بطولة «الكيرم» اختتمت فعالياتها… بتكريم الفائزين
أُقيمت في «بيت العثمان» برعاية أمثال الأحمد
واستهدفت البطولة التي اقيمت في متحف بيت العثمان برعاية وحضور رئيسة مركز العمل التطوعي في المتحف الشيخة أمثال الأحمد، الحفاظ على الموروثات الثقافية والإنسانية والاجتماعية لدولة الكويت.
وتقدمت الشيخة أمثال بالشكر الجزيل لورثة المرحوم عبدالله العثمان على دعمهم للبطولة التي تُقام للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب مشاركتها في تتويج الفائزين وتكريم أعضاء اللجنة المنظمة وحكام البطولة.
وأكدت أن «ورثة العثمان» هم داعمون أيضاً مادياً لمركز العمل التطوعي الذي حرص على تطوير متحف بيت العثمان والذي أصبح صرحاً تراثياً مميزاً.
من جهته، ذكر رئيس مركز عبدالله العثمان التراثي أنور الرفاعي أن عدد المشاركين في النسخة الثانية من البطولة بلغ نحو 500 لاعب تنافسوا في أجواء رياضية أخوية ودية وجميلة، مشيداً في الوقت ذاته بالمشاركة الواسعة التي شهدتها البطولة.
وأضاف الرفاعي أن متحف بيت العثمان يُعتبر مركزاً تراثياً يُحاكي تاريخ الكويت في جميع جوانب الحياة، مشيراً إلى أن المتحف يسلط الضوء على إحدى الألعاب الشعبية التراثية التي كان يزاولها الآباء والأجداد في السابق، وهي لعبة من أصل هندي يطلق عليها في الكويت «البليارد» وفي منطقة الخليج تسمى «الكيرم».
وتابع:«ارتأينا تنظيم هذه البطولة بعد أن لمسنا الإقبال الكبير على ممارستها من قبل الشباب وحتى كبار السن الذين يستمتعون بلعبها في الدواوين»، مبيناً أن المشاركين في البطولة خاضوا مرحلة التصفيات التي استمرت لمدة 3 أيام وتوجت بالحفل الختامي وتوزيع الجوائز والكؤوس على الفائزين برعاية وحضور الشيخة أمثال الأحمد وعدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء دول أخرى معتمدين لدى الكويت.
وأوضح أن المهرجان التراثي للعبة البليارد الشعبية أخذ صدى واسعاً في المنطقة، مشيرا إلى أن المركز تلقى اتصالات من دول مجلس التعاون الخليجي تدعو لإقامة بطولة خليجية مشتركة، «وهو ما نتطلع لتحقيقه في العام المقبل».
المراكز الأربعة الفائزة
حقّق المركز الأول في منافسات البليارد كل من محمد الصفار وحيدر حاجية، فيما نال المركز الثاني سعد الفضلي وحسن سلمان، واحتل المركز الثالث محمد عبدالعزيز وشملان عبدالوهاب، وجاء في المركز الرابع أحمد محمد ومحمد الكاظمي.
تنمية المواهب الذهنية
أكد الرفاعي أن البطولة تُسهم في الحفاظ على الموروثات الاجتماعية والهوية الوطنية وتنمية مواهب الشباب الذهنية بعيداً عن الألعاب الإلكترونية التي لها أضرار عديدة عليهم.