مطالبات أعضاء هيئتي التدريب والتدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
– أستاذ فيصل الدلح: الآمال كثيره والطموحات عديدة لكننا لن نستطيع تجاوز جميع العقبات والازمات مرةً واحده.
– د. جاسم الراجحي لـ الأثري: (دكتور رأيك يهمنا)
– أ. أحمد المطيري لـ الأثري: نرجو منكم النظر والوقوف بجانب قطاع التدريب.
– د. أحمد الحنيان: فتح باب أستكمال الدراسة لطلبة الكليات.
– د. فارس الديحاني : أتمنى من المدير العام أن يستمر فى دفة عجلة الاصلاح الذي بدأها منذ توليه إدارة الهيئة
– أ. عيسى العرف : رابطة التدريب تحذر عدم المساس بحقوق ومستحقات اعضاء هيئة التدريب
أكاديميا | فاطمة الزيد – خاص
قامت جريدة أكاديميا بطرح سؤال على أعضاء هيئة التدريب والتدريس بالهيئة العام للتعليم الطبيقي والتدريب وهو: ماهي مطالبات أعضاء هيئتي التدريب والتدريس من مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري. ومن خلال هذا السؤال تم توجيه وطرح بعض المطالبات التي يرونها المشاركين بأنها أساسية من أجل النهوض في هذه المؤسسة الأكاديمية الهامة. ويرى المشاركون بريق الأمل في تحقيق تلك الإنجازات تحت قيادة مدير عام التطبيقي د. أحمد الأثري.
في البداية تقدم عضو هيئة التدريس بكلي الدراسات التكنولوجية د. جاسم الراجحي بمقترح جديد للهيئة وهذا يعتبر من أهم مطالبات د. الراجحي من مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري. وقال د. الراجحي: “مما لا شك فيه أن العمل الجماعي بفريق عمل منسجم أفضل بكثير من الأعمال الفردية وخصوصاً على المدى الطويل، لذلك أود معرفة رأي الدكتور أحمد الاثري مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمقترح المنافسة بين الاقسام العلمية سنوياً”.
وأوضح د. الراجحي بأن الاقتراح هو عمل جائزة للتميز وللإبداع للقسم العلمي. وأشار بأن الهدف منها:
– تشجيع الأقسام العلمية علي التفافس فيما بينها.
– تشجيع اعضاء القسم العلمي للعمل كفريق متعاون.
– الإبتعاد عن الأعمال الفردية قدر الإمكان حيث أن مردودها فقط على الشخص و ليس القسم.
– بعد التنافس الشريف بين الأقسام سوف تبرز الكلية بهذه الأعمال والتي تنعكس بالايجاب على أعضاء الكلية.
– تكون المنافسة بين الأقسام علمية، اجتماعية، طلابية، خدمات استشارية، اعمال تطوعية، والمجال مفتوح لجميع المجالات المناسبة.
كما شكر د. الراجحي مدير عام الهيئة على جهوده من أجل تطوير الهئية، وختم حديثه متمنياً من د. الأثري النظر في المقترح (دكتور رايك يهمنا).
ومن جهة أخرى، قال المهندس أحمد المطيري عضو هيئة التدريب بقطاع التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب: “نطلب من د. أحمد الأثري أن يقف بجانب قطاع التدريب لما له من أهمية كبيرة لخدمة الوطن. وأن يبدأ بسد الفراغ والنقص في أعداد الهيئة التدريسية والتدريبية، وكسر الروتين الإداري في الإجراءات الإدارية للأعضاء، والحث على تطوير البرامج واستحداث أخرى بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل”. وأضاف بأنه يجب متابعة الأداء في العملية التعليمية التي لا تزال في ركود.
من جانب أخر، قال دكتور أحمد الحنيان عضو هيئة التدريس بالكلية الدراسات التجارية “بأن د. أحمد الاثري وكما نعرفه رجل يحب التطوير، لذلك أتمنى أن يفصل التعليم التطبيقي عن التدريب ويطور كل قطاع لاسباب عديدة: أهمها أن فلسفة التعليم التطبيقي تختلف عن فلسفة التدريب، فإستقلالية كل قطاع بلا شك سيطور كل قطاع وسيسرع من تطوير برامجه وسيقلل من البيروقراطية الادارية”.
وختم حديثه د. الحنيان قائلاً: “أتمنى أن يقوم المدير العام بتنفيذ برامج البكالوريوس في الكليات وفتح المجال للمستجدين وخريجي الكليات للدراسة وفق برامج البكالوريوس من أجل توفير عمالة وطنية لسوق العمل وفتح المجال لخريجي الكليات بالالتحاق بكلياتهم (وفق شروط محددة) لإستكمال الدراسة والعمل على تطوير تلك البرامج والحصول على الإعتماد الأكاديمي وتوقيع اتفاقيات مع جامعات عالمية لتبادل الطلبة والاساتذة”.
التطبيقي .. آمال وطموح
من ناحيته، قال أ. فيصل الدلح عضو هيئة التدريب: “كانت لنا جميعاً آمال وطموح منذ اللحظة الاولى من انتسابنا للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من كادر التدريس والتدريب أو من الطلبه، وهو أن يواكب هذا الصرح الأكاديمي أعرق الجامعات والكليات، وأن يكون هنالك تطور مستمر ونهوض بالمستوى الأكاديمي للطالب والمعلم لكن للأسف كلما دارت الأعوام وجرت عجلة الزمن نجد هذا الصرح يمر بأزمات متتالية وخيبات الامل المستمرة. لكننا لازلنا نأمل ونطمح بالكثير ونعلم بداخلنا ان هذا البلد المعطاء لازال يحمل لنا المزيد من العطاء للنهوض من جديد لمواكبة آخر التطورات في هذا العصر.
لذلك نرجو ونأمل من ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن تضع من ضمن أجندة الأعمال القادمة للهيئة عدة أمور تخص كادر التدريس والتدريب وايضاً الطالب على حد سواء منها: عدم الزج بأعضاء كادر التدريس والتدريب بالمشاكل الادارية والمالية للهيئه والعمل على تطوير كادر التدريس والتدريب من خلال الإبتعاث والمشاركة المستمرة بالمؤتمرات والبحوث العلمية، وأن تنظر الهيئه لكادر التدريس والتدريب بأنهم الحجر الأساس للعملية التعليمية وبالتعاون المستمر معهم سوف نصل للارتقاء والتطور بهذا الصرح الاكاديمي.
أما بالنسبة لأبناءنا الطلبة نتمنى أن تحل مشكلة الشعب المغلقة وأن تفعل مكاتب التوجيه والارشاد بالشكل الصحيح لخدمتهم وان تتوفر لهم احدث الاساليب العلميه للتحصيل العلمي وتوثيق الإعترافات الأكاديمية بخريجي الهيئة بالخارج من معاهد وكليات.
الآمال كثيرة والطموحات عديدة لكننا لن نستطيع تجاوز جميع العقبات والأزمات مرةً واحده وتلك المطالبات ماهي إلا أول درجات السلم لطريق الارتقاء والتطور”
وأضاف د.فارس مناحي الديحاني عضو هيئة تدريس بقسم القانون بكلية الدراسات التجارية أتمنى من المدير العام أن يستمر فى دفة عجلة الاصلاح الذي بدأها منذ توليه إدارة الهيئة وهناك عدة ملاحظات نريد الإشارة إليها منها:
١-الإستعجال في شغل المناصب الإشرافية الشاغرة ومنها عمداء الكليات ومساعدي العمداء ورؤساء الإقسام بالكليات لان البعض مازال بالتكليف.
٢-البدء في تشكيل لجان أختيار نواب المدير العام من الآن لان مدتهم تنتهي في شهر نوفمبر وأحد النواب أنتهت مدته في هذا الشهر.
٣-تناقلت بعض وسائل الاعلام المقروءة بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بصدد تخفيض الميزانية المخصصة للساعات الزائدة عن النصاب وكذلك الكورس الصيفي، ونحن من جانبنا في كلية الدراسات التجارية نقوم بوضع وطلب الميزانية للكلية حسب الاحتياجات الفعلية ووفقا لخطة مسبقة تخدم عدة سنوات قادمة من اجل إيجاد الكوادر المعاونه المطلوبة و للسوق المحلي و يتم وضعها بعد الاجتماع مع سوق العمل والإتفاق على تلبية احتياجات سوق العمل من خريجي الكلية وكذلك تنفيذا لتوجيهات ادارة الهيئة الخاصة بأعداد الطلبه المتقدمين للقبول بكلية الدراسات التجارية، وعلى هذا الاساس تقوم الكلية بفتح الشعب الدراسية المطلوبه لإستيعاب أعداد الطلبه المقبولين .طلبات الميزانية التي نقدمها تتم حسب إحتياجات الكلية وأن تقليص ميزانية الساعات الزائدة لها آثار سلبية والأثر السلبي الأول هي مصلحة الطالب بالكليةًلانها سوف تأدي الى تأخر تخرجه وضعف تحصيله العلمي بسبب تكدس الطلبه في شعب الدراسية
٤-دعم ميزانية البحث العلمي والمؤتمرات المحلية والخارجية لرفع مستوى أعضاء هيئة التدريس.
