أخبار منوعة

حميتا الكيتو والباليو.. غير مفيدتين للقلب

كشف تقرير صادر عن جمعية القلب الأميركية، أن كلا من حمية الكيتو الغذائية وحمية الباليو، المعروفة أيضاً باسم نظام العصر الحجري الغذائي، لن تفيدا قلبك بأي شيء.

خلاصة التقرير جاءت بعد تحليل العديد من الأنظمة الغذائية الأكثر شيوعًا، وتصنيفها بناءً على طرق تناول الطعام الأفضل والأسوأ بالنسبة لقلبك، وفق ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.

ويؤكد المؤلفون القائمون على التقرير أن أحد أغراض تقريرهم هو مواجهة المعلومات المضللة على نطاق واسع حول التغذية، التي تروّج لها كتب النظام الغذائي والمدونات والأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ارتفعت المشاركات التي تروج لخطط اتباع كل من حمية الكيتو والباليو في السنوات الأخيرة.

تمت صياغة التقرير، الذي نُشر في مجلة Circulation، من قبل فريق من علماء التغذية وأخصائيي القلب وأخصائيي التغذية وغيرهم من خبراء الصحة، الذين حللوا مجموعة متنوعة من الأنماط الغذائية.

تم تقييم الأنظمة الغذائية لمعرفة مدى توافقها بشكل وثيق مع المبادئ التوجيهية للأكل الصحي للقلب، والتي تستند إلى أدلة من عقود من التجارب العشوائية المضبوطة والبحوث الوبائية ودراسات أخرى، كما أخذ التقرير في الاعتبار عوامل مثل ما إذا كانت النظم الغذائية تسمح بالمرونة بحيث يمكن للناس تكييفها بناءً على تفضيلاتهم الثقافية والشخصية وقيود الميزانية.

تتضمن إرشادات جمعية القلب نصائح لتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة مثل الأرز البني والبرغل والشوفان المقطّع، بالإضافة إلى قطع اللحوم الخالية من الدهون والأطعمة مثل زيت الزيتون والزيوت النباتية والمأكولات البحرية، وهي نسبة عالية في البروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية الصحية للقلب، والحد من الأطعمة المالحة والسكرية والمعالجة بدرجة عالية أو المصنوعة من الدقيق الأبيض.

وأعطت جمعية القلب أدنى تصنيف للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، باستخدام مقياس من 0 إلى 100، لبعض الأنظمة الغذائية الأكثر رواجًا على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وشملت هذه الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات مثل حمية أتكينز وحمية الكيتو (31 نقطة) ونظام باليو (53 نقطة).

يتطلب اتباع مثل هذه الحميات عادة تقييد تناول الكربوهيدرات إلى أقل من 10 في المئة من السعرات الحرارية اليومية، ويتم الترويج للوجبات الغذائية على نطاق واسع لفقدان الوزن وتأييدها من قبل العديد من المشاهير.

خطر محتمل

وجدت بعض الدراسات أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن وتحسين علامات معينة لصحة التمثيل الغذائي، مثل مستويات السكر في الدم ومستويات الدهون الثلاثية، لكن تقرير جمعية القلب أشار إلى أن هذه التحسينات تميل إلى أن تكون قصيرة الأمد، وأن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات غالبًا ما تسبب زيادة في مستويات الكوليسترول الضار، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ووجد التقرير مشاكل مماثلة في حمية باليو، والتي تستثني الحبوب والزيوت النباتية ومعظم منتجات الألبان والبقوليات مثل الفول السوداني وفول الصويا.

النظرية الكامنة وراء النظام الغذائي هي أنه يسمح بأطعمة مثل الفاكهة والعسل التي كان أسلافنا من الصيادين يحصلون عليها ولكنها تستثني الحبوب والأطعمة الأخرى المرتبطة بالزراعة الحديثة.

«داش».. الأفضل

أعطت جمعية القلب علامة 100 لنظام داش الغذائي، والذي يرمز إلى «الأساليب الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم»، وقد تم تطوير نظام داش الغذائي بواسطة باحثين في المعاهد الوطنية للصحة في التسعينيات، وتم اعتماده على نطاق واسع من قبل الأطباء وأخصائيي التغذية وخبراء التغذية الآخرين. ويركز على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والفول والبقوليات والمكسرات والبذور ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تشجيع الناس على الحد من تناول الملح واللحوم الدهنية والسكريات المضافة والحبوب المكررة.

وحصل النظام الغذائي النباتي على 92 نقطة، ونظام البحر الأبيض المتوسط على ​​89 نقطة.

معلومات مهمة

◄ حميتا الكيتو والباليو بعيدتان عن إرشادات الأكل الصحي المتعلقة بصحة القلب

◄ حمية الكيتو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وهذه الأنظمة تسبب زيادة في مستويات الكوليسترول الضار الذي يشكل خطراً على القلب

◄ حمية الكيتو حصلت على 31 نقطة فقط من أصل 100 في مقياس جمعية القلب الأميركية، وحمية الباليو حققت 53 نقطة

◄ نظام داش الغذائي حصل على العلامة الكاملة 100 نقطة.. وحمية البحر المتوسط على 89 نقطة

 

https://alqabas.com/article/5911446 :إقرأ المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock