إدارة التطوير الإداري والتدريب بجامعة الكويت اختتمت برنامج ” قادة المستقبل الثامن “
كتبت زينب باقر ،
تصوير حسام محمدي :
اختتمت إدارة التطوير الإداري والتدريب بجامعة الكويت فعاليات الملتقى التدريبي ” قادة المستقبل الثامن ” والذي تنظمه للمرة الثامنة على التوالي ، بمشاركة فئة من الإشرافيين في مختلف كليات وإدارات الجامعة بهدف تهيئتهم لتسلم مناصب إشرافية وقيادية، وذلك بحضور القائم بأعمال أمين عام الجامعة الأمين العام المساعد للشؤون المالية عبدالله بورسلي، وعميد كلية العلوم الإدارية الدكتور جاسم المضف، ومديرة إدارة التطوير سعاد الزيد ومديري الإدارات ومراكز العمل في الجامعة .
وبهذه المناسبة شكر الأمين العام المساعد للشؤون المالية عبدالله بورسلي المنظمين والمشاركين أفراد وإدارات وجهات من الجامعة وخارجها الذين ساهموا بتقديم الخدمة والتسهيلات للتحصيل العلمي والمعرفي للمتدربين ، مؤكدا بعبارة ” لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك ” بأنه يأتي استكمال المسيرة العملية والإدارية في جامعة الكويت من جهود هؤلاء المتدربين قيادي المستقبل، مشيرا إلى أن هذه فرصة طيبة أتيحت لهم لتحصيل المعلومات والتدريب من خلال المحاضرات واللقاءات والزيارات، وتطبيق ما يمكن تطبيقه من معلومات حصلوا عليها خلال البرنامج ودفع عملية العمل الإداري بالجامعة نحو الأفضل، متمنيا حصولهم على فرص في مناصب إشرافية وقيادية ليتمكنوا من تنفيذ خططهم في خدمة الجامعة .
من جانبه أكد عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور جاسم المضف على فخر كلية العلوم الإدارية والتي أخذت القيادة في مثل هذه الدورات وذلك لتأهيل القيادات، مؤكداً اهتمام الكلية بهذه الدورة بشكل كبير مع محاولة تطويرها في كل سنة وبذل قصارى الجهد لاخراجها بأفضل صورة ، مشيرا إلى وجود إقبال كبير في الالتحاق بهذه الدورات ، مبينا أن الكثير ممن التحقوا بهذا البرنامج تقلدوا مناصب قيادية بعد البرنامج حيث إن الشهادة تعتبر نوع من أنواع الدعم لأن يقوم بأداء مهمة عليا، مفيدا أن كلية تفخر كونها الوحيدة ليس في الكويت فقط وإنما في الشرق الأوسط والدول العربية التي نقدم مثل هذه الدورات .
ومن جانبها أشارت مديرة إدارة التطوير الإداري والتدريب سعاد الزيد إلى أن هذا اليوم هو عرس للقيادات الموجودة بالجامعة وهذه المرحلة الثامنة لتخريج قياديين جدد ، موضحة أن الإدارة دربت 210 مشارك قيادي في مثل هذه البرنامج واليوم يعتبر مرحلة جديدة لهؤلاء القياديين ، متمنية لهم أن يحصلوا على مناصب أعلى في وظائفهم الإشرافية سواء داخل الجامعة أو خارجها في خدمة هذا الوطن ، مبينة أهمية هذا البرنامج لأنه يخلق شخصيات قيادية مؤثرة في الآخرين وتؤثر في إدارة العمل بشكل فاعل وانجاز عالي بشخصيات مرنة.