احتفل دون أن تؤذي أبناء وطنك..

•طقوس الفرح تغرقك بالماء..

•سلوكيات عدوانية واسراف بالماء هذا مايتعلّمه الطفل برش الماء

•دورات تثقيفية يحتاجها بعض أولياء الأمور ليفهموا لغة التعبير عن الفرح بالشكل الصحيح

•معنى الفرح بالمشاركة والعطاء ورسم الابتسامة لا بالأذى..
•اقتراحات بتعديل طقوس العيد الوطني بلغة الفرح الراقية

•مطالبات بتدخل الحكومة لإيقاف ظاهرة رش الماء

أكاديميا/خاص
تقرير م.شهد الناصر
مع بداية العيد الوطني لكويتنا الغالية بدأت حرب المسدسات والبالونات المائية .. فإن كنتَ تمر في شارع بالأكيد ستنالك أحد البالونات المائية مع السخرية من منظرك وأنت مبلل بالماء والأدهى من ذلك أنّها أصبحت عادة منتشرة بتأييد بعض أولياء الأمور للتعبير عن الفرح فهكذا يرى البعض طقوس الفرح “نغرقك بالماي ونسخر منك” .. وفي هذا السياق عبّر المغردون عن هذه الظاهرة بأنّها سلوكيات خاطئة وغير مقبولة يشهدها الشارع الكويتي مع الأسف تزامناً مع الاحتفال بالأعياد الوطنية ويتكرر هذا المنظر المتخلِّف والغير متحضر للتعبير عن الفرح في وقت يفترض أن تظهر صورة بلدنا بشكل أجمل وأرقى ..

وتساءل مغردون هل أذيّة الناس هي فرح؟ إنّنا نلوم في هذه الظاهرة بالدرجة الأولى بعض أولياء الأمور الذين يحتاجون لدورات تثقيفية ليفهموا لغة التعبير عن الفرح بالشكل الصحيح لأنّهم يعلِّمون أولادهم الفرح بأسلوب خاطىء يورث عند الطفل سلوكاً عدوانياً يبقى متجذراً لأجيال فيشعر الطفل أنَّ قيمة الاحتفال تقتصر فقط على رمي الماء..

لماذا لاتكون هناك حملة تعاونية بين المؤسسات التعليمية والحكومة والأهالي يوزع فيها الأطفال ورد وحلويات يتعلمون أنَّ المعنى الحقيقي للفرح يتجسد بالمشاركة والعطاء ورسم الابتسامة لا بالأذى..
أو في هذا اليوم يزرع الأطفال نبتة ويشعر فيها بانتمائه لهذه الأرض ..
ليتنا نجد فعالية قصصية بالشاشات السينمائية الضخمة في الساحات تعرض للأطفال قصص أبطال التحرير الشهداء الذين بذلوا دماءهم لنعيش الآن نحن وعائلاتنا بأمن وأمان.
وطالب مغردون الحكومة بأن تضع قوانين صارمة لردع هذه الظاهرة لأنّها فقط عبارة عن سلوكيات خاطئة واسراف في حين أنَّ بعض الشعوب تتمنّى رشفة ماء..
وختم مغردون نحن لسنا نكديين ولسنا ضد الفرح وإنما نتمنّى أن تكون لغة الفرح راقية وذات مشاعر سامية
احتفل وافرح لكن دون تؤذي أخيك..