كتاب أكاديميا
حلم اجوف…
تزداد الأحلام فالأمال فالطموحات بين الشباب، بل تخلق أرواحٌ تتنافس لميادين العلياء طلباً للمجد، لكن السؤال هل من متبنيٍ؟ وأين الداعم المؤيد؟
حديث تخرج طمح للخوض في زوبعة الحياة الجامعية فيقبل بعد صراع ذاتي بينه وبين نفسه المتآمرة (الحالمه) التي لا تقبل بالقليل، فلا عجب لنفس ابن آدم تريد المزيد…
وما إن ينهي هذا العراك الذي نشأ منذ اول خطوة له في حياته الدراسية، يجر راجعاً الى نفس ميدان الصراع ذاته بعد دخوله الحياة الجامعية، فيكرس جل سنينه راكضا وراء الأمتياز متحولاً لآلةٍ بشرية دراسية لا اكثر، مهلاً أين ذهبت الأحلام تلك؟ ام انحصرت فقط في دائرة الدراسة؟ هذا حال لسان الشباب الذي بات الحلم عندهم أجوف، فهل من ضمير سيقبل أو نمضي نعيد ملئ احلامنا؟
بقلم : الجازي العنزي