آراء الطلاب المشاركين في أولمبياد الرياضيات: استفادة كبيرة ونأمل في حصد الميداليات

الطالبتين مريم درويش وخلود أحمد

وسط جو من التفاؤل بالنجاح والسعادة بالتواجد على أرض الكويت والتمتع بطيب الإقامة والاستضافة في وطنهم الثاني عبر طلبة الخليج المشاركين في اختبار الأولمبياد الرابع للرياضيات الذي تستضيفه الكويت في الفترة من 21 إلى 24 من مارس الجاري عن آرائهم بالاختبار الذي اجتازوه ويجري تصحيحه لإعلان النتائج صباح الغد بحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى.

الطالبة شوق السليطي من دولة قطر عبرت عن سعادتها بالمشاركة الثانية لها في أولمبياد الرياضيات بعد مشاركتها بسلطنة عمان السنة الماضية موضحة أن مستوى الاختبار لهذا العام جاء متوسط الصعوبة إلا أنه مناسب للجميع. ومن جانبها قالت زميلتها الطالبة روضة الموسى أنها جدا سعيدة بمشاركتها الأولى في الأولمبياد في دولة الكويت.

من جهتها عبرت الطالبة إيمان الغربال من مملكة البحرين عن فخرها وسعادتها بتمثيل بلدها في هذه المسابقة العلمية الهامة وأوضحت أن طبيعة الأسئلة في الاختبار أسهل من الاختبارات التجريبية التي خاضوها في البحرين لكن الوقت لم يكن كافيا للاجابة على جميع الأسئلة.

ومن جهتها شكرت الطالبة مريم درويش من دولة الأمارات العربية المتحدة الكويت على حسن الضيافة والتظيم الرائع وأبدت سعادتها بالتواجد على أرض الكويت بين الوفود الخليجية مشيدة بالهدوء الذي ساد قاعة الامتحان مما ساعد الطلبة على التركيز في حل الاختبار ووجهت الشكر لأساتذتها والقائمين على هذه المسابقة.

من جهتها قالت الطالبة خلود أحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة أن هذه هي المشاركة الثانية لها والتي تعتبرها زيادة كبيرة في الخبرات والمهارات العلمية وانعكاس ذلك إيجابيا على حياتها العملية ، وقالت أن اختبار الاولمبياد لم يكن فقط 4 ساعات من كتابة الإجابات وانما فترة تحدي لكل طالب وطالبة لإظهار قدراتهم ومهاراتهم في التفكير وجوانب الابداع في شخصيتهم.

من جهته قال الطالب حمد الحرمي من دولة قطر أن تمثيل بلده في الأولمبياد فخر له بغض النظر عن نتيجة الإختبار.

ومن جهته قال الطالب شهاب الهنائي من سلطنة عمان أن مستوى الاختبار كان يتراوح بين المتوسط والصعب متمنيا تحقيق إحدى الميداليات في هذه المسابقة وووجه الشكر لأساتذته الذين ساهموا بتأهيله لاجتياز الاختبار من خلال الاختبارات التمهيدية التي تم عقدها في عمان.

من جهتها قالت الطالبة مريم الحشاش من دولة الكويت أن الاختبار كان بمستوى الطلبة ويتماشى مع مناهجنا الدراسية والطالب المتدرب والمستعد للاختبار بامكانه اجتيازه.وأثنت على الاختبار التجريبي الذي تم في مدرسة خولة لجميع الطلاب المشاركين في الاولمبياد والذي ساهم في تهيئة نفسية الطلاب للاختبار وتعودهم على نمط الأسئلة .

ووافقتها الطالبة الكويتية نورة العتيبي بالراي وأثنت على تجهيزات قاعة الإختبار وأضافت أنها تتمنى الاستمرار في دراسة الرياضيات ضمن دراستها الجامعية .

من جهته تمنى الطالب عمر الربيعة من المملكة العربية السعودية أن يكون الوقت المحدد للاجابة أطول حتى يتمكن من حل جميع الأسئلة. وقال انه يتمنى المشاركة في الاولمبياد في العام القادم لانه حصل على خبرة ومعلومات كبيرة من هذه المشاركة.

من جهته قال الطالب عبيد العفاد من دولة الإمارات العربية المتحدة أنه سعيد بالمشارك بهذه الدورة لاكتساب الخبرة للمرات القادمة.

من جهته قال الطالب محمد داوود من البحرين أن خوضه للاختبار هذا العام تجربة فريدة استمتع بها كثيرا.