وزير التربية: لا تهاون في التعامل مع أي تقصير أو إهمال الاستعداد للعام الدراسي بالمدارس

واصل جولاته على المدارس واجتمع بمسؤولي المناطق

حريصون على توفير بيئة تعليمية ملائمة وآمنة للطلبة والعاملين بالمدارس

بذل المزيد من الجهود خلال الأيام المقبلة لاستكمال الأعمال والتجهيزات المطلوبة

تقييم أداء الجهات المعنية ومحاسبة المقصرين من أجل تحسين الأداء

طلب من مسؤولي القطاعات والمناطق موافاته بتقارير عن استعدادات المدارس غداً

شدد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع على أنه لن يتساهل في التعامل مع أي تقصير أو إهمال فيما يتعلق بملف الاستعداد للعام الدراسي وجهوزية المدارس، إذ سيتم تقدير وتقييم أداء كل جهة في القطاعات المعنية كافة، ولن نتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المقصرين، من أجل تصحيح الأوضاع وتحسين الأداء.
وواصل المانع جولاته التفقدية على المناطق التعليمية والمدارس للتأكد من جاهزية المرافق التعليمية قبل انطلاق العام الدراسي للطلاب والطالبات تدريجياً اعتباراً من الأحد المقبل 17 سبتمبر الجاري، حيث اجتمع بالمسؤولين، وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود خلال الأيام المقبلة وتحمل المسؤولية كاملة من قبل القيادات التربوية لاستكمال الأعمال والتجهيزات المطلوبة كافة، لاسيما المتعلقة بأعمال الصيانة والتكييف وتزويد المدارس بالأثاث والكتب المدرسية، ونظافة الخزانات ومشارب المياه، وتوفير الهيئة التعليمية والإدارية، وغيرها، إضافة إلى استثمار عامل الوقت والسعي نحو خلق أجواء تربوية مناسبة قبل دوام الطلبة والطالبات.
وقال المانع إننا جميعاً في وزارة التربية نتحمل مسؤولية كبيرة تجاه تعليم الطلبة، ونعتبرها واجباً لا يمكن التهاون فيه، ولذلك يجب علينا العمل بشفافية وجدٍ وتفان من أجل تحقيق أهدافنا المنشودة في مجال تطوير التعليم، ولنتجاوز التحديات بروح الفريق والتعاون لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة عالية للجميع.
كما أكد استمرار جولاته التفقدية على المدارس في جميع المراحل والمناطق التعليمية قبل وبعد دوام الطلاب والطالبات في مدارسهم الأسبوع المقبل، للوقوف على حقيقة الأوضاع والتأكد من توافر كل الاحتياجات اللازمة ورصد كافة التحديات التي قد تطرأ تحت أية ظروف وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وطلب المانع من القطاعات المعنية إضافة الى المناطق التعليمية، موافاته بتقارير عاجلة عن استعدادات المدارس من تكييف وصيانة مرافق وتوفير الاثاث وغيرها من الأمور الضرورية، على أن يتم تسليمها يوم غد الأربعاء على أبعد تقدير، لتقييم الأوضاع ورصد الملاحظات ومن ثم العمل على تلافيها قبل دوام الطلبة.
وكان الوزير المانع قد تفقد عددا من المدارس في منطقتي الجهراء والفروانية التعليمة والمدارس الجديدة في منطقة غرب عبدالله المبارك، حيث قام صباح اليوم، بجولة على مدارس سعد العبدالله اطمأن خلالها على أوضاع أنظمة التكييف، وأشاد باستعدادات المنطقة وجاهزية مدارسها لاستقبال طلابها وبدء العام الدراسي.
وأعرب المانع عن شكره لجهود الإدارات المدرسية وفرق العمل التي أشرفت على هذه الاستعدادات وقامت بتوفير احتياجات المدارس خلال الفترة السابقة.