«أطفال الشاشات»… عديمو التواصل قليلو النطق !
تحذيرات الباحثة العجمي ضمنتها في كلمتها خلال ورشة عمل حول التأثير السيبراني على سلوك الإنسان، أقامتها منطقة الجهراء التعليمية، بعنوان «وحيدون معاً»، في ثانوية الجهراء صباح أمس، بحضور مراقب المرحلة الثانوية الدكتور سالم المطيري، ومديرة المدرسة عائشة الشمري.
متلازمة الشاشات
وقالت العجمي إن «التأثير الكبير والاستخدام المفرط للهواتف خلق لدينا جيلاً يسمى (أطفال الشاشات) وأمراضاً جديدة من متلازمة الشاشات الإلكترونية، واضطراب التوحد»، لافتة إلى أن هناك انعداماً في التواصل البصري وانخفاضاً في النطق.
وأكدت خلال الورشة، أنه «منذ غزو الهواتف الذكية مجتمعنا في العام 2010، اختزلت عاطفة الأمومة بفيديو صغير، وأضحت الشاشة سجناً كبيراً وكل مشاعرنا بدأت تدار بالرسائل السريعة، وتناثرت الأسرار والصور».
تحذير
وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أنه كلما زاد الوقت في استخدام الطفل للشاشة صغر دماغه، وكان هناك تأثير عليه وإصابته بأمراض عديدة.
وحذرت العجمي من عدم رقابة الوالدين على أطفالهما، اثناء استخدامهم الهواتف الذكية، لما له من تداعيات خطيرة، لذلك تجد مؤسسي تلك البرامج لايسمحون لأطفالهم باستخدامها مثل مؤسس برنامج «التيك توك».
تكريم
وفي ختام الورشة، كرمت مديرة المدرسة الباحثة العجمي، وشكرت كل من ساهم في انجاح الورشة من قسم التقنيات ريم الحجرف وخلود المطيري والموجهة شذى الحبشي.