جامعة الكويت

رفع إحلال 244 وظيفة لوافدين إلى مجلس جامعة الكويت

«الخدمة المدنية» طلب من الإدارة الجامعية تطبيق القوانين.. بعد إعفائها من التكويت لمدة 4 سنوات


علمت مصادر مطلعة في جامعة الكويت ان ديوان الخدمة المدنية طلب من الإدارة الجامعية تطبيق سياسة التكويت، حيث أكد ضرورة إحلال 244 وظيفة من الإداريين الوافدين في الجامعة وإنهاء عقودهم بنهاية مارس المقبل، مشيرة إلى ان الأمانة العامة ممثلة بأمينها العام د.فايز الظفيري خاطبت الكليات بضرورة الالتزام بتعميم الديوان لحين البت في قرار الإحلال من قبل مجلس الجامعة التزاما بتطبيق اللوائح والقوانين.

وكشفت المصادر ان الأمانة العامة ستقوم برفع موضوع «الإحلال» إلى مجلس الجامعة خاصة ان المجلس كان قد أقر في اجتماعه المنعقد في 29 ديسمبر الماضي، بناء على مذكرة رفعت من إدارة الموارد البشرية في الجامعة وتمت الموافقة عليها ومصادقتها بعدم التقيد بما تضمنه قرار مجلس الخدمة المدنية 11 لسنة 2017 من اعداد ونسب مئوية محددة لتكويت الوظائف، على ان يكون تكويت الوظائف في الجامعة على النحو الذي يتناسب مع طبيعة العمل بها وحاجة مراكز العمل، وبما يتناسب وتحقيق التوازن بين التكويت والمحافظة على الكوادر والخبرات المتراكمة الفنية والإدارية التي تحقق الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي، حيث تمت الموافقة على استثناء الجامعة من الإحلال لمدة 4 سنوات شريطة زيادة مقاعد الطلبة.

ولفتت إلى ان المذكرة نصت على ان مجلس الجامعة سبق ان طلب في أغسطس الماضي توفير متطلبات مواجهة زيادة مقاعد الطلبة، بدعم الميزانية واعتماد ميزانية إضافية، ووقف سياسة الإحلال بالجامعة لمدة أربع سنوات، والسماح بتعيين موظفين من ذوي الخبرة والكفاءة العملية من الكويتيين وغير الكويتيين لسد النواقص في الكوادر الإدارية والفنية بالكليات ومراكز العمل مع توفير الدرجات اللازمة وزيادة رواتب العاملين بالجامعة، واستند مجلس الجامعة بموافقته على ارجاء التكويت، الى قانون الجامعات الحكومية 76 لسنة 2019، والذي نص على ان يتولى مجلس الجامعة اختصاصات مجلس الخدمة المدنية في شؤون الهيئة الأكاديمية او العاملين بها، كما نص على أن «يضع مجلس الجامعة اللوائح الإدارية والمالية والأكاديمية للجامعة ويلتزم بالضوابط العامة التي يضعها مجلس الجامعات الحكومية».

وأكدت المصادر ان قرار مجلس الجامعة بإرجاء التكويت جاء لمصلحة العملية التعليمية، خاصة ان الجامعة في مرحلة انتقالية من مقرها الحالي الى مبانيها الجديدة في مدينة صباح السالم الجامعية الشدادية، بينما قبلت الجامعة أعدادا تفوق طاقتها الاستيعابية، الأمر الذي يتطلب معه توفير الكوادر اللازمة لذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock