د.ليلى الحداد وحيدر بهبهاني ينشران ورقة بحثية في السرطان بمجلة علمية عالمية «Drug Delivery»
قدمت الدكتورة ليلى جراغ الحداد والأستاذ الدكتور حيدر بهبهاني عُضوَي هيئة التدريس بقسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الكويت ورقة بحث علمية بالمشاركة مع فريق بحثي في مجال أبحاث السرطان، وتم نشرها في مجلة علمية عالمية محكمة (Drug Delivery) Q1.
Cancer-targeted drug delivery using active low-density lipoprotein nanoparticles encapsulated pyrimidines heterocyclic anticancer agents as microtubule inhibitors
Laila Jaragh-Alhadad, Haider Behbehani & Sadashiva Karnik
ويضم الفريق البحثي كلّا من د. ليلى جراغ الحداد عضو هيئة التدريس بقسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، وأ.د. حيدر بهبهاني عضو هيئة التدريس بقسم الكيمياء في كلية العلوم في جامعة الكويت، وأ.د. ساداشيفا كارنك (كليفلاند كلنك -الولايات المتحدة الامريكية).
ذكر بهبهاني أن فكرة البحث انطلقت من اعتماد الطب في الآونة الأخيرة في علاج السرطان على استخدام تقنيات النانو الطبية لزيادة كفاءة، وسرعة، وفاعلية وصول الدواء إلى الهدف السرطاني والقضاء عليه، موضحًا أنه بدأ بتصنيع مركبات البيرميدين الحلقية التي لها خواص ومجموعات وظيفية كيميائية تعمل كمضاد لمرض السرطان، ثم توصيفها بشكل كامل فيزيائياً وكيميائياً بمعامل جامعة الكويت (RSPU) للتأكد من نقاوة المركبات ونظافتها استعدادًا للمرحلة التالية من الفحوصات الحيوية.
ومن ثم اعتمدت د. ليلى جراغ الحداد فكرة حصان طروادة الذي دخل للحصن كهدية محملة بالجنود، ثم يتم نزول الجنود بوسط الحصن والقضاء عليه، وبناء عليه تم تغليف مركبات البيرميدين الحلقية في معامل كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية ب (LDL) النانوي وقياس ثباتها واستقرارها وشكلها من خلال دراسة القياسات الطيفية وحجمها النانوي وكفاءتها الحيوية من خلال تقييمها على خلايا سرطان الثدي (MDA468) وسرطان البروستاتا (DU145).
هذا وبينت النتائج الحيوية أن تقنية الاحتواء للمركبات المضادة للسرطان في (Nano LDL) تعد تقنية ممتازة جداً تزيد من كفاءة دخول المركب المضاد للسرطان إلى داخل الخلية، بحيث تستهدف بروتين زيادة النمو وانقسامها (tubulin) ليثبط قدرة الخلية على الانقسام، ومن ثم يؤدي إلى موت الخلية المبرمج، وهذا ما تم إثباته بواسطة (MTTassay).
وقد استنتج الفريق البحثي أن (Nano LDL) يحاكي المسار الأيضي ل(LDL) الطبيعي بالجسم فلا تستهدفه الأجسام المضادة بجسم الإنسان كشيء مخيف، ويصل المركب المضاد للسرطان إلى خلية سرطان الثدي والبروستاتا ويقضي عليها.