التطبيقي

ندوة «التطبيقي» طالبت بفصل الكليات عن التدريب

نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ندوة «استقلالية الكليات التطبيقية… استحقاق طال انتظاره». واستهلّت الندوة بكلمة من مديرها د. جاسم الراجحي، حيث قام بسرد تاريخي لعملية فصل التعليم التطبيقي عن التدريب، مشيراً إلى أنه منذ عام 1982 وحتى عام 2022 مر 40 عاماً على إنشاء الهيئة، وخلال هذه الفترة حدث الكثير من المتغيرات، أبرزها قانون الجامعات الخاصة عام 2000، حيث أنشئت كليات وجامعات خاصة بمرسوم أميري، وزادت الكليات وأعدادها تضاعفت عاماً بعد آخر. وأوضح الراجحي أنّه خلال عام 2004 طالبت إدارة «التطبيقي» بعملية فصل قطاع التعليم عن التدريب لما حدث من تغييرات في كيان الهيئة وضخامتها، لافتاً إلى أن هذه المطالبة مستمرة حتى اليوم. من جانبه، تحدّث رئيس الرابطة د. خالد الصيفي عن مرحلة ما بعد الفصل، مشيراً إلى أنّه سيكون هناك مجلس إدارة مستقل أغلبه من الأساتذة الأكاديميين بالكليات وبالتالي ستكون القرارات في مصلحة العملية التعليمية والأكاديمية وستصب في مسارها الصحيح، وسيتم معالجة القصور في مخرجات الكليات وجودة التعليم، وحينها لن يكون هناك أعضاء مجلس إدارة من جهات أخرى يرفضون لائحة البعثات أو لائحة الترقيات، إضافة إلى إمكانية زيادة السعة الطلابية والنهوض بالمستوى الأكاديمي والبحثي للكليات، وما يترتب عليه من ارتفاع التصنيف العلمي للكليات التطبيقية. بدوره، قال رئيس الرابطة الأسبق د. صلاح العبدالجادر إنّه أصبح الآن من أهم موجبات عملية الفصل العمل على تنمية الموارد البشرية، والوصول إلى أفضل الأهداف النوعية والكمية ومواكبة تحديات القرن الحالي بتفعيل هياكل تنظيمية جديدة. ومن جهته، قال عميد كلية العلوم الصحية الأسبق رئيس اللجنة المشكلة لفصل قطاع التعليم التطبيقي عن التدريب المدير العام الأسبق لـ «التطبيقي» د. فيصل الشريفي إنَّ اللجنة التي ترأسها وضعت 3 مسارات للفصل، أوصى بها الفريق الكندي، هي: الإبقاء على الهيئة كما هي، مع إحداث نقلة نوعية في الكليات والمعاهد، أو الفصل لهيئتين مستقلتين (مؤسسة التعليم التطبيقي) و(مؤسسة التدريب) بمجلس إدارة واحد، أو الفصل التام بين القطاعين بمجالس إدارة ولوائح خاصة لكل منهما. ومن جانبه، أفاد عميد كلية الدراسات التجارية د. أحمد الحنيان بأنَّ فصل القطاعين يساعد في إنشاء كليات ومعاهد جديدة تستوعب التخصصات العلمية المستجدة وتواكب حاجات سوق العمل المستمرة. من جانبه، قال مساعد العميد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات التجارية د. فارس الحيان إن أي مؤسسة بحجم «التطبيقي» إذا لم يتم الإصلاح من داخلها وبدعم قوي من أعضائها فإنه لن ينجح أو يتم، مشدداً على ضرورة دعم الرابطة في هذا التوجه. وبدوره، قال رئيس الرابطة الأسبق الدكتور بدر الناشي إن فصل قطاع التعليم عن التدريب يحتاج ارادة سياسية تتبناه وتحسمه، في وقت لفت د. أحمد الأثري إلى أن الفصل أصبح أمراً لابد منه ليتماشى مع تطوير القطاعين وتحقيق رؤية الكويت 2035 وجودة التعليم والتدريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock