رابطة أعضاء هيئة التدريس التطبيقي: وجوب تفعيل الخدمات التقنية للهيئة التدريسية خلال السفر للمهمات والتفرغات العلمية والإجازات

البرامج التقنية من ضمن الخدمات الأكاديمية المساندة للتعليم الحضوري ولا تتعارض معه.

‏▪️طبيعة عمل أعضاء هيئة التدريس تحتم تفعيل البرامج والخدمات التقنية بغض النظر عن مكان وموعد التفعيل.

▪️البنية التقنية يجب أن يرافقها مساحة من الثقة والحرية تتماشى مع طبيعة العمل الأكاديمي

تعد البرامج والخدمات التقنية من الأدوات الضرورية لمهام أعضاء هيئة التدريس، لما تحتمه وظيفتهم من عمل الأبحاث والدراسات التي هي من صميم عملهم، ولا تتقيد أعمالهم بمكان أو وقت أو مدة، الأمر الذي يتعارض مع ماهو معمول به حالياً في الكليات التطبيقية حيث بمجرد أن يسافر عضو هيئة التدريس تتعطل كل الخصائص التي تسمح له باستخدام برنامج الـ Microsoft Teams المرتبط ببريده الإلكتروني، سواء كان السفر المهمة علمية أو تفرغ بحثي أو أثناء الإجازات القصيرة والموسمية، مما يعني تعطل جميع الأعمال المرتبطة بهذا البرنامج، بما فيها لجان العمل كالترقيات والجداول وغيرها ، فضلا عن حجب الارشادات والتنبيهات الموجهة للطلبة، حيث أن البرامج التقنية هي من ضمن الخدمات الأكاديمية المساندة للتعليم الحضوري التي يحتاجها عضو هيئة التدريس المتابعة عمله من تصحيح وتحضير في حال سفره.

إن البنية التقنية لوحدها ليست كافية لتوفير بيئة علمية وعملية مناسبة لأعضاء هيئة التدريس، بل يجب أن يرافقها مساحات من الثقة والحرية تمكنهم من أداء أعمالهم بدون قيود ، بالتوازي مع فكر يكافئ الملتزم ويشجعه بدلا من معاقبة الكفؤ بجريرة المهمل – إن وجد وافتراض سوء الاستخدام من الجميع، كما أن كثرة القيود لن تحل مشكلة ولن تمنع من اللجوء لمنصات تقنية رديفة، غير خاضعة الرقابة الهيئة ولا تضمن أمن المعلومات.

على أن الدعوة لتحرير التقنيات الحاسوبية لأعضاء هيئة التدريس بغض النظر عن موقع ووقت تفعليها لا تتعارض مع التعاميم والقرارت المنظمة للوائح التدريس الحضوري، وإن المكتسبات التقنية التي توفرت بعد الجائحة وما بذل في سبيلها من وقت وجهد وميزانية يجب تعزيزها والاستمرار باستخدامها واستثمارها بما يضمن الاستدامة والمواكبة ويوفر البيئة المثالية لعمل أعضاء هيئة التدريس.