جوهر هوية الشباب الكويتي: العائلة واللغة والانتماء الوطني
وفقاً لاستطلاع رأي للشباب العربي
أظهر استطلاع لرأي الشباب العربي أن الشباب الكويتي يعتبر العائلة واللغة والانتماء الوطني جوهر هويته الشخصية، فيما أكد 71 في المئة من المستطلعة آراؤهم أهمية الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية.
جاء ذلك بحسب الاستطلاع الذي أجرته «أصداء بي سي دبليو»، وهو السنوي الخامس عشر لرأي الشباب العربي، وكان نتيجة لموضوع «هويتي» في الاستطلاع الذي يعد المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة، والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.
ولدى سؤالهم عن العوامل التي تحدد هويتهم الشخصية، أشار 20 في المئة من الشباب الكويتي إلى «العائلة»، و20 في المئة إلى «اللغة»، بينما ذكر 18 في المئة «الانتماء الوطني»، و12في المئة «الدين»، و11 في المئة «الانتماء العربي».
ومن بين جميع المشاركين، حل «الدين» و«العائلة/القبيلة» في المرتبة الأولى بنسبة 27 في المئة، تلاهما «الانتماء الوطني» (15 في المئة)، و«اللغة» (11 في المئة)، و«الانتماء العربي» (8 في المئة)، و«الآراء السياسية» (4 في المئة).
وأكد أكثر من النصف من شباب الكويت (54 في المئة) أن اللغة العربية أكثر أهمية بالنسبة لهم من آبائهم.
وقال 30 في المئة من الشباب العربي في دول شرق المتوسط، و27 في المئة في دول شمال أفريقيا، و25 في المئة في دول مجلس التعاون الخليجي، إن «الدين» هو الأكثر أهمية لتحديد هويتهم الشخصية، بينما اعتبر 37 في المئة من شباب شمال أفريقيا، و21 في المئة من شباب شرق المتوسط، و20 في المئة من شباب دول مجلس التعاون الخليجي أن «العائلة/ القبيلة» هي العامل الأهم لتحديد هويتهم الشخصية.
وأعرب أكثر من ثلاثة أرباع الشباب العربي (76 في المئة) عن مخاوفهم من فقدان الثقافة والقيم التقليدية، وتعتبر هذه النسبة الأعلى منذ خمس سنوات.
كما قال نحو الثلثين (65 في المئة) إن الحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية أكثر أهمية بالنسبة لهم من بناء مجتمع أكثر تسامحاً وتحرراً وعولمة.
وتبنى هذا الرأي 74 في المئة تقريباً من شباب دول شرق المتوسط، و72 في المئة في دول مجلس التعاون الخليجي، و68 في المئة من شباب شمال أفريقيا.
عيّنة الاستطلاع
• تضمنت 3600 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب تراوحت أعمارهم بين 18 – 24 عاماً.
• توزعت عينة المشاركين بالتساوي بين الجنسين في 53 مدينة ضمن 18 دولة عربية.
• أجريت المقابلات بشكل شخصي وليس إلكترونيا لضمان دقة البحث وتوضيح الفروق الدقيقة قدر الإمكان في آراء الشباب العربي عبر جميع أنحاء المنطقة.
