قضاء الأطفال وقتاً أطول خارج المنزل يقلل من خطر إصابتهم بقصر النظر
توصلت دراسة جديدة إلى أن قضاء الأطفال المزيد من الوقت في الخارج يمكن أن يقلل من خطر إصابتهم بقصر النظر.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد كشفت الدراسة الجديدة التي أجراها التحالف العالمي للتوعية بقصر النظر (GMAC) عن انخفاض مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الهواء الطلق، مما قد يؤثر على صحة عيونهم، حيث يساعد الضوء الطبيعي من الشمس في الحفاظ على العين.
وقال الباحثون إن قضاء الأطفال 76 دقيقة إضافية خارج المنزل يومياً يمكن أن يقلل من خطر قصر النظر بنسبة 50 في المائة.
وأفاد أكثر من نصف الآباء المشمولين في الدراسة أن أطفالهم يلعبون في الخارج أقل مما كانوا يفعلون عندما كانوا صغاراً، وقال أكثر من ثلاثة أرباعهم إنهم يرغبون في قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق مع أسرهم.
ومع ذلك، فإنهم يشعرون بأنهم غير قادرين على ذلك لأن أطفالهم يفضلون قضاء وقتهم على الأجهزة الإلكترونية، ولأن الآباء لا يشعرون أن لديهم وقتاً كافياً للخروج.
ووجدت الدراسة أيضاً أن ما يقرب من ربع الآباء لم يأخذوا أطفالهم أبداً لإجراء اختبارات لأعينهم.
وقال اختصاصي البصريات حمزة موسى، الذي شارك في الدراسة: «قصر النظر في ازدياد في الأطفال. لقد أصبح مشكلة صحية عالمية، لأنه مرض لا رجعة فيه».
وأكد موسى على ضرورة إجراء فحوصات عين منتظمة مع طبيب العيون لتحديد أي مشاكل لدى الأطفال في وقت مبكر.