«حماية البيئة» نظمت فعالية اليوم الدولي لعد الطيور
• العقاب: تضمنت مشاهدة الطيور الساحلية ومراقبتها بالمناظير
نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أمس السبت فعالية اليوم الدولي لعد الطيور. وقالت رئيسة الجمعية د. وجدان العقاب في تصريح صحافي إن موعد عد الطيور وتاريخه يختلف من بلد إلى آخر، وفق ما قد يؤثر على إمكانية تواجد الطيور بصورة مستقرة للتمكن من رصدها وعدها. وأضافت أن أفضل وقتا لذلك هو خلال الفترة الزمنية التي تخلو أو تقل فيها هجرة الطيور، وهي تكون عادة خلال شهر يناير وحتى منتصف فبراير. وقالت العقاب إن الفعالية التي شهدت حضورا كثيفا لممثلي جهات حكومية ومنظمات مدنية وفرق ومجاميع تطوعية وهواة وراصدي الطيور، فضلا عن حضور دبلوماسي ومن بينهم القائم بالأعمال الأميركي والسفير الروماني، وتضمنت عدداً من الأنشطة ومن بينها مشاهدة الطيور الساحلية ومراقبتها بالمناظير، ونقل حي لتصوير البدرون الجوي والتصوير العادي، إضافة إلى معرض صور لأنواع مختلفة من طيور دولة الكويت. وأضافت أن الفعالية شهدت ورشة عمل للأطفال من أعضاء فريق أصدقاء البيئة بالجمعية بهدف التوعية بأنواع الريش وتلوين رسومات لطيور من الكويت وبناء بيوت للطيور، إلى جانب حملة تنظيف الشاطئ لسلامة الطيور الساحلية، وتوزيع شهادات إليكترونية للمشاركين في الحملة. وأشارت إلى مشاركة محبي الطيور في الفعالية، وذلك تعزيزا لحماية الطيور من الانقراض ومساعدتها على النجاة من خلال المشاهدات المتكررة حتى باتت نظرة بعض المراقبين والهواة خبيرة بالأنواع. وأوضحت العقاب أنه لوحظ مع المتابعة المستمرة للطيور «اختفاء أنواع معينة من الطيور، ورصد أنواع جديدة منها»، لافتة إلى أن هذه التفاصيل والمشاهدات تسهم في إعداد تقارير علمية حول العد البيئي الإحصائي للطيور، والتغيرات في نمط الهجرة، والتنبؤ المبكر بالمشاكل البيئية. وعن الطيور التي عادت ما تتواجد بالموقع أفادت د. وجدان العقاب طيور «النعام» الكبير وهو يتواجد بكثرة على طول السواحل البحرية لجون الكويت ومستشفى الولادة، وساحل الصليبيخات، والفلامنكو وطير الخضاري «البط» وكروان الماء وهو زائر شتوي شائع جداً.