3 سيناريوهات لمصير كلية الصحة العامة
أعلنها مدير الجامعة بالإنابة بعد اجتماعه مع منتسبي الكلية للاستماع للآراء بشأنها
- فتح مقاعد للقبول في «الصحة العامة» سيكون أحد محاور اجتماع مجلس الجامعة المقبل خلال الأسبوعين المقبلين
كشفت مصادر مسؤولة في جامعة الكويت أن مدير الجامعة بالإنابة د ..فهد الدبيس عقد اجتماعا مع منتسبي كلية الصحة العامة امس، وذلك للاستماع لآراء الطلبة والأساتذة والإداريين في الكلية بشأن مصيرها.
ولفتت المصادر إلى أن الاجتماع دعا له الدبيس كلا من إداريي الكلية وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب طلبة كلية الصحة العامة، مبينة أن الهدف الرئيس كان طمأنة الطلبة بأنهم جزء من طاولة الحوار التي ستقرر السيناريو المتوقع للكلية، ولن يتخذ أي قرار يضر بمصلحة الطلبة أو تطلعاتهم، مؤكدة أن أي قرار سيتخذ بشأن ضم الكلية لكلية أخرى أو الإبقاء عليها لن يضر بالمسيرة التعليمية لأي طالب.
وبينت المصادر أن الدبيس أعلن في الاجتماع أن هناك دراسة تم تقديمها في وقت سابق لمجلس الجامعة هدفت إلى إلغاء الكلية، إلا أنه سحب الدراسة لمزيد من المراجعة، قائلا انه سيعرض الملاحظات التي تضمنتها الدراسة على الأساتذة والإداريين والطلبة للرد عليها، ومن ثم اتخاذ القرار بشأن الكلية لاحقا.
وأشارت المصادر إلى أن الدبيس بين في الاجتماع أن هناك 3 سيناريوهات مطروحة لمصير كلية الصحة العامة، وهي:
الأول: أن تصبح كلية الصحة العامة والتمريض، بحيث ستضم الكلية تخصص التمريض المقرر طرحه في مركز العلوم الطبية مؤخرا،
فيما يتمثل السيناريو الثاني في أن تضم الكلية إلى كلية العلوم الطبية المساعدة. بينما السيناريو الثالث هو الضم إلى كلية العلوم الحياتية.
وأشارت المصادر إلى انه وفقا لما انتهى إليه الاجتماع فإن ردود منتسبي الكلية على الملاحظات والدراسة سالفة الذكر ستكون صاحبة حظوة في ترجيح كفة سيناريو دون الآخر.
وفيما يتعلق بفتح باب القبول للكلية، فقد تضمن الاجتماع إشارة إلى أن فتح مقاعد للقبول في الصحة العامة سيكون أحد محاور اجتماع مجلس الجامعة المقبل خلال الأسبوعين المقبلين.
وبينت المصادر أن الاجتماع جاء مطمئنا لمصير إداريي الكلية، حيث أكدت الإدارة الجامعية أن وضعهم الوظيفي سيكون على ما هو عليه مهما انتهى إليه مصير الكلية.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الطلبة طرحوا خلال الاجتماع مشاكل تواجههم، تتمثل بعدم وجود أساتذة لبعض المقررات والتخصصات التي يرغبون بدراستها وستكون مؤثرة في تعيينهم لاحقا بوزارة الصحة، بينما جاءت وعود الدبيس بالعمل على انتداب أساتذة لتدريس هذه المقررات خلال الفصل الدراسي الأول.