل، ما يتطلب تعديلاً خاصاً على أنظمة البصمة في «التربية» بالتنسيق مع الخدمة المدنية لحل هذه الإشكالية.
إلى ذلك، لايزال هناك اختلاف في وجهات النظر حول تطبيق البصمة على المعلمين في الفصل الدراسي الثاني، إذ يرى بعض قياديي «التربية» ضرورة البدء بالتطبيق، في حين ترى جمعية المعلمين، التي تمثل أهل الميدان التربوي، ضرورة التأني في هذا القرار. وقالت المصادر إن الوزير العدواني مؤيد بشدة لتطبيق البصمة على المعلمين، خصوصاً بعد استكمال الوزارة لمشروع تركيب وتشغيل الأجهزة، وإدخال بيانات بصمة للمعلمين.