كلية العلوم الاجتماعية: الكويت حريصة على حفظ تراثها الوطني لأهميته بإبراز التنوع الثقافي في العالم
أكدت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت أهمية التراث في ابراز التنوع الثقافي بين المجتمعات والشعوب حول العالم مشددة بهذا الشأن على حرص دولة الكويت على حفظ تراثها الوطني.
وقالت القائم بأعمال عميد الكلية الدكتورة مها السجاري في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إنه انطلاقا من ذلك ستنظم الكلية مؤتمر (الحفاظ على التراث الثقافي في الكويت) 12 ديسمبر الجاري بالتعاون مع مكتب (يونسكو) لدول الخليج واليمن ويستمر يوما واحدا في جامعة الكويت.
وأضافت السجاري أن تنظيم المؤتمر يأتي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري لافتة إلى حرص الكويت على حفظ التراث الوطني من خلال التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية والمتحركة الموثقة إضافة إلى إقامة العديد من الاتفاقيات الدولية والبرامج المحلية والمناهج التعليمية وانشاء المتاحف وصيانة المباني التاريخية.
وأوضحت أن كلية العلوم الاجتماعية سعت إلى تنظيم هذا المؤتمر لتبادل الخبرات مع علماء الآثار والمفكرين وجامعي التحف الخليجيين والدوليين من خلال عرضهم مجموعة من الوثائق والعناصر التراثية.
من جانبه قال أستاذ الآثار والأنثربولوجيا في جامعة الكويت الدكتور حسن أشكناني إن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للتراث الثقافي وعلى حالة صونه والحفاظ عليه في الكويت.
وأوضح أشكناني ان المؤتمر سيتيح مساحة للخبراء والعاملين لاستكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بالتراث الثقافي في الكويت مشيرا إلى أنه سيناقش على وجه الخصوص التراث الوثائقي مع التركيز على التراث السمعي والبصري فضلا عن التراث الثقافي المادي وغير المادي ودوره في تعزيز الابتكار والصناعات الإبداعية.
ولفت إلى أن محاور المؤتمر ستلقي الضوء على الخطط والاستراتيجيات والاتفاقيات التي تهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي الكويتي ودراسة المخاطر التي تواجه أنواع التراث المختلفة حيث سيعرض المشاركون دراسات حول واقع التراث وكيفية صونه وحمايته كونه وسيلة لتبادل الأفكار وتقديم الحلول الممكنة للتحديات.
من جهته أعرب مدير مكتب (يونسكو) لدول الخليج واليمن صلاح خالد عن أمله بأن يساعد هذا المؤتمر في تعزيز الشبكات والشراكات المهنية من أجل ضمان الحفاظ على ثراء وتنوع الممارسات الثقافية وأشكال التعبير عن الماضي للأجيال القادمة.