٥-السرعة بأعتماد نظام البكالريوس في جميع كليات الهيئة.
٦-عمل نظام توأمه مع الهيئة والكليات العالمية لإرتقاء بمستوى خريجي الهيئة والبعد عن نظام التلقين والحفظ للطلبه المعتمد في الهيئة والاعتماد على نظام الابتكار والاستنتاج.
٧-دعم الكتب الدراسية لإعضاء هيئة التدريس مع أعتماد نظام التطوير والمراجعه للكتب لمواكبة التطور والقوانين الحديثه.
٨-سرعة الإنتهاء من فصل قطاع التدريس عن قطاع التدريب
٩-إنشاء مركز خدمة متكامل بالتنسيق مع الداخليه في كل كلية للخدمة أعضاء هيئة التدريس حتى لا يتحمل عضو هيئة التدريس عناء مراجعه الوزرات وترك محاضراته.
١٠-الغاءقراره بمنع شغل المكاتب النوعيه والتدريب الميداني لإعضاء هيئة التدريس وأعطائها لاداريين لان هذا من طبيعة عمل عضو هيئة التدريس ولإن هذا القرار سوف يمنع التجديد والتطوير ودمتم.
عدم المساس بحقوق ومستحقات اعضاء هيئة التدريب
صرح رئيس رابطة اعضاء هيئة التدريب بالانابة أ.عيسى العرف بأن رابطة أعضاء هيئة التدريب تحذر من المساس بحقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريب للساعات الزائدة عن النصاب.
علماً بأن هذة الحقوق معتمدة ومقرة من ديوان الخدمة المدنية سابقاً ومرصد لها ميزانية ثابتة.
و تناشد رابطة اعضاء هيئة التدريب ادارة الهيئة اعادة النظر في موضوع تقليص ميزانية الساعات الزائدة عن النصاب والتي تأثر سلبا علي عملية التدريب وقبول اعداد الطلبة في الفصل التدريبي الثاني لعدم رغبة معظم اعضاء هيئة التدريب قبول ساعات إضافية لا يتم تخصيص مكافئات مالية مقابلها ، واذ تستنكر الرابطة التأخير الواضح والمتعمد في صرف مستحقات الساعات الإضافية للفصل التدريبي الماضي لعدم وجود ميزانية معتمدة الأمر الذي يثير علامة استفهام واضحة في ضوء وجوب وجود ميزانية من المفروض انها معتمدة .
فأن الرابطة لا تألو جهدا في دعوة اعضائها بالإستمرار في اداء مساهماتهم الكبيرة والفعالة لتدريب ابنائنا الطلبة بالمستوي المعهود كما تدعوا الرابطة ادارة الهيئة تقدير جهود اعضاء هيئة التدريب التي من خلالها تؤدي الهيئة رسالتها ومن دونها ستتأثر العملية التدريبية بأجملها مسببة أزمة تعليمية بعدم قدرة المعاهد التدريبية على استيعاب الاعداد الزائدة من ابنائنا الطلبة في الفصل التدريبي الحالي.
لذا صار لزاماً منا نحن رابطة أعضاء هيئة التدريب حماية حقوق ومكتسبات أعضاء هيئة التدريب لكسب الرضا الوظيفي لعضو هيئة التدريب وكسب جودة التعليم للطالب.
علما بان الرابطة على اتصال دائم ومستمر مع لجنة شئون التعليم ولجنة الميزانيات التابعة لمجلس الأمة.
وعليه قام رئيس الرابطة بالإنابة م. عيسي العرف بدعوة اجتماع استثنائي وعاجل للهيئة الادارية للرابطة وذلك لمناقشة الوضع الحالي واحتمالية الدعوة الى الجمعية العمومية الغير عادية لاعضاء هيئة التدريب.
