أخبار منوعة
وزير الأوقاف الفلسطيني : عشرات المساجد… تئنُّ تحت القصف
وجّه وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور الشيخ حاتم البكري رسالة استغاثة ، مؤكداً أن «المساجد في قطاع غزة تئن جراء القصف الإسرائيلي الغاشم»، لافتاً إلى أن«عشرات المساجد تضررت بدرجات متفاوتة، فضلاً عن ست مساجد تم الإعلان عن هدمها بالكامل وتسويتها بالأرض وباتت أثراً بعد عين».
وقال البكري، في تصريحات عبر الهاتف، إن «الجرائم الإسرائيلية تجاه المساجد وغيرها من المؤسسات لم تتوقف منذ العام 1967، واستمرت إجراءات الاحتلال المتمثلة في الهدم والإزالة والتدمير، وكان من بينها عملية إحراق المسجد الأقصى المبارك ومحاولة هدمه المتكرر، وهدم حي المغاربة، لكن وتيرتها في هذه الحرب زادت بشكل كبير جداً»، مشيراً إلى أن «إسرائيل في هذه الحرب تمارس عملية هدم منظم وتدمير ممنهج ومبرمج، وبلغ التدمير حداً صعباً جداً وطال كل شيء».
وأردف بالقول: «حسب التقديرات سيكون هناك في هذه المرحلة عشرات آلاف المشردين بلا مأوى، وهم الآن في المساجد والمدارس والساحات العامة، بعد تدمير بيوتهم وتسوية أحياء كاملة بالأرض»، لافتاً إلى أن «وزارة الأوقاف كانت جزءاً من هذا التدمير، والمصليات كذلك التي تقع في الأبراج هدمت بالكامل، بالإضافة إلى أن معظم المساجد تضرّرت في غزة، وليست لدينا إمكانية لإعطاء معلومات تفصيلية حتى تستطيع الأطقم حصر الأضرار».
وبشأن ما إذا كان هناك مخاطر تهدد المسجد الأقصى في ظل ما يحدث في غزة، قال البكري إن «المسجد الأقصى المبارك هو نقطة الارتكاز في هذه الحرب المشتعلة على الشعب الفلسطيني، وإسرائيل تحاول تهويده والسيطرة عليه، وزادت الوتيرة في العامين الماضيين، لكن الشعب الفلسطيني لم يترك ساحات الأقصى فهم أهل المرابطة والثبات، والمسجد المبارك جزء من عقيدتنا كمسلمين وقبلتنا الأولى التي اختارها الله عز وجل، ويكفي هذه البقعة شرفاً أنها منتهى الإسراء ومبتدأ المعراج».
وشدد على أن «هناك واجباً على الشعوب العربية والإسلامية تجاه القدس، فهي قبلة المسلمين جميعاً، ومن هنا يأتي الواجب على كل المسلمين والعرب بتقديم الدعم لشعب فلسطين، ونأمل أن يكون ما حدث نقطة إفاقة من هذا السبات العميق الذي حل بالعالم الإسلامي تجاه فلسطين»، مؤكداً أن «الرئاسة والحكومة الفلسطينية تعملان على دعم وإسناد الحفاظ على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وكل الأراضي الفلسطينية».
كما ثمّن البكري الموقف الكويتي تجاه القضية الفلسطينية، واصفاً إياه بأنه «رائع منذ زمن طويل مع بداية القضية الفلسطينية، فالكويت رسمياً وشعبياً تقف مع فلسطين، وموقفها رائد ويبعث على الأمل»، مضيفاً «دائماً ما نعول بشكل كبير على الكويت والقيادة الكويتية في دعمها للشعب الفلسطيني والوقوف بحزم وشدة مع القضية، وهذا الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف منذ الاحتلال، وهو أمر مُقدّر عند الله عز وجل أولاً قبل أن يكون مقدراً عند شعبنا المكلوم والمحاصر».
وقال البكري، في تصريحات عبر الهاتف، إن «الجرائم الإسرائيلية تجاه المساجد وغيرها من المؤسسات لم تتوقف منذ العام 1967، واستمرت إجراءات الاحتلال المتمثلة في الهدم والإزالة والتدمير، وكان من بينها عملية إحراق المسجد الأقصى المبارك ومحاولة هدمه المتكرر، وهدم حي المغاربة، لكن وتيرتها في هذه الحرب زادت بشكل كبير جداً»، مشيراً إلى أن «إسرائيل في هذه الحرب تمارس عملية هدم منظم وتدمير ممنهج ومبرمج، وبلغ التدمير حداً صعباً جداً وطال كل شيء».
وأردف بالقول: «حسب التقديرات سيكون هناك في هذه المرحلة عشرات آلاف المشردين بلا مأوى، وهم الآن في المساجد والمدارس والساحات العامة، بعد تدمير بيوتهم وتسوية أحياء كاملة بالأرض»، لافتاً إلى أن «وزارة الأوقاف كانت جزءاً من هذا التدمير، والمصليات كذلك التي تقع في الأبراج هدمت بالكامل، بالإضافة إلى أن معظم المساجد تضرّرت في غزة، وليست لدينا إمكانية لإعطاء معلومات تفصيلية حتى تستطيع الأطقم حصر الأضرار».
وبشأن ما إذا كان هناك مخاطر تهدد المسجد الأقصى في ظل ما يحدث في غزة، قال البكري إن «المسجد الأقصى المبارك هو نقطة الارتكاز في هذه الحرب المشتعلة على الشعب الفلسطيني، وإسرائيل تحاول تهويده والسيطرة عليه، وزادت الوتيرة في العامين الماضيين، لكن الشعب الفلسطيني لم يترك ساحات الأقصى فهم أهل المرابطة والثبات، والمسجد المبارك جزء من عقيدتنا كمسلمين وقبلتنا الأولى التي اختارها الله عز وجل، ويكفي هذه البقعة شرفاً أنها منتهى الإسراء ومبتدأ المعراج».
وشدد على أن «هناك واجباً على الشعوب العربية والإسلامية تجاه القدس، فهي قبلة المسلمين جميعاً، ومن هنا يأتي الواجب على كل المسلمين والعرب بتقديم الدعم لشعب فلسطين، ونأمل أن يكون ما حدث نقطة إفاقة من هذا السبات العميق الذي حل بالعالم الإسلامي تجاه فلسطين»، مؤكداً أن «الرئاسة والحكومة الفلسطينية تعملان على دعم وإسناد الحفاظ على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وكل الأراضي الفلسطينية».
كما ثمّن البكري الموقف الكويتي تجاه القضية الفلسطينية، واصفاً إياه بأنه «رائع منذ زمن طويل مع بداية القضية الفلسطينية، فالكويت رسمياً وشعبياً تقف مع فلسطين، وموقفها رائد ويبعث على الأمل»، مضيفاً «دائماً ما نعول بشكل كبير على الكويت والقيادة الكويتية في دعمها للشعب الفلسطيني والوقوف بحزم وشدة مع القضية، وهذا الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف منذ الاحتلال، وهو أمر مُقدّر عند الله عز وجل أولاً قبل أن يكون مقدراً عند شعبنا المكلوم والمحاصر».
