بعد صدور الحكم المتعلق بشرعية إجراءات تدوير المناصب ..الأكاديمية المستقلة: شرعية الجمعية العمومية الاستثنائية واللجنة الانتقالية المنبثقة عنها
أكاديميا/متابعات
أصدت القائمة الأكاديمية المستقلة بياناً بشأن صدور الحكم المتعلق بشرعية إجراءات تدوير المناصب وشرعية الجمعية العمومية الاستثنائية واللجنة الانتقالية المنبثقة عنها..
وقد نص البيان :
تبارك القائمة الأكاديمية المستقلة لجموع الزملاء في جامعة الكويت صدور حكم الاستئناف القاضي بـ
•شرعية إجراءات تدوير الرئاسة والمناصب الأخرى.
•شرعية إجراءات وقرارات الجمعية العمومية الاستثنائية.
•شرعية اللجنة الانتقالية
وقد تصدى الدكتور إبراهيم الحمود بحسبانه الممثل الشرعي لجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت والمحامي في الدفاع ضد مجموعة دعاوي جنائية ومدنية وإدارية أقامها من تم تدوير منصبه ضد كل من:
الدكتور فلاح الهاجري رئيس الجمعية بعد التدوير
الدكتورة أمثال الحويلة نائبة الرئيس.
الأستاذة عبير الرفاعي
وكذلك ضد اللجنة الانتقالية.
وبحمد الله تم كسب جميع الدعاوى
وتتقدم القائمة الأكاديمية المستقلة لكل من ساهم ووقع وناصر الإجراءات الإصلاحية التي قامت بها القائمة، والشكر موصول لأعضاء اللجنة الانتقالية المتمثلة في:
الدكتور ابراهيم الحمود الدكتور يعقوب الكندري
الدكتور حامد الفريح
وذلك على جهودهم الكبيرة، ونخص بالشكر أيضاً كل من الدكتورة أمثال الحويلة والدكتور فلاح الهاجري والأستاذة عبير الرفاعي بصفتهم الأعضاء في الهيئة الإدارية السابقة والحالية الذين نالتهم التهم وتكبدوا عناء المثول أمام النيابة العامة –
عدة مرات في سبيل نيل حقوق زملائهم المشروعة.
كما لا يفوتنا تقديم الشكر الكبير للزملاء المستشارين في الهيئة الادارية السابقة وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عبد الله سهر الذين لم يسلموا من الإشاعات والتهم الرخيصة فتحملوا وزر ذلك من أجل انتشال العمل النقابي من شباك ذوي المصالح الخاصة.
وتود القائمة الأكاديمية المستقلة أن تؤكد على التالي:
أن هذا الجهد من بدايته إلى نهايته هو جهد قامت به القائمة وتكبد أعضاؤها جهدًا كبيرًا من العناء وكذلك من
الاتصالات، كتابة المذكرات
المثول أمام النيابة والقضاء.. علاوة على تحملهم كي الإشاعات والأقاويل التي حاولت الإساءة لسمعتهم.
وللتاريخ نثبت الحقيقة بأن القائمة الاكاديمية المستقلة لقد قامت القائمة بالجهود التالية:
1 -إجراء تدوير الرئاسة بعد انحرافها عن المسار القويم
2- فكرة انعقاد الجمعية العمومية.
3 -ترجمة فكرة تجميع التواقيع لعمل جمعية عمومية استثنائية، وهو عمل غير مسبوق في تاريخ الجمعية
4 -عمل لجنة تدقيق بصحة التواقيع
5 -عمل لجنة انتقالية لانتخابات جديدة
إن كل تلك الأفكار والجهود علاوة على التصدي القانوني لكافة المحاولات للقدح بمشروعيتها كانت بجهد من القائمة الأكاديمية المستقلة، ولكن مع الأسف
” أراد البعض أن يتكسب منها انتخابيًا وينعتها بأنها نتيجة خلافات خاصة وهو كان من أكبر المستفيدين منها ” إننا في القائمة الأكاديمية المستقلة نُذكر لمن يريد التذكرة، أنّ للإصلاح ثمن كبير ندفعه بقلب أكبر لكي تكون الجامعة والجمعية مكاناً علمياً ومعلماً أكاديمياً ينعم من يكون في رحابها بالاستقلالية والحرية ” وأن تدار بعقلية علمية متجردة وليس وفق عقلية الحزب الواحد”.
وعلى الرغم من تشكيك البعض في أعضاء القائمة الأكاديمية المستقلة وطالهم بأسهم تهمه وأقاويل باطلة، فأن هذه القائمة تبقى جبل أشمُّ لا يعتليه إلا من يعشق القمم ولا يخشى من النقم، وإنها قائمة بحر لا يكدره دلاء الإشاعات والتهم المعلبة.
إننا نفخر ونعتز بأن القائمة الأكاديمية المستقلة تشكل هامة نقابية وتمثل نخبة مستنيرة تعمل بجهد وتنطلق من إيمان
بأن الحق هو الذي يحق وإنّها
“الأكاديمية المستقلة إن كبت مرة فتلك إرادة لوثبة كبيرة في طريق الإصلاح”.
ومن جانب آخر إن من يحاول أن ينسب إنجازات القائمة لنفسه سواء كان ذلك:
في الحكم القضائي الأخير والجهود التي بذلت بصدده
أو ببعض المزايا الوظيفية المتعلقة بالزملاء أعضاء الهيئة الاكاديمية المساندة.أو بالكادر الوظيفي المقترح
فنقول له الحقيقة جليةً ونستطيع إثباتها لمن يريد ذلك، كما نقول له:
” لك أن تستظل تحت شجرة الأكاديمية المستقلة وتأكل من ثمرها، ولكن لا يحق لك أن تدعي ملكيتك لها”. إن جهود الزملاء الأعضاء السابقين والحاليين الأكاديمية مع الطواقم الاستشارية قد بذلوا جهوداً حثيثة في سبيل إقرار تلك المزايا الوظيفية وغيرها:
” وكل ذلك مثبت بالأدلة والوثائق ولا داعي لكي ينسبها البعض لنفسه فذلك عمل منعوت أكاديميا بأنه من قبيل الاعتداء على حقوق الآخرين واللبيب يفهم بالإشارة”. وأخيراً ، سوف نستمر بالدفاع عن حقوقكم بكل جرأة وتجرد وشفافية ولن نذعن
“لمن يريد أن يجعل الجمعية تحت ذراعه الحزبي أو رداءه الإداري، وسوف نقوم بكل جهد نقابي من أجل ضمان
تعزيز تلك الحقوق والمزايا كما عهدتمونا دوماً”.
والله ولي التوفيق
صدر يوم الثلاثاء الموافق 11 أبريل 2023م.