«المعلمين»: فصول «الكيربي» واقع لا مفر منه وتأمين كل متطلبات السلامة فيها يبقى أولوية
أشادت جمعية المعلمين بالاهتمام الكبير الذي أبداه وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى بشأن حادثة الحريق في بعض فصول إحدى المدارس المتوسطة للبنات، وما أعلنه عن توجهه لإزالة جميع فصول «الكيربي» الموجودة داخل المدارس في جميع المناطق التعليمية وفق برنامج زمني محدد مع إنشاء فصول بديلة.
وطالبت الجمعية في بيان لها بضرورة أن يتم التعامل في مسألة إزالة جميع فصول «الكيربي» بما يتوافق تماما مع الواقع ومتطلباته، مشيرة الى أن هذه القضية مزمنة وليست بالجديدة أو المستجدة، وانها أصبحت واقعا لا مفر منه، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة مقابل وجود نقص في عدد المدارس أو الفصول المناسبة التي تدخل في إطار بناء المدرسة، وان العديد من وزراء التربية السابقين قد وضعوا قضية فصول «الكيربي» ضمن أولويات اهتمامهم، وطالبوا بإزاتها واستبدالها بفصول اسمنتية، ولكن بقي الحال على وضعه.
من جانب آخر، أشار أمين سر الجمعية مطيع العجمي إلى أن مجلس إدارة الجمعية يواصل جهوده وتحركاته الحثيثة لإيجاد الحلول المناسبة لقضية الترفيع الوظيفي، مشيرا الى أن الجمعية سبق لها أن تقدمت بمشروع متكامل حول ما يخص شروط ومواعيد الترفيع الوظيفي، من خلال التنسيق مع إدارة الموارد البشرية في وزارة التربية وديوان الخدمة المدنية، فيما تم الاتفاق على أن يطبق الترفيع الوظيفي خلال شهري نوفمبر وديسمبر من كل عام، مضيفا أن هذه القضية متشعبة وتعاني منها كل الشرائح المهنية، وليس المعلمون فقط.
وأن الجمعية طالبت بأن يكون للمعلمين وضعهم الاستثنائي والخاص من منطلق ما يتمتعون به من كادر ومن حقوق مشروعة ومكتسبة في الترقي.
واختتم بأن الآمال واسعة في الوصول إلى الحلول المناسبة لهذه القضية طبقا لما تم الاتفاق عليه، ومن منطلق ما أبدته وزارة التربية من اهتمام كامل في شأنها وفي شأن المشروع الذي تقدمت به الجمعية.