معلمو المواد الأساسية: تدريس الطلبة عبر (تيمز) خلال فترة الإجازة قرار غير صائب.. ولابد من إيقافه

القرارات المفاجئة وغير المدروسة لن تأتِ نفعاً على الطلبة أو العملية التعليمية

كيف يصدر قرار لتدريس الطلبة يوم الإثنين المقبل بنهاية دوام اليوم.. ليس هناك وقت للاستعداد والتجهيز؟!

لابد من إقامة دورات تدريبية ونفسية تساعد المعلمين على تطوير الذات وضبط النفس

طالبوا بتدخل وزير التربية لإيقاف القرار..

أكاديميا | وزارة التربية – خاص

عبّر عدد من معلمين ومعلمات المواد الأساسية في وزارة التربية عن استيائهن من صدور قرار في إدارة منطقة الأحمدي التعليمية باستمرار العمل للمعلمات والتدريس عبر منصة (تيمز) الطلبة الراغبين في التقوية، واستكمال الفاقد التعليمي، خلال الفترة من 26 ديسمبر وحتى 12 يناير المقبل.
واستغرب عدد من المعلمات والمتابعين صدور مثل تلك القرارات التي لا تصب في مصلحة العملية التعليمية ولا الطلبة، متسائلاً: كيف يتم توجه العديد من الانتقادات بسبب التدريس عبر (تيمز) ومن ثم تصدر قرار بتدريس الطلبة عبر المنصة التي يشكو منها جميع منتسبي الوزارة؟! خلال فترة بسيطة لن تأتي بنتيجة لمصلحة الطلبة.
وعبّر هاشتاق #استياء_معلمات_المواد_الأساسيه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن مطالبة العديد منهم بوقف هذا تدريس عبر تيمز، مطالبين وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حمد العدواني بالتدخل، لوقف هذا القرار، الذي غير الصائب، والذي يهدر من وقت المعلمين، خاصة وأنَّ الطلبة في إجازة خلال تلك الفترة، ولن يستفيدوا سواء كانت تمت دراسة عبر الاونلاين أم لا.
بدورها قالت إحدى المتابعات في تغريدات لها: يشتكون من الاونلاين وضعف المستوى الدراسي للطلاب وبعدها يسون تقويه اونلاين بتيميز شلون تعالج الخلل بخلل اذا بوقت الدراسة الطلاب ما كانوا يحضرون الحصص واهلهم يحضرون بدالهم هالمرة بيحضرون تقوية اونلاين.
وذكرت أخرى: بدل صدور هذا القرار، كان من الأولى تعطيل المعلمين والمعلمات وراحتهم، لمتابعة أبنائهم بدلاً الضغط عليهم باستمرار وتكليفهم بأعمال لا تجدي نفعاً على العملية التعليمية.
من جانب قال ناصر العقاب: هل يعقل وزير التربية بدل أن تميزون معلمين ومعلمات المواد الأساسية تقومون بزيادة الجهد البدني أكثر من الجهد العقلي في التيمز وغير؟ هل تمَّ إخذ موافقة ديوان الخدمة لا يعتبر هذا عمل إضافي يستحقون عليه راتب وفقاً القانون رقم (6) لسنة 2010
وتوجه برسالة إلى الأستاذ الفاضل مدير منطقة الأحمدي التعليمية بعد التحية قبل إصدار أي قرار يخص معلمين ومعلمات المواد الاساسية يجب عليك مراجعة قوانين ديوان الخدمة المدنية ومنطقتكم التعليمية تخضع لقوانين ونظم وزارة التربية.
بدورها قالت إحدى المتابعات: إن المنهج انتهى بتاريخ ١٥ ديسمبر و بعد هذا التاريخ أنا غير مطالبة بالشرح لطلبة شيء، ولا تجبرون المعلم يقدم تقوية، بالإضافة إلى أن ليس عليه أي مكافأة مادية ولا تشجيع للمواد الأساسية، متسائلة: وين تبون الواحد يعطي من قلب ويقدم أفضل ما عنده!!! بيئة طاردة وتعسف وظلم ماله حد.
من جهتها قالت إحدى المعلمات بأنَّ تلك القرارات هي قرارات فردية، الهدف منها تعب الموظف بدون أي فايدة، مشددة على ضرورة اقامة دورات تدريبية ونفسية تساعد المعلمين على تطوير الذات وضبط النفس أمام الطلاب وأولياء الأمور وخلق استراتيجيات تواكب مهنة التعليم الحديث.
وفي السياق نفسه أضافت معلمة أخرى بأنّه قرار غير مدروس، بالإضافة إلى عدم مساواتنا بباقي المواد لأن نحن أكثر المواد تعب وعبء في العام الدراسي كامل ونعاني من سوء عواقب التعليم من خلال التيمز وتم وضع الفاقد التعليمي كعلاج لمساوء التيمز وعند استخدام التيمز ليس حل بل عبء على المعلم دون الفائدة.
وتساءلت أخرى: على أي أساس يطلع مثل هذا القرار فجأة بدون لا أخذ رأي المعلم ! اليوم الخميس يطلع القرار والاثنين تشرحون بتيمز ، ماكو خطة واضحة و فوق هذا مواد تشرح ومواد قاعدة مرتاحة! ولا توجد أي مكافأة على العمل الإضافي ، هناك تخبطات وقرارات فاشلة.
في حين أوضحت بعض المصادر بأنَّ الهدف من هذا القرار هو استغلال تلك الفترة لتدريس الطلبة المهارات الأساسية حيث سيتم وضع الأهداف حسب الاحصائيات لحل المشاكل التعليمية لدى الطلبة، وهذا لمن يرغب من الطلاب وليس إجباري.