الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت: نفخر بقيادتنا السياسية والعفو الأميري
توجه الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما على المرسوم الأميري الصادر بالعفو الكريم عن عدد من أبناء الكويت المحكومين في قضايا مختلفة، والذي ترك أثراً عظيماً ليس في نفوس الصادر بحقهم العفو وذويهم فقط بل في نفوس جميع الشعب الكويتي لما فيه من مكرمة أميرية سامية أكدت على تمسك القيادة السياسية بما طبع عليه المجتمع الكويتي من صفات التسامح والصفح والعفو والتجاوز عن الإساءة في سبيل الحفاظ على النسيج الاجتماعي للمجتمع ونبذ الخلافات ونشر السلام والأمن المجتمعي في ربوع وطننا الكويت.
إن الاتحاد الوطني لطلبة جامع الكويت وقد أسعده مثل كافة أبناء هذا الوطن الكريم خبر العفو الكريم فإنه لا يسعه في هذا المقام إلا أن يتقدم كذلك بالتهنئة لجميع المشمولين بالعفو وذويهم متمنياً لهم التوفيق في المستقبل داعياً إياهم لتجاوز الحقبة الماضية والعمل على خدمة الكويت من أي موقع كان من أجل رفعة شأنها وإعلاء رايتها وتحقيق مصلحتها، فالعفو الكريم ما هو إلا رسالة من القيادة السياسية بأن الكويت وطن للجميع وأنها عازمة على تحقيق نهضته وتنميته من خلال المسار الذي اتخذته وأعلنته مؤسسة من خلاله لعهد جديد يرتكز على العمل والتكاتف بين القيادة والشعب بكل أطيافه، وفتح صفحة جديدة من صفحات الكويت المشرقة ملؤها الحب والتعاون والمصالحة الوطنية
الشاملة.
ويؤكد الاتحاد على جميع من هم في موقع المسئولية بضرورة أن يقوموا بالقراءة الجيدة الرسالة القيادة السياسية التي غلفتها بمبادرة العفو الكريم في هذا التوقيت الهام من عمر الوطن، والتي مضمونها أننا كحكام للكويت ماضون في تأسيس وتكريث مبادئ العفو والصفح والتسامح وحل أية خلافات من خلال قنوات النقاش المتعقل القائم على احترام الرأي والرأي الآخر وتقبل النقد البناء الخالي من الإساءة للأشخاص والهادف فقط لتحقيق مصلحة الكويت وإعلاء شأنها، وعلى السلطتين التشريعية والتنفيذية استيعاب هذه الرسالة وتنحية خلافاتهما جانباً والعمل سوياً على تحقيق تطلعات وطموحات أبناء هذا الوطن، واستغلال هذا الدعم الغير مسبوق من القيادة السياسية في العمل على إنجاز ما يستحقه الكويتيين من مكتسبات.