منال عايض الصواغ طالبة في كلية التربية _عضو اللجنه الأكاديمية لمعرض أفكار تربوية
اكاديميا| منى العتيبي
حدثينا عن فعاليتكم “الأفكار التربوية؟
معرض -الأفكار التربوية-
تحت رعاية عميد كلية التربية أ.د.نجاة المطوع ورئيس قسم أصول التربية أ.د.عيسى الأنصاري وتحت إشراف الدكتور الملهم د.نواف ساري العنزي يعرض من خلال هذا المعرض مشاريع متنوعة لمجموعات طلابية تصل الى مايقارب 22 فكرة تربوية، يتم عرض هذة المشاريع في طرق متعددة ومثيره وابداعية مثل عرض الفكرة على شكل مجسم به رمزية وابداع أو على لوحة فنية بشكل كاركاتير أو مسرح العرائس الشيق وكذلك العديد من الطرق المستخدمة التي سوف نستمتع بمشاهدتها في المعرض في أجواء شيقة و ممتعة ومميزة تأخذنا من حضارة إلى حضارة ومن ثقافة إلى ثقافة جميع هذة الحضارات والثقافات وإن اختلفت في الزمان والمكان فإنها تهدف إلى شيء جميل، وهو فعلا يستحق الحضور و المشاهدة.
ما هو الهدف من هذا المعرض ؟
لهذا المعرض أهداف واضحة ومدروسة وضعت بعناية تستهدف أشخاص مثل شريحة المتعلمين في المجتمع وتستهدف عمليات إصلاح داخلية في نفوس الأشخاص وايضا تستهدف العملية التربوية بشكل عام. وهنالك العديد من الأفكار التي تم تسليط الضوء عليها وبيان مدى تطورها وربطها مع الواقع التربوي الحالي وبيان أثرها الإيجابي وأثرها السلبي أيضا مما له شأن في إحداث تغيير توجه أو تغيير فكر حيث أنها أفكار فذة ومتنوعة ومفيدة يستشف الجمهور أهميتها ويعي مدى ضرورة العمل بها بالشكل الايجابي الصحيح.
كيف كان تعاون الزملاء بالعمل لهذا المشروع وكيف كان الاشراف عليه من قبل النادي أو الدكتور نواف؟
نادي أصول المهني ومعرض أفكار تربوية هما وجهان لعملة واحدة وهو رفع مستوى الجودة وتحسين الأداء بشكل عام. من الناحية الأكاديمية ومن الناحية الإجتماعية.
والمشرف عليهم هو الدكتور نواف ساري، أما بالنسبة لمشروع (الأفكار التربوية) فهو عمل جماعات طلابية أي عمل جماعي في كل فريق. وآلية العمل تسير كالتالي: يتقدم كل فريق باختيار فكره من تربية معينة ويربطها بالواقع الحالي الذي نعيشه يظهر لنا إيجابيات العمل بها وسلبيات التخلي عنها وللفكره هدف تريد ايصاله إلى الجمهور ، تتم مراقبة المشروع من قبل اللجنة الأكاديمية حتى الانتهاء من إنجاز المشروع بالشكل الصحيح. أما اللجنة التنظيمية فدورها مميز في تجهيزات المكان والزمان وتهيئة الأجواء المناسبة لطرح هذة الأفكار. وكلا اللجنتان تخضعان لاشراف دقيق من قبل الدكتور نواف ساري صاحب الفكره لهذا المشروع. وليس بغريب فهو صاحب فكرة المشروع المميز (أفكار توعوية) السابق .