جامعة الكويت

د.علي الكندري: أكثر من 200 منصب قيادي بالجامعة لايزال بالتكليف والإنابة وهي حالة غير مسبوقة

رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس أكد أن اختيار مدير للجامعة بالأصالة مطلب مُلحّ ورئيسي لتحقيق الاستقرار

  • نطالب برفع سن التقاعد للمدرسين المساعدين ومكافأة الاستحقاق وتعديل قانون الجامعات الحكومية
  • لابد من زيادة الابتعاث كحلّ للشعب المغلقة وتفعيل مشروع الشرطة الجامعية على أرض الواقع
  • توفير كفاءات وطاقات جديدة بجامعة الكويت لتفادي انتقال الأساتذة إلى جامعة عبدالله السالم

أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.على الكندري ضرورة حسم ملف اختيار مديراً لجامعة الكويت بالأصالة وتسكين كل المناصب القيادية من عمداء ورؤساء أقسام لتعزيز العملية التعليمية بالجامعة. وتحدث الكندري عن أبرز مطالب الجمعية وتحركاتها في المرحلة الحالية والمستقبلية، كما تحدث الكندري حول العديد من الملفات بالجامعة منها الأزمة المرورية ب‍مدينة صباح السالم الجامعية والشعب المغلقة، موجها رسالة إلى وزير التربية والتعليم العالي د.عادل المانع. وإليكم تفاصيل الحوار:

منذ أن توليتم رئاسة جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت كانت لكم جملة من المطالب نود تسليط الضوء عليها.

٭ الجمعية هي الممثل الشرعي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة سواء امام المسؤولين داخل الجامعة او امام كل جهات ومؤسسات الدولة، ولنا مطالبات آنية وأخرى بعيدة المدى، أما بالنسبة للمطالب الآنية فتتمثل في رفع سن التقاعد للمدرسين المساعدين ومكافأة الاستحقاق، اما المطالبات بعيدة المدى فهي تعديل قانون 2019 لسنة 1976 وهو قانون الجامعات الحكومية لما به من قصور. وقد تم تشكيل لجنة من قبل مدير جامعة الكويت بالتكليف وقمنا كجمعية بتقديم تصورنا فيما يتعلق بتعديل القانون لاسيما فيما يخص دعم البحث العلمي والجوانب الإدارية بالإضافة إلى جوانب متعلقة بكيان الجامعة ككل ودور جمعية أعضاء هيئة التدريس بان تكون هي المظلة الأكاديمية والنقابية والاجتماعية والثقافية لجميع أعضاء هيئة التدريس.

 

المناصب القيادية

هناك الكثير من المناصب القيادية بالجامعة مازالت بالإنابة والتكليف على راسها مدير الجامعة وكذلك العمداء ورؤساء الأقسام، فما تأثير ذلك الأمر على سير العملية التعليمية؟

٭ هناك حالة من عدم الاستقرار تشهدها جامعة الكويت بسبب التأخر في تعيين مدير لجامعة الكويت بالأصالة، وهناك اكثر من 200 منصب قيادي بالجامعة لايزال بالتكليف والإنابة وهي حالة غير مسبوقة بجامعة الكويت أن تكون الجامعة بأكملها بالتكليف بما يخلق حالة من الربكة في اتخاذ القرارات وإدارة مؤسسة كبيرة بحجم جامعة الكويت، ونتحرك على كل المستويات وصولا إلى مجلس الوزراء لأن القرار النهائي بعدما تم رفع الخمسة أسماء التي تم اختيارها من قبل لجنة مدير الجامعة إلى مجلس الوزراء نطالب بالاستعجال في حسم اختيار مدير لجامعة الكويت لأنه وفقا لقانون 2019 لا يمكن تثبيت المواقع القيادية من عمداء ورؤساء اقسام الا بعد تعيين مديراً للجامعة، فنحن نتحدث عن عملية تراتبية تراكمية مترابطة مع بعضها البعض، وجمعية أعضاء هيئة التدريس تطالب بسرعة حسم الملف لاسيما أن الكثير من مطالبتنا متعلقة باستقرار الجامعة.

