أخبار منوعة

مبارك العبدالله: القرآن سيظل منارة تهيئ جيلاً متنوراً

•رعى تكريم الفائزين بالمسابقة الرمضانية لحفظ القرآن

رعى الشيخ مبارك العبدالله المبارك، الحفل الختامي لتكريم الفائزين بالمسابقة الرمضانية لحفظ وتجويد القرآن الكريم للعام الحالي، التي نظّمتها جمعية إحياء التراث الإسلامي – فرع ضاحية صباح الناصر، وبمساهمة من جمعية ضاحية صباح الناصر التعاونية.

وأشاد العبدالله في كلمة له أثناء الاحتفال، بالجهود التي يبذلها القائمون على فرع ضاحية صباح الناصر لجمعية إحياء التراث، في «تشجيعهم الدائم للنشء على حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتنمية وترسيخ التعاليم والمفاهيم الإسلامية في عقولهم، وهو ما يهيئ لجيل متنور يشكل دعامة رئيسية للمجتمع».

وأعرب عن سعادته برعاية تكريم الفائزين بالمسابقة، مشدداً على أن «قرآننا الكريم سيظل المنارة التي نهتدي بها لبلوغ مستقبل مشرق، وللفوز بجنة موعودة عرضها السماوات والأرض».

من جانبه، ذكر عريف الحفل عبدالله سالم العنزي، أن «اللجنة الدائمة لتحفيظ القرآن الكريم في الجمعية، أقامت المسابقة الرمضانية لهذا العام بين أبناء المنطقة، بمساهمة كريمة من جمعية ضاحية صباح الناصر التعاونية، وقد أُقيمت حلقات التحفيظ في خمسة مساجد شارك فيها 105 طلاب من مختلف الأعمار».

من جهته، أشار رئيس الهيئة الإدارية لفرع صباح الناصر بندر المناحي المطيري، إلى أن «الجمعية اتخذت من عبارة (حب الخير للغير) شعاراً لها، حيث ينبغي على كل مسلم أن يتخذ هذا الشعار طريقاً لحياته»، مؤكداً أن «فرع صباح الناصر لجمعية إحياء التراث، ساهم منذ إنشائه في العام 1998 في إنجاز العديد من المشاريع الخيرية، ومنها بناء 1077 مسجداً، و613 مزرعة، وحفر 2529 بئراً ارتوازية، وتأسيس 11 مركزاً إسلامياً، و27 مدرسة إسلامية وكفالة نحو خمسة آلاف طفل يتيم».

إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة العلمية للفرع الدكتور محمد حمود النجدي، في كلمة له، أن «قراءة القرآن عبادة عظيمة، وهي من العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى ربه، ولهذه العبادة أجر عظيم، فقراءة حرف واحد من القرآن له عشر حسنات عند الله عز وجل، كما أن القرآن يكون شفيعاً لأصحابه يوم القيامة، يرفع درجة العبد ويغفر ذنبه، فأهل القرآن هم أهل الله كما جاء في أحد الأحاديث النبوية، فالعامل والداعم والمعين في مجال تحفيظ القرآن لهم بشارات كثيرة».

ثم تابع الحضور عرضاً توثيقياً لما أنجزته اللجنة من مشاريع خيرية، أظهر العديد من مشاريعها في أوغندا وباكستان وأفريقيا عموماً، كما أظهر عدداً من المشاريع الخيـرية من حفر الآبار والأضاحي لإطعام المساكين وغيرها، تبرع بها الشيخ مبارك عبدالله المبارك.

وفي الختام كرم راعي الحفل الشيخ مبارك العبدالله وأعضاء ورئيس فرع صباح الناصر لجمعية إحياء التراث الفائزين والمحفظين ولجان التحكيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock