جامعة الكويت

معرض «آثار الكويت» يصقل مهارات طلبة كلية الآداب

عبدالهادي العجمي: دور كبير للكلية في خدمة المجتمع ونشر الثقافة والعلوم والفكر

  • المجلس الوطني للثقافة دعم طلبة التاريخ والآثار في كلية الآداب بتخصيص مواقع للتنقيب لهم
  • عبدالوهاب: تحمل المسؤولية بالشرف والالتزام والأمانة يوسم للعلم طريقه ويحفظ للحياة عدالتها



افتتح قسم التاريخ والآثار في كلية الآداب بجامعة الكويت بالتعاون مع إدارة المتاحف والآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أمس «معرض آثار الكويت» برعاية وحضور عميد الكلية د.عبدالهادي العجمي، حيث تم على هامش الحفل تكريم عميدة كلية الآداب السابقة د.سعاد عبدالوهاب وعميد الكلية السابق د.عبدالله الهاجري على جهودهما المتميزة خلال الفترة الماضية، وذلك وسط حضور كبير من الأساتذة والطلبة.

في البداية، أشاد عميد كلية الآداب د.عبدالهادي العجمي بالتعاون المثمر مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذي كان له بالغ الأثر في دعم الطلبة وتخصيص أماكن ومواقع للتنقيب لجامعة الكويت، مثمناً دور طلبة وأساتذة قسم الآثار بكلية الآداب لجهودهم التي قاموا بها خلال الفترة الماضية، وموجها لهم كل الشكر والتقدير على تنظيم وترتيب المعرض.

وقال العجمي: تقوم كلية الآداب بدور كبير في خدمة المجتمع عن طريق تقديم الأبحاث والدراسات مما ساهم في نشر الثقافة والعلم والفكر سواء من الاساتذة أو الطلبة، لافتاً الى انها من أنشط وأنجح الكليات في الأنشطة والبرامج الثقافية على مستوى جامعة الكويت، متوجها بالشكر الجزيل لعميدة كلية الآداب السابقة د.سعاد عبدالوهاب على جهودها خلال توليها العمادة وسعيها للنهوض بالكلية من خلال دعم الأبحاث والأنشطة العلمية، معربا عن سعادته بتواجدها في الاحتفال.

وثمن جهود عميد كلية الآداب السابق د.عبدالله الهاجري الذي يشغل حاليا منصب عميد القبول والتسجيل والذي لايزال يقدم الكثير للكلية، مشيراً الى انه خلال توليه منصب العمادة ساهم في تذليل الصعاب لتطوير الكلية، مؤكدا ان ما تشهده كلية الآداب اليوم هو نتاج العمل المخلص خلال سنوات طويلة.

بدورها، قالت عميدة كلية الآداب السابقة د.سعاد عبدالوهاب: أشكر د.عبدالهادي العجمي وعميد كلية الآداب السابق د.عبدالله الهاجري على جهودهما المباركة، وأحيي فيهما الزمالة الموقرة والكفاءة المقدرة والخلق الحسن والوفاء الجميل وليس هذا بغريب عليهما وقد تزاملنا في إدارة الكلية زمنا ليس بالقصير، لافتة إلى أن الزمن خير كاشف للأخلاق، ولقد كشف فيكما الأخلاق والعلم وطيب المعدن وأصالة الخلق ونقاء النفوس.

وأشارت عبدالوهاب إلى أن هذا الجهد ظهر بالعمل الجماعي الناجح الذي يعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسات مما أثمر تطور وارتقاء كلية الآداب، مؤكدة ان العمل الإداري وتحمل المسؤولية بالثقة المطلوبة والشرف والالتزام والأمانة يوسم للعلم طريقه ويحفظ للحياة عدالتها.

من جانبه، ثمن عميد كلية الآداب السابق د.عبدالله الهاجري الجهود المبذولة لخدمة الطلبة وشكر عميدة كلية الآداب السابقة د.سعاد عبدالوهاب، لافتا إلى تنظيم مؤتمر عالمي حول تاريخ الأوبئة في العالم بنحو 171 ورقة علمية خلال فترة كورونا، مبيناً أن الكلية كانت شعلة نشاط، ولافتا الى وجود تنافس كبير في مختلف الفعاليات والأنشطة.

ولفت الهاجري إلى أن هذه الاحتفالية اقل ما يقدم لعميدة كلية الآداب السابقة د.سعاد عبدالوهاب على جهودها خلال توليها عمادة الكلية لها كل الشكر والتقدير، مضيفا: أكملنا هذه المسيرة وتلقينا كل الدعم منها، مشيراً إلى ان الكلية تستمر في نشاطها اليوم من خلال زميلنا د.عبدالهادي العجمي.

«أم الخير».. و«قبلة» كلية الآداب

أطلق رئيس قسم الإعلام السابق د.مناور الراجحي على عميدة كلية الآداب السابقة د.سعاد عبدالوهاب «ام الخير» حيث وصفها بأنها مثل الاسفنجة في الكلية وكانت تمتص الأمور السلبية وتطلق العنان للأمور الإيجابية، لافتا إلى أن الجميع أصبحوا إيجابيين في عهدها وهذه شهادة أحاسب عليها أمام رب العالمين.

وأضاف الراجحي: كما أن عميد كلية الآداب السابق د.عبد الله الهاجري هو «قبلة» كلية الآداب، متقدما بالشكر الجزيل له على جهوده خلال توليه العمادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock