التطبيقي تدخل في نفق مظلم .. و70 طالب في القاعة الدراسية الواحدة

أكاديميا | خاص

قد تدخل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نفق مظلم بعد أن قررت وزارة المالية تخفيض ميزانيتها لغاية 50%، مما يترتب على ذلك إلغاء الساعات الزائدة للأساتذة، حيث أنها كانت الحافز الوحيد لهم لتدريس مواد زيادة على نصابهم لتغطية النقص الموجود في الكوادر التدريسية في كليات الهيئة.

وتجد إدارة التطبيقي نفسها في موقف حرج، حيث أن الحل الأنسب أمام هذا التقشف الحكومي في جميع القطاعات، هو أن تتم زيادة عدد الطلبة في كل قاعة، وقد تبلغ 70 طالب لكل قاعة دراسية واحدة.

وقد حذر بعض الأكاديميين بمن فيهم رابطة أعضاء هيئة التدريس والتدريب من المساس بميزانية الهيئة، وأن أي مساس بها سيترتب عليه تأثير المنظومة التعليمية، حيث أن 70 طالب في كل قاعة ينافي كل المعايير التربوية المتعارف عليها عالمياً.

وقد أشارت أكاديميا في تقرير سابق لها من أن هناك تعاون بين التطبيقي ووزارة المالية لإعادة جدولة الميزانية لتغطية الساعات الزائدة. وتحاول إدارة التطبيقي جاهدة إيجاد حلول لهذا التقشف حتى لا ينعكس الأمر سلبياً على مستقبل الطلبة وحفظ لحقوق الأساتذة.