152 حالة حرمان في «الإسلامية».. وطلبة: الامتحان سهل
أكدوا أنَّ الوزارة وفّرت لهم الأجواء الملائمة.. واليوم راحة
أدى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي أمس اختبار مادة التربية الاسلامية على ان يكون اليوم راحة وتستأنف الاختبارات غدا الاربعاء.
وأجمع عدد من طلبة القسمين العلمي والادبي على ان اختبار التربية الاسلامية كان سهلا ولم يواجهوا فيه أي صعوبة.
وقال الطالب يوسف المطيري ان مستوى الامتحان جيد، لافتاً الى ان تعامل الادارة المدرسية طيب معنا، مشيراً الى ان الأمر لا يستدعي وجود 4 مراقبين باللجان.
بدوره، لفت الطالب مجبل الظفيري إلى ان الاختبار سهل نوعاً ما ولكن به أسئلة غامضة، مؤكداً تشدد المراقبين في اللجان.
من جانبه، ذكر الطالب خالد الدليمي انه لا غبار على الاختبار ولكن بعض الاسئلة غير واضحة، مشيراً الى ان وجود 4 ملاحظين في اللجنة ليس له داع.
اما الطالب وائل العنزي فقد اكد انه ولله الحمد حتى الآن كل الاختبارات كانت سهلة اضافة الى امتحان التربية الاسلامية الذي كان «حلو»، داعياً الله ان يوفق الجميع في الاختبارات القادمة.
من جهتها، عبرت الطالبة سلوى صلاح علي من القسم العلمي عن ارتياحها لامتحان التربية الاسلامية، لافتة إلى أن اسئلة الامتحان كانت واضحة ومباشرة، ونصحت زميلاتها بالحرص على الدراسة والتحضير المبكر لتفادي أي صعوبة اثناء الاختبارات.
واتفقت الطالبتان وسن محمد ورنيم الحمود من القسم العلمي ايضا على سهولة الامتحان حيث وصفتاه بأنه في مستوى الطالب، مشيرتين الى حرصهما على قراءة لوائح الغش.
وقالت الطالبة الجود الحساوي من القسم الأدبي: الاختبار كان سهلاً ومباشراً والاسئلة من المنهج وواضحة الى جانب سهولة سير الاختبار، وأتمنى لزميلاتي التوفيق والحصول على الدرجات العالية.
هذا، وبلغ عدد حالات الحرمان لطلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي في اختبار التربية الاسلامية 152 حالة منها 74 في القسم العلمي و76 في الادبي، اما في التعليم الديني ففي اختبار المنطق القديم فقد سجلت حالتان فقط.
وفي السياق ذاته، أفادت مراقب لجنة ثانوية سلوى بنات التابعة لمنطقة حولي التعليمية نادية عبدالله بأن أجواء الاختبار سارت على ما يرام، لافتة إلى أن الإدارة المدرسية حرصت على تهيئة الأجواء المناسبة للطالبات وتم شرح اللوائح القانونية المتعلقة بالغش وتوعية الطلبة بالتبعات المترتبة عليه وتوضيحها لهن قبل الامتحان، مبينة أن الإدارة لم تتلق أي شكاوى أو ملاحظات أثناء سير عملية الاختبار.
وذكرت عبدالله أن عدد طالبات ثانوية سلوى المتقدمات للامتحان 327 طالبة منهم 50 من القسم العلمي، و19 من الأدبي و258 طالبة علمي من ثانوية الإخلاص، كما بلغ عدد حالات الغياب 13 من المعفيات، ولم توجد أي حالة غش في اللجنة.
أما رئيس لجنة ثانوية جابر العلي الصباح ومدير ثانوية عبدالله مبارك الصباح علي السبيعي فقال إن وزارة التربية حرصت على وضع لوائح الاختبارات وفق النظم والقوانين، مضيفا أن اللجنة تضم 3 لجان رئيسية، الأولى للقسم العلمي بمجموع 79 طالبا، والثانية للقسم الأدبي بـ 35 طالبا، والثالثة لتعليم الكبار بـ 56.
وفي اختبار مادة الفيزياء الذي قدم لطلبة العلمي امس الاول أكدت الموجهة الفنية العامة لمادة العلوم منى الأنصاري انه تقدم للامتحان 25600 طالب وطالبة من القسم العلمي، مشيرة إلى ان عملية تصحيح أوراق الاختبار تسير بكل سلاسة، حيث تم تشكيل ٤ قاعات للتصحيح قاعتان للرجال ومثلهما للنساء، مشيرة الى الحرص على ان تكون عملية التصحيح في منتهى الدقة مع مراعاة مصلحة الطالب.
وذكر الموجه الفني الأول لمادة الاجتماعيات عادل المياس أن أبناءنا الطلبة أدوا امتحان قضايا البيئة والتنمية المعاصرة للصف الثاني عشر من القسم الأدبي، حيث كان الامتحان واضحا وفي مستوى الطلبة، واحتوى على العديد من المهارات الجغرافية، وكانت الأسئلة واضحة وراعت جميع الفروقات.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر تربوية ان الاشخاص الذين تم القبض عليهم بتهمة تسرب الاختبارات لدى الجهات المختصة في وزارة الداخلية، مشيرة الى اننا ننتظر ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية، ومن ثم نتخذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك في إطار النظم واللوائح المعمول بها في الوزارة