قسم تكنولوجيا المختبرات الطبية: بيان مدربي الكليات عار عن الصحة
أعرب رئيس قسم تكنولوجيا المختبرات الطبية بكلية العلوم الصحية د. عبدالمنعم رمضان عن استغرابه من البيان الصادر عن رابطة مدربي الكليات والذي اتهم فيه القسم بالتجاوز على اللوائح، وأن هناك ظلم يقع على المدربين، مشيرا إلى أنه كان يتوجب على أعضاء الرابطة تحري الدقة قبل نشر بيانهم من خلال لقاء رئيس القسم وتبين الحقيقة منه عملا بقول المولى عز وجل في محكم كتابه “”يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” سورة الحجرات.
واستنكر د. رمضان وبشدة لهجة بيان الرابطة والكلمات الجارحة التي تضمنها سواء بحقه أو بحق القسم العلمي والتي مست جميع أعضاء هيئة التدريس بالقسم كون جميع ما صدر من سياسات إنما صدرت من مجلس القسم العلمي وما كان من رئيس القسم سوى اعتمادها وتطبيق ما جاء منها والتأكد من الالتزام بها.
وأوضح د. رمضان أن بعض المدربين قاموا في وقت سابق بتوجيه كتاب لمدير عام الهيئة، وقام القسم العلمي بالرد على جميع ما ورد بها بالتفصيل ووضح خلفية كتابهم و تداعياته والهدف من ورائه، لافتا إلى أنه وجميع زملائه بالقسم استغربوا من اللهجة الحادة لبيان الرابطة وأن هناك ظلم بين على حد قول الرابطة فليس كل من تقدم بشكوى هو بالفعل صاحب مظلمة، كما نستغرب وصف الرابطة لعضو هيئة التدريس بأنه مشارك بالمقرر، في حين أن الحقيقة والواقع أن عضو هيئة التدريس هو أستاذ المقرر حسبما نصت اللوائح، وهو المسئول عن إعداد مقرره بجميع أجزائه ومحتوياته وهو المشرف على أي وظيفة مسانده له، وذلك حسبما نصت لائحة العمل بالأقسام العلمية.
وأشار د. رمضان إلى أن بيان الرابطة مجاف للواقع والحقيقة وأن ما ورد فيه محض افتراء، حيث ورد بالبيان أن القسم وجه كتابا لعميد الكلية يفيد بعدم صلاحية أعضاء هيئة التدريب للعمل في الجانب الميداني وهذا الأمر لم يحدث وعار عن الصحة، كما ذكر البيان أنه تم تعديل الدرجات الخاصة بأحد المدربين وهذا مناف للواقع لأن كل عضو هيئة تدريس في القسم هو المسئول الأول والأخير عن درجاته في مقرره ويتابع ذلك مع المدرب الذي يعمل معه ولم يرسل رئيس القسم لا لفظا ولا كتابيا إلى أي من أعضاء هيئة التدريس أو التدريب يفيد بهذا التغيير الذي تم ذكره في البيان.
وردا على ما ذكرته الرابطة في بيانها من أنها طرقت كافة الأبواب لرفع الظلم المزعوم نؤكد أن الرابطة لم تتواصل مع القسم العلمي المعني لتتبين الحقيقة وتناقش الموضوع قبل نشر بيانها، مشيرا إلى أن بيان الرابطة شدد على أن القسم العلمي لم يلتزم بقرارات الهيئة وهذا مناف للحقيقة بل أن بعض المدربين هم من قاموا بمخالفة سياسة مجلس القسم العلمي، وقد تم توضيح ذلك فعليا في وقت سابق لعمادة الكلية.
وأكد د. رمضان على أنه عرض على عمادة الكلية وإدارة الهيئة جميع الكتب والمراسلات التي تدحض ما جاء في بيان الرابطة من مغالطات وبين القسم أهمية وطبيعة التخصصات الطبية الدقيقة التي تدرس بالقسم العلمي والتي تتطلب أن يكون تدريسها والإشراف عليها من قبل أعضاء هيئة تدريس متخصصين في هذه المجالات الطبية الدقيقة، ووضحنا للإدارة أهمية ودور عضو هيئة التدريس في المتابعة والتأكد من تطبيق سياسة القسم العلمي وخاصة في معايير ومؤهلات من يقوم بتدريس هذه المقررات الطبية الدقيقة.
ونوه د. رمضان إلى أن استخدام البعض لأسلوب التصعيد ونشر تصاريح مغلوطة وسيلة غير مجدية في المؤسسات الأكاديمية ولن تجد لها صدى إلا لدى من يهوى هذا النوع من التعامل، وأن القسم بكافة أعضاءه من هيئة تدريس لن ينجروا إلى مستوى الطرح المتدني الذي لا يليق بالهيئة، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالأخلاق الأكاديمية للمهنة، وأن يكون هناك مستوى راقي في الطرح احتراما لتلك المؤسسة التعليمية التي ننتمي إليها، وعدم الطعن في عضو هيئة التدريس لمجرد عدم رضاء بعض المدربين عن سياسات مجلس القسم واحترام مهامهم الوظيفية والالتزام بها.
وختم د. رمضان تصريحه بالتأكيد على أن الهجوم الصحفي على القسم من قبل رابطة مدربي الكليات لن يثني القسم عن المضي قدما نحو العمل الجاد وتحمل مسئولياته الأكاديمية والمهنية، والالتزام بالتعامل الراقي مع الجميع والتقيد بالسياسات التي يقرها مجلس القسم العلمي، وتوجه بالشكر لزملائه أعضاء الهيئة الإدارية برابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية لمواقفهم المشرفة تجاه الهيئة التدريسية.
