كلية التربية بجامعة الكويت أقامت لقاءً أكاديمياً لمناقشة مفاهيم التدريس الحديثة
- تحت رعاية وحضور عميد الكلية
تحت رعاية وحضور عميد كلية التربية بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور بدر عمر العمر وحضور العمداء المساعدين الأستاذة الدكتورة فوزية هادي والدكتور عبدالعزيز المحيلبي، نظم مركز تطوير التعليم بالكلية لقاءً أكاديمياً جمع مجموعة من الأستاذة المختصين وطلبة الدراسات العليا في الجامعة، وحاضر في اللقاء الدكتور علي الهولي من قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الكويت.
وتناول اللقاء بصورة علمية ماهية التدريس والمفاهيم الحديثة المرتبطة فيه، موضحاً بصورة منطقية انطباق معايير الذكاء التي وضعها البروفيسور هاورد جارديز على القدرة التدريسية، مما يجعل هذه الملكة المعرفية تصل لمستوى الذكاء العاشر حسب تنظيم ونظرية الذكاءات المتعددة.
وعرض المحاضر د. علي الهولي بعض الدراسات والتجارب العلمية التي أجريت على أدمغة مجموعة من الدراسين أثناء قيامهم بمهمات تدريسية، موضحاً مراحل تطور القدرة التدريسية عبر المراحل الزمنية للإنسان، كما ضرب أمثلة على مدرسين متميزين على مر التاريخ، وحط رحاله عند الجائزة العالمية السنوية والتي يشرف عليها مؤسسة “فاريكي” لأفضل مدرس من شتى أنحاء العالم والتي قيمتها المعنوية عالمية، وتتضمن حفل التكريم المميز الذي يستضيف شخصيات عالمية ذات مكانة مرموقة كرؤساء الدول أو علماء بارزين بالإضافة لبابا الفاتيكان و غيره من شخصيات.
ثم عرج المحاضر على وضع التدريس الجامعي ليبين مهارات التدريس الجامعي التي لم تحصل على الاهتمام الحقيقي والمناسب مقارناً بينها وبين ما يخص البحوث من اهتمام، مشيراً إلى أنه بالإمكان الحصول على المكانة العلمية والعالمية من خلال إجراء البحوث، وكذلك هو الأمر بالنسبة للتدريس فيمكن الوصول إلى العالمية من خلال طرق التدريس واسكتشافه، مبيناً أنه يجب على الهيئة التدريسية تقييم الورش أو الدورات التدريبية التي تقيمها الكلية حول مهارات التدريس الجامعي ويشاركون بها، والربط بين نظام الترقية وبين ما يقوم به الأستاذ عملياً داخل قاعات الدراسة.
وتم خلال اللقاء مناقشة بعض المفاهيم المرتبطة بالتدريس والكشف عن حقيقتها وعن خرافة بعضها مثل أن الباحث الجيد هو أستاذ جيد. واختتم اللقاء العلمي باستعراض بعض المقترحات التي تؤدي إلى تطوير التدريس العام الجامعي.