«الجمارك» و«التطبيقي» و «البيئة» تعزز جهودها في مواجهة الاتجار بالمواد المستنفذة لطبقة «الأوزون»
شراكة إستراتيجية لتنظيم دورات متخصصة بمشاركة نحو 600 متدرب
بالتنسيق والتعاون بين الهيئة العامه للبيئة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والإدارة العامة للجمارك، انطلقت المرحلة الثانية من الدورات التدريبية الخاصة بتسليط الضوء على «الاتجار غير المشروع بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون وبدائلها»، بمشاركة نحو 600 متدرب ومتدربة.
وعلى هامش الدورة، التي أقيمت في مسرح الهيئة العامة للجمارك مساء أمس الأول، أكد رئيس قسم التأهيل والتدريب في الإدارة العامة للجمارك ناصر سالم العكشان أن الدورة تقدم لطلبة التفتيش الجمركي شرحاً عن طبقة الأوزون وعن تأثيرها على البيئة في الكويت، بهدف تهيئتهم وتدريبهم على التعامل مع جميع المواد الكيميائية والخطرة التي تؤثر على البيئة وطبقة الأوزون، مضيفا أن الدورة تقام على مدى يومين، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات، كل مجموعة تتضمن 50 طالباً تقريباً.
وأضاف أن هذه المرحلة الثانية من الدورات التدريبية المتخصصة تحت عنوان «الاتجار غير المشروع بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون وبدائلها»، وتقام بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والهيئة العامة للبيئة والإدارة العامة للجمارك.
بدوره، قال رئيس قسم الأوزون في الهيئة العامة للبيئة م.يعقوب المعتوق إن الدورة تلقي الضوء على المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والتخلص منها، مضيفاً أن هذا الشراكة شراكة حكومية وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأوضح أن الهيئة العامة للبيئة قامت بدعم كامل من الشيخ عبدالله الأحمد ونائبة القطاع م.سميرة الكندري بالموافقة على إقامة هذه الدورات، مضيفا أن هذه المرحلة الثانية من الدورات لمفتشي الجمارك، وتعتبر هذه من اكبر الدورات من حيث عدد المشاركين الذي يصل إلى 600 مدرب ومتدربة، وما يميز هذه الدورة وجود العنصر النسائي بشكل كبير، وهذا يعطي دافعاً لخلق فرص عمل،
ونحن اليوم نقوم بإثراء الجانب العلمي فيما يخص الاتفاقيات الدولية وما يخص اتفاقية فيينا مونتريال، خصوصاً أنها تعد من أنجح الاتفاقيات التي تم تنفيذها في خلال الأعوام السابقة بالدعم غير المحدود من برنامج الأمم للبيئة لعقد مثل هذه الدورات بالتعاون مع الشركاء في هذا المجال.
وتتضمن الدورة المعلومات العامة المتعلقة بالاتفاقيات الدولية وطبقة الأوزون العلمية، والأسباب التي دفعت الأمم المتحدة للاهتمام بهذا الموضوع، والدور الكبير والالتزام الذي تقوم به الهيئة العامة للبيئة في تنفيذ هذا البروتوكول وحماية المواطنين في الكويت من الآثار الضارة لترقق طبقة الأوزون.
بدورها، قالت مدربة متخصصة في قسم الملاحة بالمعهد العالي للاتصالات والملاحة نادية الصباح إن هذه الورشة هي الثانية بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة والإدارة العامة للجمارك لرفع مستوى وعي المتدربين في الجمارك كمفتشين للحفاظ على طبقة الأوزون. وأضافت: نحن نحرص على زيادة هذه الدورات التوعوية لطلبة الفصل الرابع لتأهيلهم للعمل في الميدان والتعرف والكشف عن الغازات التي تؤثر على طبقة الأوزون.