جامعة الكويت

جامعة الكويت الحكومية تقود الدعايات على نفقتها لحساب الجامعات الخاصة

د.ابراهيم الحمود: سابقة خطيرة عمل دعاية مدفوعة لجامعات خاصة ريعها للتجار.

 د.فلاح الهاجري: تخفيض القبول 30% تكلفة وجودها لا يزيد عن 10 مليون للأضافي والصيفي وعدمها يكلف مئات الملايين للجامعات الخاصة

 

صرّح د. إبراهيم الحمود رئيس القائمة الأكاديمية المستقلة وعضو الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس بأن جامعة الكويت هي:

“الجامعة الوطنية الحكومية الأولى في الكويت تأسست عام 1966م وتعتبر من أعرق الجامعات الخليجية والعربية”.

وأردف قائلاً إن جامعة الدولة الرسمية يتعين أن يزيد اهتمامها بالتنمية المستدامة وتطوير برامج العمل فيها ودعم التخطيط الاستراتيجي في مجالات برامجها العلمية والبحثية والارتقاء في مدارج التصنيف العلمي العالمي وكل ذلك بالإضافة “إلى أن عمق الفراغ الإداري وخلو المناصب القيادية من شاغليها بصفة أصلية يتعين أن يكون هو الشغل الشاغل للإدارة الجامعية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها”.

ومع مشكلات التدريس الصيفي وتقليص الشعب إلى الأقل من النصف عن السنة الماضية وامتعاض أعضاء الهيئة التدريسية من برامج الترقيات وعدالة توزيع الساعات التدريسية وادعاءات الإدارة تقليص الميزانية البحثية وما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية والعلمية نرى قيام الإدارة الجامعية بعمل تجمع ودعايات للجامعات الخاصة بهدف الترويج لها، وتعد هذه سابقة خطيرة جدًا غير مسبوقة ولا مقبولة فلم نعهد أن تقوم الجامعات الحكومية بعمل دعاية مدفوعة الثمن والتكاليف لمصلحة جامعات خاصة ريعها لملاكها من التجار”.

ومن جانبه صرح الدكتور فلاح محمد الهاجري عضو الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس بأن هذه السابقة الخطيرة: ستهدم ما تم إنجازه من قبل الإدارة الجامعية السابقة بإدارة الأستاذ الدكتور يوسف الرومي حيث رفض رفضاً قاطعاً تقديم قبول الجامعات الخاصة والبعثات الداخلية قبل إعلان نتائج جامعة الكويت”

وكان ذلك في الاجتماع التنسيقي بوزارة التربية برئاسة وزير التربية والتعليم آن ذاك الدكتور علي المضف والذي بدوره كان حريصا – على زيادة أعداد القبول في جامعة الكويت

وذكر الهاجري بأن وزير التربية الحالي مقبل على أزمة تامة للقبول في أعرق مؤسسة تعليمية في الكويت حيث تم خفض العدد إلى قرابة 30 في حين أن الوزير السابق .د علي المضف قد طالب بالزيادة، ويصاحب هذه الأزمة عدم إعلان جامعة عبدالله السالم عن خطة قبولها حتى الآن.

وشدد الدكتور فلاح الهاجري بأن الهرم التعليمي الكبير هو هرم أصيل ويحتمل الأعداد مع توفر الميزانية فزيادة 30% من الطلبة يقتضي زيادة الميزانية بعضة ملايين بأقل من العشرة لصالح مكافأة الإضافي والصيفي، بينما تحويل هذه النسبة إلى الجامعات الخاصة سيكلف الدولة مئات الملايين وهذا ما يسمّى بـ “سلعنة التعليم”.

والله ولي التوفيق

د. إبراهيم محمد الحمود

د. فلاح محمد فهد الهاجري

أعضاء الهيئة الإدارية بجمعية أعضاء هيئة التدريس – جامعة الكويت

صدر يوم الأحد الموافق 30 أبريل 2023م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock