عبدالرضا أسيري : الكلية تعقد المؤتمر الدولي السادس تحت شعار “الكويت والأمن الاقليمي”
كتب: غنام الغنام
اقامت كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت مؤتمراً صحفياً حول انعقاد المؤتمر الدولي السادس والذي سيكون بشعار ” الكويت والأمن الإقليمي ” وبرعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وذلك يوم الاثنين الموافق 9 من شهر فبراير الجاري في مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح بالحرم الجامعي الشويخ.
وتحدث في البداية عميد كلية العلوم الاجتماعية الرئيس الأعلى للمؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالرضا اسيري والذي اشار ان الكلية لديها الكثير من الانشطة والفعاليات التي تخدم قطاعات الدولة والمجتمع بشكل عام ومنذ بداية العام الدراسي قامت الكلية ما يتعدى 14 نشاط وفعالية.
وبدوره قال العميد المساعد لشئون للاستشارات والتدريب والأبحاث بكلية العلوم الاجتماعية د.حامد العبدالله ان قسم العلوم السياسية شارك في حلقة نقاشية في جامعة درهام والتي لديها برنامج لسمو الشيخ ناصر المحمد الصباح للعلاقات الدولية وقام القسم بدوره بطرح فكرة استضافة جامعة الكويت لهذا المؤتمر والذي سيكون على مدى يومين والافتاح يوم 9 فبراير حيث سيتحدث فيه عميد الكلية الدكتور عبدالرضا اسيري ومن ثم كلمة أ.د.أنوش احتشامي استاذ العلاقات الدولية في جامعة درهام ومن ثم سيتحدث وكيل وزارة الخارجية أ.خالد الجارالله.
وأضاف د.العبدالله ان اول جلسة ستكون بعنوان “الأمن في المنطقة من منظور دولي سيشارك فيها عميد جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية د.ناصر المانع كما سيتحدث أيضا استاذ العلاقات الدولية د.انوش احتشامي عن التحول المنهجي في اطار نظري في فهم الأمن القومي الخليجي ومن ثم سيتحدث أستاذ الدكتور محمد سيد سليم من قسم العلوم السياسية بجامعة
الكويت حول “دور روسيا والصين” والأستاذ الدكتور غسان العزة من قسم العلوم السياسية جامعة الكويت “دور القوى الغربية” والمعقب من جمهورية ايران الاسلامية أ.د..مصطفى زهراني مدير مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لوزارة الخارجية.
أمن المنطقة
وستعقد الجلسة النقاشية والتي ستكون حول “أمن المنطقة من منظور كويتي” سيترأس اللجنة استاذ العلاقات الدولية من الجامعة الامريكية في القاهرة أ.د.بهجت قرني والمتحدث فيها وكيل وزارة الجراحية العراقية وسفير العراق في الأمم المتحدة الاسبق أ.د.حامد البياتي ورقة بعنوان “الكويت ودول الجوار” والدكتور عبدالله راعبود من جامعة قابوس من سلطنة عمان ومدير برنامج الشرق الأوسط في جامعة كيمبرج حول دور دول مجلس التعاون الخليجي جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون السلامي وسيتحدث ايضا د.عبدالحميد الانصاري استاذ كلية الشريعة في جامعة قطر حول “الكويت وعملية التغيير في الشرق الاوسط” والمعقب هو الاستاذ الدكتور محمد علي مهتدي مستشار متقاعد في مركز الدراسات الاستراتيجية في جمهورية ايران الاسلامية
واضاف د.العبدالله انه في اليوم الثالث سيكون ندوة بعنوان “مصادر الامن الغير التقليدية” سيترأس الجلسة استاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة أ.د.نيفين مسعد حيث سيتم طرح ورقة عمل الامن الغذائي في دول الخليج العربي وتقدمها د.ليماء جوهر حياة والورقة الثانية بعنوان “خطة التنمية والأمن الاقليمي” للدكتور صلاح المزيدي من معهد الابحاث العلمية والدكتور باقر النجار من قسم علم الاجتماع في جامعة البحرين “حول الارهاب والأمن القومي”.
والجلسة الرابعة ستكون حول مصادر “الأمن الغير التقليدية” لعميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسة في جماعة سلطان قابوس أ.د.سعيد المحرمي ورئيس قسم العلوم السياسية الدكتور حسن جوهر ومن جامعة برهام د.اليا بارزان والتي ستتحدث عن الدبلوماسية الرسمي والشعبية ثم ورقة عن الطاقة والتنمية يقدمها د.يوسف جواد من كلية العلوم الادارية ، والجلسة الختامية سيتحدث فيها استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة الامريكية الدولية أ.د.وليد مبارك.
اختيار القضية
وبهذا الشأن قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت د.حسن جوهر ان اختيار قضية الامن جاء لكونها القضية الرائدة لدى المنطقة بشكل عام والتي ستبقى خلال المستقبل لأنه منظور ذات أهمية قصوى.
وأضاف د.جوهر ان منطقة الخليج تعتبر ذات أهمية استراتيجية واقتصادية وسياسية فلابد ان هناك انظار لهذه المنطقة من احداث وانعكاسات مباشرة على السياسية الاقليمية والعالمية بشكل عام.
وأشار د.جوهر ان تبني جامعة الكويت لقضية الأمن ليأتي في اطار استكمال دور الكويت بأنها عاصمة المؤتمرات وهي النظرة التي كان يريدها حضرة صاحب السمو خصوصا وأننا نطرح جميع قضايانا بشكل موضوعي وعلمي وبحثي بمشاركة جماعية من مختلف الاطراف من اجل وصول في فهم مشترك.
وأفاد د.جوهر اننا ارتأينا في هذا المؤتمر ان نضيف بعداً اخر وهو موضوع الامن الغير التقليدي وذلك من اجل مواكبة المستقبل وتغيير الاعتماد على المورد البشري خاصة مشاركة الشباب بالإضافة الى الامن الغذائي والتي تعتبر احد اكبر الصراعات في العامل ومنطقة الخليج من الدول التي تتلقى كل اشكال الدعم الغذاء من الخارج بالرغم من وجود طاقات ذاتية لكنها غير مسلط عليها الاضواء وهو رافد قوي.
