مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب يخدم أهداف وطنية سامية
كتب: غنام الغنام
يستمر مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب الذي بدأ منذ ديسمبر الماضي وحتى أبريل المقبل، ويتمثل المشروع الذي تدعمه وترعاه وزارة الدولة لشئون الشباب وينفذه مكتب الابحاث والاستشارات والتدريب بكلية التربية في جامعة الكويت في توظيف طاقات الشباب الكامنة بما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم، وذلك من خلال ورش تدريبية مختلفة تركز على هذه الشريحة المجتمعية،حيث يسلط الضوء على أهم وأبرز قضاياها وتحاول تفهمها وإشباعها.
ويضم المشروع شرائح تدريبية كبيرة ومتنوعة يبلغ عددها الـ 720 متدرب من منتسبي سبع جهات حكومية ذات صلة وثيقة بالشباب حتى يتمكنوا من المساهمة في تحقيق أهداف المشروع الذي يركز في الأصل على الشباب وتتمثل تلك الجهات في وزارة التربية ووزارة الأوقاف ووزارة الداخلية وهيئة الشباب والرياضة وجمعيات النفع العام ووزارة الشئون والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
ويقوم بعملية التدريب مجموعة كبيرة ومتميزة المدربين الأكاديميين الذين تم اختيارهم بعناية وفق لجان متخصصة سعت جاهدة إلى تحقيق أقصى معايير الجودة التدريبية المطلوبة حتى يتحقق الهدف العام والأساسي من المشروع والذي هو صقل الجوانب الإيجابية في حياة الشباب ونبذ السلبيات منها.
وقد افتتح الأسبوع الثامن د.خالد المحارب عضو لجنة ضبط الجودة حيث بدأ بكلمة ترحيبية متمنياً من خلالها للجميع بأسبوع تدريبي مفعم بالنشاط وملئ بالخبرات والتجارب التعليمية المثمرة والمفيدة.
وذكر في كلمته أن هذا المشروع يتم على مستوى وطن ومن المتأمل أن يحقق متدربي هذا المشروع الاستفادة القصوى لتوظيفها لاحقاً بما يخدم أهداف وطنية سامية مثل تعزيز قيم المواطنة والسلام والتعامل الاجتماعي وأمن الوطن.
وقد رحب القائمون على هذا المشروع بالحضور وتم إعطائهم فكرة شاملة عن ماهية وأهداف هذه الدورة وأنشطتها وطرق التعرف على فعالياتها، كما تم تبيان بأن المشروع مازال في المستوى الأول وسينتقل جميع مجتازي المستوى الأول إلى المستوى الثاني ثم للثالث، ثم سُيعطى اختبار لاختيار الخيرة من كل جهة لاجتياز دورة المستوى الثالث ومن ثم تمنح لها شهادات مدرب معتمد لتدريب الشباب فيما بعد.
