وزارة التربية

المقصيد: الحركة الكشفية نبض العمل التطوعي



تحول افتتاح المخيم الكشفي السنوي لوزارة التربية الـ 76 والذي أقامته في نادي الكشافة البحرية بمنطقة الفنطاس برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني الى حفل وداعي لوكيل التربية بالتكليف فيصل المقصيد والذي سيكون آخر ظهور رسمي له في المخيم الكشفي بعد ان قدم استقالته حيث قام العديد من القيادات التربوية في الوزارة ومختلف المناطق التعليمية بالسلام على المقصيد الذي خنقته العبرة في مشهد تماسك فيه قائلا «اعذروني على التقصير وهذه سنة الحياة».

وأكد المقصيد أن الحركة الكشفية حركة تربوية وتعليمية تكسب المشاركين فيها المهارات الحياتية والتقاليد الكشفية التي تتميز بها دائما دلالات التمسك بالمبادئ الكشفية وغرسها في نفوس الكشافة المشاركين كونها قيما راسخة وأصيلة تنبع من مبادئ ديننا الحنيف من الاعتماد على النفس والإيثار وحب الخير وهي نبض العمل التطوعي، مشيرا الى ان الحركة الكشفية اخذت على عاتقها القيام بدور مهم وضروري في المجتمع وهذا ما لمسناه بوضوح أثناء جائحة كورونا حيث كان الفريق الكشفي التطوعي في الصف الأول، فكانوا بحق جنودا قدموا واجبهم بكل أمانة وإخلاص، فكلمة شكر من القلب لجميع المنتسبين للحركة الكشفية للجهود التي بذلت في الميدان التربوي.

من جانبه، اعرب رئيس جمعية الكشافة الكويتية ورئيس المنظمة الكشفية العربية د.عبدالله الطريجي عن بالغ سعادته لحضوره افتتاح المخيم الكشفي الـ 76 الذي تقيمه «التربية» سنويا، مشيرا الى اننا وجهان لعملة واحدة مع الوزارة في العمل للارتقاء بالحركة الكشفية.
واوضح د.الطريجي ان الجمعية لا تالو جهدا في دعم وزارة التربية لاقامة الانشطة والمخيمات الكشفية والتي تعود بالفائدة على ابنائنا الطلبة، مشيرا الى ان الجمعية تساهم بشكل كبير في تأهيل القيادات الكشفية من خلال اقامة الدراسات والدورات الهادفة.
واضاف ان جمعية الكشافة مشاركة ولها دور ايضا في انجاح المخيم من خلال مشاركة لجانها المختلفة في هذا الحدث السنوي المهم، لافتا الى ان الحركة الكشفية الكويتية ومنذ تأسيسها عام 1936 وقد مضى 76 عاما من عمر المخيم الكشفي السنوي وحكومة الكويت تولي اهتماما بالحركة الكشفية وتقدم لها كل الدعم لما لها من دور بارز وفاعل في تعزيز الولاء للوطن وتنمية القيم التربوية في نفوس الفتية والشباب وصقل مواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم لافراز جيل قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، معربا عن بالغ شكره لكل من شارك وساهم بإنجاح هذا المخيم السنوي.
من جهته، قال قائد المخيم موجه عام التربية الكشفية بوزارة التربية ابراهيم العيد ان اختيار شعار «النوخذة» ليكون عنوان المخيم الكشفي السادس والسبعين جاء ليعكس مدى أهمية تنمية المهارات الشبابية والفنون الكشفية التي تدرب عليها الكشافة والذي يؤكد فائدة المخيمات في إكساب الفتيان والكشافة الخبرات المتنوعة ومهارات الانضباط والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، مشيرا الى إن انعقاد المخيم الكشفي هذا العام له طابع خاص حيث أقيم حضوريا بعد عودة الأنشطة الطلابية بكامل طاقاتها، ويتميز المخيم هذا العام باشتماله على الأنشطة المتنوعة من الورش البحرية التدريبية على رياضة «الكاياك» وأيضا على الورش البيئية والأنشطة الكشفية الأخرى والتدريب على مهارات النوخذة وفن القيادة، وكذلك ستكون هناك الزيارات الخارجية لأحواض السباحة وصالات البولينغ وإلى جهات أخرى متنوعة.
واضاف العيد إنه لحدث طلابي كبير ونحن مع انطلاقة هذا التجمع الكشفي حيث يستقبل المخيم هذا العام أكثر من 2500 كشاف وقائد كشفي بواقع 250 كشافا خلال أسبوع، يتوزعون على القواعد الكشفية والبرامج والأنشطة المتنوعة لإكسابهم القيادة والاعتماد على النفس، معرباً عن بالغ شكره لكل من شارك وساهم بإنجاح هذا المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock