القوائم الطلابيةطلبتنا في الخارج

القعيط: تزكية قائمة المستقبل الطلابي في انتخابات اتحاد طلبة أميركا خلال كلمته في ختام المؤتمر الـ39 للاتحاد

• أصبح من الواجب إقرار ملف الاشهارحالياً

أعلن نائب رئيس الهيئة التنفيذية لشؤون الفروع عبدالرحمن القعيط عن تزكية قائمة المستقبل الطلابي لقيادة دفة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية للعام الدراسي 2024/2023، وذلك بعد فتح باب الترشيح لانتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا في تاريخ 9 نوفمبر الماضي وإغلاقه في تاريخ 13 نوفمبر. وأضاف القعيط في كلمته في ختام المؤتمر الـ39 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا في مدينة اتلانتا، أن الهيئة التنفيذية اتحاد وطني ومنظمة طلابية نقابية تقوم على الشورى تمثل جميع طلبة الكويت في جميع أنحاء العالم وتحرص على مصلحة الطلبة وتنظم العملية الانتخابية لجميع الفروع الخارجية لضمان اختيار الطلبة حق من يمثلهم أمام الجهات الرسمية. وأكد أن الهيئة التنفيذية هي الجهة الشرعية المخولة من جميع الطلبة بالدفاع عن الحقوق والمكتسبات الطلابية، وهي الجهة الشرعية المخولة بتنظيم الانتخابات في الكويت والفروع الخارجية، مؤكداً ان الهيئة التنفيذية استمدت شرعيتها من جميع الطلبة في الكويت وخارجها عن طريق ممثلين الوفود المنتخبين داخل الكويت وفي انتخابات الفروع الخارجية، فكل من يشكك في كيان الهيئة التنفيذية هو نفسه من يشكك في الطلبة وحق اختيارهم في حال الخسارة ويمتدحهم في حال الفوز. وأوضح أن الهيئة التنفيذية كانت ومازالت السد المنيع امام كل من يحاول التعدي على الحقوق الطلابية وهي الرابط بين الهيئة الادارية للفرع امام الجهات الرسمية في الكويت، ودائما ماتقف الهيئة على مسافة واحدة من جميع القوائم المتنافسة في اي انتخابات وتمارس اختصاصاتها لضمان ان تكون النتائج انعكاسًا للارادة الطلابية في اختيار حق من يمثلهم وذكر أنهيئة تنفيذية تمت تزكيتها في تشكيل جديد في 15 اكتوبر 2023 وأبدينا تعاوننا في اول بيان لنا ومد يد التعاون مع جميع القوائم الطلابية المتنافسة داخل الكويت وخارجها دون تفريق بين أي من القوائم المشاركة، وتاكيداً لترسيخ العمل الديمقراطي في الكويت والمشاركة الطلابية النقابية مازالت الهيئة التنفيذية تدفع وتطالب نحو اشهار الاتحاد ليكون تحت مظلة وزارة التعليم العالي. وأكد أنه اذا كان ملف الاشهار فالسابق مطلب، اصبح اليوم من الواجب اقراره، مبينا انه قبل عشر سنوات تقدمنا بقانون إشهار الاتحاد، لما كنا نراه من وجود فجوات قانونية في عمل الاتحادات الطلابية الكويتية، حيث أن العمل الطلابي الحالي هو عمل تطوعي تضامني لكنه غير مقنن، وبطبيعة كل عمل تراكمي يتطور مع الوقت، فإنه كان من المهم آنذاك تقديم قانون ينظم العمل الطلابي بشكل رسمي حفظاً للحقوق وحفظاً للكيان واحتراماً لتاريخ العمل الطلابي الكويتي، إلا أن تقاعس الحكومة في التفاعل مع هذا المطلب المهم جعل من تراكم المشاكل ان تتفاقم، فالقانون يحمينا كهيئة تنفيذية قبل أن يحمي العملية الانتخابية الطلابية، وإن طبيعة العمل التنافسي الانتخابي تعتريه الخلافات والمشادات ولا يمكن ضبطها دون قوانين ملزمة، وإن الاكتفاء باللوائح التنظيمية لا تكفي كما هو واقع الحال. وبين أنه تم التقديم بطلب لعدد من أعضاء مجلس الأمة بإقرار قانون إشهار الاتحاد، ونطالبكم كفاعلين سياسيين ومراقبين وطلبة المشاركة في صياغة القانون ودعم إقراره حفظاً للحقوق واحتراماً للتاريخ، وإن اعتراضنا السابق على تعامل الحكومة مع مقترحنا بقانون الإشهار كان بسبب إصرار الحكومة على ربط الاتحاد بوزارة الشؤون ومنه منع التعاطي مع السياسة، وهذا ما لا نقبله ولا يمكن لأي كان قبوله، فالعمل الطلابي سياسي بامتياز، كما كان اعتراضنا أيضاً على منح وزارة الشؤون سلطة الحل دون حماية كافية للاتحادات الطلابية، وهذا ما لا يمكن قبوله أيضاً، لذلك جاء القانون المقترح بضمانات تحمي العمل الطلابي من التدخل الحكومي إلا في نطاق ضيق جداً يرسمه قانون متفق عليه من قبل الجميع. داعيا الطلبة في الولايات المتحدة الامريكية وفي جميع الفروع سواء في الكويت او في الفروع الخارجية ان يكون تواصلهم مع الاتحاد الوطني للفرع كونه الجهة الرسمية الوحيدة التي جاءت عن طريق الانتخاب او التزكية لتمثيل الطلبة امام الجهات الرسمية والمعنية. وحول القضية الفلسطينية قال القعيط انها تعتبر أهم قضية وجودية تهمنا كمنظمة طلابية وطنية كويتية، وهي قضية اقصانا المحتل، الذين كانوا ولا زالوا وحتى هذه اللحظة يتعرضون لشتى انواع الظلم والتفجير والتهجير، ونستذكر بكل فخر مرسوم دولتنا الكويت التاريخي الصادر في تاريخ 5 يونيو 1967 أن دولة الكويت في حرب دفاعية منذ صباح اليوم مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، ف اللهم انصر اخواننا المرابطين في فلسطين وثبت اقدامهم وانصرهم على عدونا وعدوهم واشف اللهم مرضاهم وارحم شهدائنا وشهدائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock