قسم السلايدشو

طلبة الكويت لأكاديميا: ظاهرة كثرة الجمعيات والروابط الطلابية صحية .. وتعطي قوة للعمل النقابي الطلابي

IMG 4305

IMG 4304

 

– في تقرير خاص لـ اكاديميا الطلبة والطالبات بجميع المؤسسات التعليمية من هو الممثل الشرعي لطلبة ؟

– النقابيين: الدستور يحتم تواجد عدة جمعيات بعدة توجهات، وذلك لتمثل أكبر شريحة ممكنة.

– هناك للأسف بعض الجمعيات التي تتواجد للهدف الإعلامي .. وتسرق انجازات غيرها.

– لا يمنع تواجد عدد كبير من الجمعيات والقوائم، بشرط أن لا يكون تواجدهم إلا لخدمة الطلبة.

– الجمعيات والقوائم هم صوت الطلبة أمام إدارات الكليات والجامعات.

– لا يهم توجه الجمعيات والقوائم بشرط أن لا تخدش الحياء المجتمعي وأن لا تتعدى على الثوابت الدينية والإجتماعية.

 

 

 

أكاديميا | فاطمة الزيد – منى العتيبي – مريم السعيدي

 

مؤخراً كثرت الجمعيات ولجان القبائل واللجان التابعة لجهات معينة، مما سبب ربكة عند الطالب. كانت لجريدة أكاديميا جولة مع النقابيين في المؤسسات التعليمية في الكويت لمعرفة رأي الطلبة بالتطورات والإجراءات واللجان في كلياتهم ومعاهدهم. وتم طرح سؤال على جميع النقابيين المشاركين: بعد كثرة الجمعيات والروابط والقوائم .. هل تعتقد بأن دورهم مهم؟ هل القوائم الطلابية تقوم بدورها على أكمل وجه؟ هل تؤيد كثرة الممثلين للطلبة؟

 

نقابيين طلبة الجامعة العربية المفتوحة

في البداية قال المنسق لقائمة التحالف الطلابي دعيج خلف المحيسن الشمري بأن دور القوائم والجمعيات مهم جداً في ظل غياب حقوق الطلبة. فطلبة الجامعة العربية مهضوم حقهم، وهناك الكثير من الاخطاء والتخبطات التي تمارسها ادارة الجامعة العربية والمقر الرئيسي، والتي بدورها تهدم الطالب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك من خلال الرسوم أو المرافق الجامعية او تعامل بعض موظفين الجامعة السلبي، ولا ننسى أنه يوجد مجلس طلابي والذي يمثل الطلبة بصورة قانونية لكنه ضعيف جداً، فإدارة المجلس الطلابي لم تقم بأي عمل يهم مصلحة الطلبة إلى أنهم فقط عملوا الكثير من الانشطة الترفيهية ونسوا مصلحة الطالب.

وأضاف الشمري بأن البعض يقوم بدوره في ادق التفاصيل، والبعض الأخر يهتم الى التواجد الإعلامي فقط وكثرة التصاريح المزيفة، ولكن توجد قوائم تقوم بمساعدة الطالب والضغط على ادارة الجامعة وتهتم لمصلحة الطلبة في اكمل وجه وتوصيل صوتهم.

وختم حديثه بأن كل مازاد عدد القوائم زادت القوى الطلابية التي تتصدى لقرارات ادارة الجامعة التي تكون ضد الطلبة.

وأضاف علي العطار نائب منسق قائمة الوسط الديمقراطي وعضو في المجلس الطلابي إن القوائم والروابط تمثل جميع الطلبة فالهدف من تلك الجمعيات او القوائم وايضا الروابط خدمة الطالب ومصلحته، لذلك يجب ان يكون الدور اكثر فعالية فهو مهم لمن يمثلهم ويمتثلهم بكل شفافية ومصداقية لابد من وجود ثغور وتقصير. لذلك نسعى دائما لأكمال تلك النواقص واكمالها وتسليط الضوء عليها بشكل ايجابي فنحن جهة رقابية لجميع الاعمال، فإن الامور تقاس بالكيف وليس بالكم.

ومن جانبه أشار أحمد مجدي حامد مؤسس قائمة التحالف الطلابي وعضو الهيئة الادارية بالمجلس الطلابي الحالي بأن كثرة القوائم والجمعيات بلا شك جيد، لأنه مع استمرار تشكيل مثل هذه الروابط القوائم يؤكد على اهمية العمل التطوعي ودوره البارز في نضج الشباب من خلال اعطائهم حرية التعبير عن رأيهم واكتشاف الشخصيات التي يمكن ان تؤثر ايجابياً بين افراد المجتمع مستقبلاً.

وأفاد حامد بأن معظمهم وليس جميعهم للاسف يعمل لمصالح شخصية تخدم القائمة التي يتبع لها وذلك ما ادى الى تراجع مستوى العمل النقابي في بعض الجامعات بالفترة الاخيرة. ولكن بالنهاية الطلبة اصبحوا اكثراً وعياً بمن يسعى لخدمتهم دون غاية تذكر ومن يسعى لخدمتهم من اجل مصالح اخرى.

وبين بأنه يعتقد أن هذه الكثرة سلاح ذو حدين فقد تمتلأ الساحة النقابية بممثلين للطلبة لا يفقهون شيئاً عن هذا المجال، لذلك حينها سيحدث خلل في منظور ممثل الطلبة. اما اذا كان ذلك سيوفر تواجد اكبر كم من الذين على استعداد للعمل ولديهم قدر كبير من المسؤولية والخبرة فلما لا.

وقال شادي مجدي وديع طالب بالجامعة العربية المفتوحة تخصص IT وعضو بقائمة التحالف الطلاب أن وجود الروابط والجمعيات مهم طبعا لانها تساعد على افادة وتزويد الطالب بكل ما يحتاج من مساعدات خاصة في الشق الاكاديمي داخل الجامعة. وبين أن بعضها فعلا يقوم بدوره، والقوائم تقوم على أهداف مختلفة، فمن القوائم التي تاخذ بمجهود غيرها ومنها التي تقوم بواجبها بأمانة عالية لتوفير كل ما يحتاجه الطالب على اكمل وجه بقدر الامكانيات المتاحة.

وختم مجدي حديثه بأن مع الكثرة فإن عملية مساعدة الطالب تصبح اسهل وذلك لايجاد المساعدة بأسرع وقت وبأشكال مختلفة.

من جانبه قال فهد عايد كنعان الشمري ونائب المنسق العام لقائمة التحالف الطلابي بأن القوائم والتجمعات اغلبها تأسست بسبب اختلاف التوجهات والأراء، قد يكون ازدياد عددها سلبي أو إيجابي. يكون سلبي حين تكثر التوجهات والتجمعات وتتشتت الاهداف وتضيع مصالح الطالب ويصبح في حيرة، فهنا نقول أين الفائدة؟ وتكون إيجابية لما يصبح التنافس من أجل مصلحة الطلبة ومن أجل تسهيل الامور الاكاديمية ومساعدة الطلاب ومعرفتهم بكل الأمور.

وأوضح الشمري بأن القوائم مهما عملت بدورها يبقى ناقص لان الأمور الاكاديمية التي يحتاجها الطلاب كثيرة ولا يوجد شيء بدون نقص، وتبقى بعض القوائم تضرب بعض من أجل مصالحها ومتناسين مصلحة الطلبة. وقال الشمري بأنني لست مع ضد كثرة الممثلين للطلبة ولكن انا ضد كثرت الغير اكاديميين والغير نقابيين لان البعض يدخلها لاهداف ليست لها صلة بالامور الطلابية.

طلبة الكويت المبتعثين

ومن جانبة قال تركي الذايدي – رئيس اللجنة الطلابية لقائمة المتحدون – رائدة الحركة الطلابية في المملكة المتحدة وايرلندا بأن دور الجمعيات والروابط والقوائم مهم جداً للدفاع عن المكتسبات الطلابية وتمثيل الطلبة والطالبات في شتى المجالات وإقامة الفعاليات والأنشطة الإجتماعية والثقافية والترفيهية وإرشاد المستجدين وخلق المناخ المناسب للطلبة بالغربة.

وأشار الذايدي قائلاً “كوني عضو تنسيق في قائمة منافسة لا استطيع أن أحكم، فنحن في قائمة المتحدون نبذل جهداً كبيراً لتحقيق خدمة أفضل لأخواننا وأخواتنا الطلبة وتطوير مستوى الخدمات التي يقدمها الاتحاد من خلال قيادتنا لدفة الاتحاد، ونحن نترك جواب هذا السؤال لجموعنا الطلابية الوفية فهي من تحكم”.

وأضاف الذايدي بأن تعدد القوائم يكون في صالح الطلبة فيكون هناك العديد من الخدمات والأنشطة التي تقدم من الجميع والمستفيد هو الطالب. ولكن يجب على هؤلاء الممثلين أن يضعوا يدهم بيد الممثل الشرعي للطلبة حتى تتضافر الجهود وتتحقق المزيد من المكتسبات الطلابية، لا معارضته والهجوم عليه لمصالح انتخابية ضيقة متناسين مصلحة الطلبة.

طلبة جامعة الكويت

قال محمد مبارك الفويطر العازمي رئيس جمعية كلية التربية للعام النقابي 2013-2014 والعام النقابي 2014-2015 بأن خدمة الجموع الطلابية عن طريق الروابط والجمعيات التي فازت بمقاعد الهيئه الادارية واجبه، والحرص على توفير افضل الخدمات لهم وتيسير العملية الدراسية كذلك. وبلا شك دورهم مهم جدا فهم من يوصل صوت الطالب الى الجهات المختصة لمعالجة العراقيل التي تواجه الطالب.

وبين العازمي بأن القوائم الطلابية تجتهد ولكل مجتهد نصيب، فالمنافسة الشريفة هي مطلب لمن يريد النجاح بعمله. فالجمعية حريصة بأن تشد يدها بيد كل من يبادر في مساعدة الجموع الطلابية في مختلف القوائم، فالهدف الأسمى للعمل النقابي هو “خدمة الطلبة والطالبات بعيداً عن التحيزات”.

وأوضح العازمي أن خدمة الجموع الطلابية ليست حكراً على قائمة دون الأخرى، ولكن الممثل الرسمي للطلبة هو من فاز بمقاعد الهيئة الادارية بالانتخابات.

ومن جهة أخرى قال فلاح محمد الديحاني منسق القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية بأنه يعتقد أن كثرة الروابط والقوائم والجمعيات هيرظاهرة صحية وايجابية وتكرس مفهوم الديمقراطية والدولة المدنية لانها تتيح الفرصة للطالب بالتمتع في اختياره لمن يمثله سواءً على المستوى الشخصي او الفكري، وعدم احتكار انتماءات الطلبة في قائمتين او فكرين وذلك يعد من ثمرات الديمقراطية والحرية. وإن القوائم الطلابية لها دور فعال وبارز بشكل ملحوظ الا انها لا تستطيع ان تقوم بدورها على اكمل وجه بسبب التضييق من قبل الجهاز الاداري الجامعي او الوزاري.

وأكمل الديحاني أن التقاعس والمماطلة في تنفيذ مطالبهم وعدم الجدية من قبل الادارة في مد يد التعاون وزيادة رصيد الانجازات الايجابية. فلذلك لا يمكن للقوائم ان تقوم بعملهم بأكمل وجه الا اذا اخذت اقتراحاتهم ومطالبهم بعين الاعتبار واصبحت قيد التنفيذ. وانا شخصياً مع كثرة الممثلين اذا كانوا من والى الطلبة، وضد كثرة الممثلين الذين ينتمون الى فكر خارج اسوار الجامعة.

وبين عبدالله مسير العنزي – منسق القائمة المستقلة كلية الحقوق بأنه بالطبع للقوائم والجمعيات دور مهم وبارز وفعال، فهم الرابط بين الطلبة والادارة، كما أنهم يحملون على عاتقهم خدمة الطلبة على كافة الأصعدة الاكاديمية.

وأشار العمزي أن القوائم الطلابية عملها تطوعي والقوائم منها من يعمل بجهد من اجل خدمة الجموع الطلابية ومنها من يعمل من اجل فقط الوصول لمقاعد الجمعية او الرابطة واضعين الطلبة وهمومهم وقضايا لتكسابتهم الانتخابية.

وعبر العنزي قائلاً أنا مع كثرة عدد الممثلين للطلبة لانهم هم صوت الطلبة وهم من يحملون هموم ومشاكل الطلبة ويوصلونها للجهات المختصة.

ومن جانب أخر أفاد محمد علي البلام – ممثل قائمة الوسط الديمقراطي في كلية الآداب بأنه بالتاكيد دورهم مهم، فالجمعيات والقوائم هي عصب و اساس ما يسمى ب” الحراك الطلابي “، وهي التي تساعد على تهيئة الطلاب لخوض الحياة في دولة القانون والدستور والمساعدة والمشاركة في اتخاذ قرارات هذا البلد. ودور الجمعيات والروابط يمتد لأكثر من جهة منها الاكاديمي والطلابي والسياسي.

وأضاف البلام أن كل قائمة تقوم بواجباتها إتجاه الطلبة وفقا لمبدأها وفكرها، وهنا تختلف الادوار التي تقوم بها كل قائمة، ولكن الحكم الاخير في هذا الموضوع هم الطلبة. وأنا لست مع او ضد كثرة الممثلين، ولكن مع التشكيل الذي يفي الطلبة حقهم ويساعد على الانجاز.

نقابيين طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا

أعرب محمد ابراهيم الكندري من رابطة طلبة جامعة الخليج بأن الدور النقابي هو ناتج عن دستور حتم علينا بأن نكون ديمقراطيين نؤمن بحرية الكلمة لذلك الدور النقابي مهم جدا وله تأثير كبير على المجتمع من شتى المجالات خاصة في الفترات الاخيرة.

وأوضح الكندري بأنه من الطبيعي ان لا يوجد كل شيء كامل في هذه الدنيا، ولكن هناك قوائم لهم مبادئ صحيحة ويمكن أن يخطأوا في التطبيق والبعض الاخر قد لا يحمل في مبادئه أعراف كاملة تتماشى مع الدين والعادات.

طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

من جانبها أكدت سندس الفارسي رئيسة المناظرات الدولية والمحلية لكلية التربية الأساسية ونائب رئيس الجمعية العلمية للحاسوب ونائب رئيس مجموعة سلام الوطني التطوعية على أن دور مثل هذه الجمعيات مهم جدا كما أرى أن أهداف وغايات كل منهم تختلف عن الآخرى. إضافة إلى تميز وابداع الذي تميز كل منهم عن بعض.

وأشارت الفارسي بأن هناك قوائم وجمعيات – دون ذكر أسماء – توجهها إعلامي انتخابي بحت، بالرغم من أنها كقائمة يجب أن تكون اولوياتها احتياجات الطالب.

ومن جانب آخر قالت فجر العنزي منسقة القائمة المستقلة بالتأكيد لهم دور مهم في ايصال رسالة الطلبة والمساعده في تلبية طموحاتهم في هذه المرحلة من عمرهم كونهم همزة وصل بين الطلبة والإدارة.

وأشارت بأن هناك تنوع كثير في أهداف وسلوكيات العديد من القوائم الطلابية منها من يترجم شعاراته الى واقع يخدم الطلبة وهذا ماينطبق عليه مفهوم “القيام بالدور على أكمل وجه” ومنهم من يسعى لخدمة أيدوليجيات وأطراف خارجية دخيلة على المجتمع الطلابي وهذا يتنافى مع دورهم الأساسي.

وختمت حديثها بأنها مع كثرة الممثلين فإن هذه المرحلة من حياة الطلبة مهمه جداً كونها مرحلة انتقالية، فالديموقراطيه لها عدة مفاهيم منها أن نتفق بأن نختلف لكم نحترم الرأي الأخر، والعديد من قياديين دولة الكويت خاضوا هذه التجربة بمختلف التوجهات. وهناك قوائم طلابية منها كانت ومنها ما زالت في الساحة، فتنوع الفكر ينور ويزين التجربة الديموقراطية في حال التطبيق السليم في هذا التنوع، أيّ ان لا يكون هناك فكر يخدش او يتعرض للمعتقدات والأديان أو ينجر مع أحد التيارات السياسية الخارجية في مسار أعمى عن الأساس وهو خدمة الطلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock