الحضرم: جودة التعليم تتطلب الإسراع في سد الشواغر القيادية والإشرافية في «التربية» و«التعليم العالي»

دعا وزير التربية إلى تسكين الإداريين مناصبهم القيادية والإشرافية

أكاديميا | التربية – التعليم العالي

طالبت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية وزير التربية وزير التعليم العالي د. عادل المانع المضي قدماً في تسكين المناصب القيادية والإشرافية والإدارية بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية.
وقال أمين سر الجمعية الأستاذ بدر الحضرم في تصريح صحافي: إن وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي تعاني من فراغ إداري في قطاعاتها وخلو واسع في المناصب الإشرافية والقيادية.
وأضاف الحضرم: أن التأخر في تسكين المناصب القيادية والإشرافية يعرقل النهوض بالمؤسسات التعليمية والارتقاء بمستوى جودة التعليم في الكويت، ويفتح باب التساؤل حول أسباب تأخر التعيينات ولمصلحة مَن يظل أكبر قطاع وأهم قطاع هو (التعليم) في البلد من دون استقرار؟!
وأشار الحضرم إلى أن استمرار وضع الوزارة لما هي عليه في الوقت الحالي دون قياديين بالأصالة أدى إلى تراجع التصنيف الجامعي للمؤسسات الأكاديمية في جميع المؤشرات الدولية، وعلى المستويات كافة، وعدم وجود رؤية لتطوير التعليم، لافتا إلى تراجع جامعة الكويت في تصنيف THE العالمي للجامعات للعام 2024، حيث حلّت الجامعة في المرتبة 1001-1200، ويأتي في مقدمة أسباب ذلك الفراغ الإداري والأكاديمي في جميع المناصب بالجامعة.
ودعا الحضرم المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم إلى تعزيز مبدأ الشفافية والإعلان عن الوظائف المطلوبة في كلياتها وقطاعاتها، والشروط والمعايير المطلوبة لكل وظيفة على حدة، مشددا على ضرورة أن يكون للكويتيين الأولوية في التعيين بالمناصب الأكاديمية والإشرافية، وعدم وضع الشروط التعجيزية التي لا تتناسب أبدا مع المتطلبات الوظائف الأكاديمية والإدارية، مع ضرورة فتح باب النقل والندب إليها من جهات التابعة لمؤسسات التعليمية، وذلك للاستفادة من الخبرات الأكاديمية والإدارية في هذا الصرح الأكاديمي الجديد.
وأكد الحضرم إلى أن تسكين المناصب القيادية بالإنابة، والمناصب الإشرافية بالنقل والندب والإعارة في مؤسسات التعليم، ما هو إلا إبرة مخدر، لا فائدة منها، وسيؤثر بالسلب في العمليتين التعليمية والأكاديمية في جميع قطاعات الوزارة.
ودعا الحضرم وزير التربية د. عادل المانع الإسراع في تعيين المناصب القيادية كافة في التربية والتعليم العالي، بالإضافة إلى تعيين نواب مدير عام «التطبيقي» ليتمكن من الانتهاء من الملفات العالقة، وتعيين مدير جامعة الكويت، ومدير جامعة عبدالله السالم، ووكلاء التربية والتعليم، مشددا على ضرورة أخذ الإداريين مناصبهم القيادية والإشرافية في الوزارة.