الأزمة المرورية في مدينة صباح السالم الجامعية صداع مزمن في رأس روادها يومياً ما هي تحركات الجمعية حول ذلك الملف؟

٭ مدينة صباح السالم الجامعية مسماها مدينة ويجب التعامل معها على هذا الأساس، في مجلس الجامعة تم إقرار الشرطة الجامعية لكن حتى يومنا هذا المسألة مازالت تواجه عقبات بل أحياناً تجاوزات على أفراد الأمن والسلامة بالجامعة بطريقة تخل بمنظومة الطرق داخل المدينة وهذا الأمر غير مقبول ولابد من حسم هذا الملف بطريقة حاسمة وتكون هناك إدارة واضحة تسمى «الشرطة الجامعية» لاسيما أن هناك بروتوكولا تم توقيعه بين وزارة الداخلية وجامعة الكويت لابد من تفعيله لتنظيم السير وضمان الأمن داخل جامعة الكويت.

وفي السياق نفسه عندما نتحدث عن مدينة جامعية فنحن نتحدث عن خدمات متكاملة وانتقال بقية الكليات إلى الشدادية ولابد ان تكون هناك سرعة في انتقال بقية الكليات إلى المدينة لضمان استقرار العملية التعليمية والتعذر بالعقود مع الشركات هذا لا يعني قبولنا بالتأخير.

انتقال عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت مؤخرا للعمل في جامعة عبدالله السالم هل أثر على سير العملية التعليمية بجامعة الكويت؟

٭ لا نعتبر ذلك امراً سلبياً، بل على العكس هو أمر جيد ونحن نعين ونعاون ونشجع ونسهم في نهضة أي مؤسسة تعليمية أخرى، ولكن يجب ان يتوافق مع عملية خروج تلك الطاقات عملية تسكين وتعيين طاقات وكوادر، ولابد من طرح مقاعد ابتعاث بشكل أكبر لاسيما وان شروط الابتعاث التي تضعها جامعة الكويت جيدة بما يرفع كفاءة الأداء داخل الجامعة وزيادة كراسي الابتعاث في السنوات القادمة مطلب أساسي والتي سيكون عائدها ليس فقط على جامعة الكويت وإنما كذلك لجامعة عبدالله السالم وبقية المؤسسات التعليمية في الدولة.

يواجه طلبة جامعة الكويت في بداية كل فصل دراسي أزمة الشعب المغلقة، فهل كانت للجمعية تحركات بهذا الخصوص؟

٭ الشعب المغلقة مشكلة متعلقة بزيادة اعداد الطلبة المقبولين سنوياً بجامعة الكويت وفي آخر 4 سنوات بلغت نسبة الزيادة تقريبا 15% عن المعدل الطبيعي وقدمت الجمعية اكثر من المقترح في هذا الأمر ومنه المقترح الإضافي الثاني وتم اعتماده لكن قد يكون حلا مؤقتا وغير دائم اما الحل الدائم من وجهة نظرنا هو التوسع في عملية الابتعاث بحيث يصبح لدينا عدد اكبر من أعضاء هيئة التدريس وتكون الجامعة مهيئة لاستقبال تلك الاعداد لاسيما وان الاستثمار في رأس المال البشري هو من افضل أنواع الاستثمار.

فضلاً عن ضرورة الاهتمام بضبط عملية الجودة والاختيار، ونؤكد على أهمية اختبار القدرات الذي يحقق مبدأ العدالة بالإضافة الى وجود جامعة عبدالله السالم التي تساعد على تخفيف الاعداد عن جامعة الكويت حالياً، وهناك 5 أسماء تم قبولها من لجنة اختيار مدير الجامعة وعرضها على مجلس الوزراء وهي مجتازة للشروط لكن من وجهة نظرك ما الصفات التي يجب ان يتمتع بها مدير الجامعة القادم؟

٭ لابد ان يكون لمدير الجامعة القادم نظرة ثاقبة نحو مستقبل جامعة الكويت في السنوات القادمة واستراتيجية محددة المعالم قابلة للتطبيق من اجل التطوير، وفيما يتعلق برفع الكفاءة ورفع التصنيف ويكون لديه قدرة على حصر المشاكل المزمنة ويكون صاحب قرار.

جامعة الكويت مع الأسف في الآونة الأخيرة كونها جامعة تدار بالتكليف تعرضت للكثير من الحملات الظالمة والانتقادات وان كان بعضها مستحقا لكن منها غير مستحق ومبالغ به لذا فإن وجود مدير جامعة بالأصالة ذي شخصية قيادية سيقود الجامعة الى بر الأمان، ونريد مدير جامعة يحافظ على استقلالية الجامعة ويعزز من استقلالية الجامعة ماليا واداريا خاصة وان لدينا ارتباطات مع مؤسسات داخل الكويت وخارجها ووجود إدارة جامعية قوية لديها رؤية هو مطلب ملح ورئيسي لاسيما واننا شاهدنا في السنوات الأخيرة التراجع الكبير الذي شهدته جامعة الكويت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock