جامعة الكويت

اختتام فعاليات مؤتمر «قضايا الأسرة العربية والخليجية في ظل التحول الرقمي

ضرورة إعداد وإنشاء مركز لتوعية وإرشاد الزوجين قبل الزواج

برعاية «الداخلية» وبالتعاون مع المنظمة «تمكين»

أكاديميا | جامعة الكويت – متابعة

تحت رعاية من وزارة الداخلية اختتم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بالتعاون مع المنظمة الدولية لتمكن المرأة وبناء القدرات (تمكين) وجمعية مناهضة العنف المجتمعي المؤتمر العلمي «قضايا الأسرة العربية والخليجية في ظل التحول الرقمي»، بحضور القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الأستاذ الدكتور يعقوب يوسف الكندري، ورئيس المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات (تمكين) والجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي ابتسام راشد القعود، والأمين العام لمنظمة (تمكين) د. تغريد الحجلي، والذي أقيم خلال الفترة من 16-18 أكتوبر 2023 في مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي- الشويخ.
وقد تضمن المؤتمر عقد 6 جلسات علمية شارك فيها نخبة من الباحثين من دول الخليج وبعض الدول العربية، وجاءت إحدى هذه الجلسات عن طريق التواصل التفاعلي عبر منصة زووم، إضافة إلى إقامة 21 ورشة عمل شارك فيها نخبة من المختصين والمشاركين، ومعرض متفرد شمل مشاركة ما يقارب من 40 جهة محلية.
هذا وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات العلمية التي يمكن تلخيصها بالآتي:
> التأكيد على أهمية الإرشاد الزواجي قبل الزواج وضرورة إعداد وإنشاء مركز خاص يقدم دورات قبل الزواج لتوعية الزوجين بكفاءة الجوانب الخاصة بحياتهما الزوجية والتركيز على هذه الجوانب وتقييمها وتأثيراتها على الأسرة.
> أهمية إعداد برامج تقنية متعددة موجهة للأطفال وذلك للاستفادة من هذه البرامج في توجيه ما يعرضه الإعلام الخارجي.
> أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة في المؤسسات التعليمية وربطها مع الأسرة وتكوين حلقة تفاعل مباشرة بين الأسرة والمدرسة من خلال هذه التقنيات.
> إمكانية استفادة الأسرة من كثير من التقنيات التكنولوجية من خلال تقديم خدمات حكومية تفاعلية مباشرة للأسرة، على أن يتولى الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات إعداد هدف البرامج الأسرية التفاعلية التوعوية والإرشادية والعلاجية.
> أهمية تفصيل وتنشيط دور المجلس الأعلى للأسرة، وإعداده لبرامج تقنية موجهة لأعضاء وأفراد الأسرة وأن يقوم بدوره في هذا المجال.
> أهمية قيام الهيئة العامة للشباب بدور تقني فاعل موجه لشريحة الشباب، وأن تكون هناك مشاركات شبابية في إعداد التقنيات التواصلية التفاعلية.
> أهمية إدماج شريحة كبار السن والمسنين في عالم التقنيات والتكنولوجيا للاستفادة منها الاستفادة المناسبة.
> ضرورة إنشاء مركز علمي يختص بالذكاء الاصطناعي والسعي نحو تفعيل إدارته وبالتحديد في المجالات الأسرية أسوة ببعض دول المنطقة.
> إعداد وتنشيط التفاعل العلاجي والتقني المباشر بين أفراد الأسرة وبين الجهات المسؤولة عن الإعداد الاجتماعي والنفسي.
10-أهمية أن يكون للمؤسسات التعليمية دور بارز في تنشيط الجوانب التقنية وبالتحديد التعليم العالي بشأن تعزيز القدرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تحديداً وذلك بتحديد بعض المقررات الدراسية.
11- العمل على نشر ثقافة المواطنة الرقمية بما للفرد من حقوق رقمية وما عليه من واجبات ليكون ذا كفاءة في التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock