وزير التربية: نتصدى لأصحاب الشهادات الوهمية .. وما عادوا يلجأون للقضاء لأن 90% منهم خسروا قضاياهم
أكاديميا |
ذكر وزبر التربية والتعليم العالي د. بدر العيسى في لقاء مع جريدة القبس أن ظاهرة الشهادات الوهمية استشرت في المجتمع الكويتي، وأنه يسعى بكل الطرق للتصدي للشهادات الوهمية التي يحصل عليها المواطنون من الخارج، ولكن خلفياتها السابقة هي التي نواجه بعض الصعوبات فيها، حيث تم قبول بعض حملة الشهادات الوهمية وسمح لهم بالقبول في الجامعة، مما جعل البعض يتحجج بهؤلاء ويريد أن يتم قبوله.
وأضاف د. العيسى بأن المجلس السابق مارس ضغوطات لقبول هذه الشهادات، لاسيما التيارات الإسلامية، وكذلك القبلية، وتم قبولهم بالفعل، ما جعل هناك طريقا واحدا للتعامل مع أصحاب هذه الشهادات وهو اللجوء إلى القضاء لحسمها، والفتوى متعاونة مع التعليم العالي في هذا الملف.
وأشار الوزير بأنه: وفق ما أبلغنا به التعليم العالي بداية تسلمي الحقيبة الوزارية أن %90 من الطلبة ممن رفضوا خوض الامتحان التي اعتمدته د. موضي الحمود سابقاً وفضلوا اللجوء إلى القضاء قد خسروا قضاياهم، ولذلك هم حالياً لا يلجأون إلى القضاء.
وحين سئل عن من يتحمل مسؤولية هذه الظاهرة الخطيرة قال الوزير: يتحمّل المسؤولية في قبول هذه الشهادات سوء الإدارة في وزارة التعليم العالي سابقاً، حيث كانت العملية مفتوحة، أما الآن فهناك مراقبة أكبر من السابق، خاصة بعد إنشاء جهاز الاعتماد الأكاديمي، وأصبحت العملية محكومة، ولكن المشكلة أن بعض الشهادات التي تم اعتمادها قطع الطالب صاحبها سنتين في الجامعة، ولا يمكن إخراجه منها.