منى الصلال: «تابلت» لكل معلم وطالب في الثانوية العام المقبل
أكاديميا | الوطن
كشفت مدير منطقة الاحمدي التعليمية منى الصلال ان منطقتها بدات في تنفيذ اولى خطوات مشروع تابلت لكل معلم وطالب في المرحلة الثانوية، وذلك من خلال تدريب اعضاء الهيئة التعليمية حتى يستطيع ان يستوعب المعلم كل امكانات وتطبيقات الجهاز لتمكينه من توصيل المعلومة بطريقة صحيحة للطلبة خاصة في عصر التكنولوجيا الذي نعيش فيه.
جاء ذلك خلال تدشين مشروع «تابلت لكل معلم» في منطقة الاحمدي التعليمية وتدريب 10 آلاف معلم بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية وشركة “زاك”.
واشارت الى وجود دروس مستفادة عدة من خلال هذه الدورة في مقدمتها كسر الحاجز ما بين المعلم والجهاز حتى لا يتخوف من استخدامه ولتفعيله بشكل صحيح في المناهج المختلفة، موضحة انه جرى اختيار 3 معلمين من كل مدرسة في منطقة الاحمدي التعليمية لحضور البرنامج والدورة، لافتة الى مشاركة توجيه مادة الحاسوب وذلك لتسهيل اعمال المعلمين في هذا الشان.
وبينت ان المشروع سيتم تطبيقه العام المقبل فقط على طلاب المرحلة الثانوية لانهم متقدمين في الاعمار وقادرين على احتواء الجهاز والاستفادة منه لاسيما وهم على مقربة من الادوات التكنولوجية الحديثة، لافتة الى ان شركة زاك المخولة بالمشروع طبقت برنامجا جمع بين مميزات اللابتوب والتابلت وهذا سيساعد الطالب في استخدامه بحرية وطلاقة.
واوضحت ان «تعليمية الاحمدي» اول منطقة فعلت تدريب المعلمين على التابلت، مشيرة الى وجود خطة مع شركة “زاك” لانظمة الكمبيوتر انه بعد تدريب المعلمين سيقومون بتدريب هيئة تعليمية اخرى خلال الفترة المقبلة.
وعن آخر استعدادت المنطقة للعام الدراسي الجديد، قالت الصلال ان منطقة الاحمدي التعليمية تعمل على قدم وساق مع وزارة التربية لتوفير جميع احتياجات المنطقة قبل انطلاق العام الجديد، سواء من حيث الاثاث والكتب ووحدات التكييف وغيرها.
واوضحت ان ابرز احتياجات المنطقة في الوقت الحالي هو الانتهاء من جميع العقود من حراسة وخدمات وغيرها، وبذلك نكون قد انتهينا من استعدادتنا للعام الدراسي المقبل.
أعطال المكيفات
وعن مشكلة اعطال المكيفات في مرافق منطقة الاحمدي، قالت الصلال ان مشكلة التكييف موجودة في كل بيت، وهذا ما اريد ايصاله للجميع مؤكدة ان المنطقة لا تقف مكتوفة الايدي بل تعمل على اصلاح جميع الاعطال عن طريق شركتي الصيانة التي تعاقدت معها الوزارة.
وحول فصول الكيربي، اوضحت ان وزارة التربية اتبعت سياسة منع وجود فصول الكيربي منذ مدة، لافتة ان الفصول الكيربي الموجودة حاليا قديمة وليست حديثة، قائلة: منذ 5 سنوات لم يتم انشاء فصول كيربي.
وشددت على ضرورة بناء مدارس جديدة حتى تغطي الكثافة الطلابية العالية، وبناء فصول انشائية وتفعيلها، لازالة جميع فصول الكيربي تدريجيا.
واوضحت ان “الكيربي” ليس منتشر بقوة في منطقة الاحمدي التعليمية مؤكدة ان المنطقة عندما تتسلم الفصول الانشائية والمباني الجديدة بعد ادخال التيار الكهربائي سيتم ازالة جميع الفصول الكيربي.
من جهتها قالت مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات في وزارة التربية مهندسة هدى المطيري ان مشروع تزويد طلبة ومعلمي المرحلة الثانوية احد مشاريع خطة التنمية ويختص بتزويد طلبة ومعلمي المرحلة الثانويه باجهزه تابليت واضافت ان المشروع يمكن الطلبة والمعلمين من توظيف التكنولوجيا في التعليم عن طريق استخدام الجهاز التابليت اثناء الدرس واثناء الحصة وعرض الدروس بطريقة تفاعلية مشوقة للطالب كما يمكن الطالب من التفاعل مع المدرس والمدرسة حتى خارج اوقات الدوام الرسمي والدخول على الانترنت والاطلاع على المواقع التعليمية.
وبينت ان هناك خطة دعم فني متكاملة للمشروع بثلاث مستويات اولها يتمثل بتوفير عدد 2 مهندسين بكل مدرسة والمستوى الثاني هو وجود ورشة رئيسية في كل منطقة تعليمية وورشه متنقله لدعم المدارس، لافتة الى ان منطقة الاحمدي سيتم تزويدها ب 15746 الف جهاز تابليت لطلبة والمعلمين المرحلة الثانوية.
من جانبها قالت مراقب التعليم الثانوي في منطقة الاحمدي التعليمية شكرية السعيدي ان وزارة التربية حرصت على ارثاء مشروع التابلت لكل طالب ومعلم ووجودها في الميدان التربوي، لافتة انه احدى مشاريع خطة التنمية والذي يساهم في تطوير التعليم الالكتروني.
ولفتت ان السبورة التفاعلية كان لها صدى كبير في التعلم الالكتروني للطلاب، وتطوير العملية التعليمية واتاحة الفرص للمعلمين والمتعلمين بتطوير ادائهم ومواكبة المستجدات في المجال التكنولوجي.
واعتبرت السعيدي ان مشروع التابلت من المشاريع الرائدة، لافتة ان منطقة الاحمدي التعليمية حريصة على ازالة جميع العوائق التي قد تقف في تنفيذ المشروع بطريقة صحيحة، واجراء دورات تدريبية لاعداد المعلمين جيدا قبل استلامهم الاجهزة.
وبينت انه تم تشكيل فريق عمل من كل مدرسة مكون من 3 معلمين او معلمات ممن لديهم خبرة في مجال الكمبيوتر للمشاركة في الدورة ومن ثم يقوموا بتدريب المعلمين والطلاب داخل الميدان، مؤكدة ان المشروع سيساعد الطلاب في اكتساب مهارات تعليمية وتكنولوجية متعددة.