سقوط شبكة قروبات للغش في اختبارات الثانوية
• 150 ديناراً للمادة الواحدة مع سماعة خاصة
• الشبكة مكونة من 3 كويتيين موظفين بـ «التربية» وسوري يعمل مندوباً للمبيعات
كشفت مصادر أمنية عن سقوط شبكة تخصصت في نشر اختبارات الثانوية العامة عبر «قروبات للغش»، موضحة أن الشبكة تتكون من 3 موظفين كويتيين في «التربية»، إلى جانب سوري يعمل مندوباً للمبيعات. وقالت المصادر، إن الشبكة كانت تتلقى من الطلبة 150 ديناراً للمادة الواحدة، مع تزويدهم بسماعات خاصة للغش وربطها بهواتفهم، لتلقي إجابة الأسئلة يوم الاختبار.
وفي ما يلي تفاصيل الخبر نقلاً عن الجريدة : كشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية عن إلقاء القبض على شبكة تخصصت في تسريب ونشر اختبارات الثانوية العامة للطلبة من خلال «قروبات» خاصة بمقابل مادي، موضحة أن الشبكة تتكون من 3 موظفين كويتيين يعملون في وزارة التربية، بالإضافة إلى سوري يعمل مندوباً للمبيعات. وقالت المصادر، إن الإدارة العامة للمباحث الجنائية كثّفت تحرياتها بعد ورود معلومات حول شبكات تسريب الاختبارات، وبعد طلب وزارة التربية التنسيق معها لضبط هؤلاء الأشخاص الذين يسربون حلول أسئلة امتحانات الثانوية، موضحة أنه تم إلقاء القبض على أحد أفراد الشبكة منذ صباح الأربعاء الماضي، وبعد التحقيق معه تم التوصل إلى بقية أفراد الشبكة والمتورطين معه، منوهة إلى أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة كل من له علاقة بهذه الشبكة.
وبينت المصادر أن أفراد الشبكة كانوا يتلقون من كل طالب يود الاشتراك معهم مبلغ 150 ديناراً عن كل مادة دراسية، حيث يتم تزويده بسماعة خاصة للغش يتم ربطها بهاتفه النقال، ليتم تزويده بحلول الأسئلة عن طريق قروبات خاصة لكل مادة، بحيث يتم بث الإجابات عن طريق هذه القروبات في يوم الاختبار، مشيرة إلى أنه تم رصد عمليات تحويل أموال متكررة إلى حساب مندوب المبيعات، والتي على ضوئها تم إلقاء القبض عليه.
يتقاضون 150 ديناراً لكل مادة ويزودون الطالب بسماعة غش وحل الأسئلة
وأضافت أنه بحسب التحقيقات الأولية تم التأكد من اشتراك نحو 400 طالب وطالبة في قروبات الغش الخاصة بهذه الشبكة، لافتة إلى أن التحريات مستمرة لضبط بقية أفراد الشبكة والشبكات الأخرى المماثلة التي تقوم بنفس الأعمال المخالفة للقانون. وأشارت المصادر إلى أن «التربية» كانت قد طلبت من «الداخلية» مساعدتها في محاربة ظاهرة الغش عن طريق قروبات إلكترونية تخصصت في هذه الممارسات على مدى السنوات الماضية، لافتة إلى أن «الداخلية» تفاعلت مع طلب «التربية»، وكثفت تحرياتها من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، والحسابات التي تروج لعمليات تسريب الاختبارات.