البروفيسور طارق سنان يبتكر معدات ومستلزمات طبية لاستبدال الجراحة لعلاج كبار السن
يُكرم في ملتقى إنجازات كويتية كأفضل شخصية طبية
كشف الأستاذ بكلية الطب جامعة الكويت استشاري الأشعة التداخلية وعلاج الألم بمستشفى طيبة بروفيسور طارق سنان عن نجاحه في ابتكار عدد من المستلزمات والمعدات والاجهزة الطبية الحديثة ذات الدقة العالية لاستخدامها في استبدال الجراحة في علاج عدد من أمراض العظام التي يعاني منها كبار السن من الجنسين خاصة المتعلقة بضيق قناة العمود الفقري والتي ينتج عنها صعوبة في المشى والحركة بالاضافة الى آلام شديدة للمرضى والتهاب الاعصاب وغيرها .
وأوضح بروفيسور سنان من خلال متابعتي لغرف العمليات الجراحية رأيت امكانية استبدال اجراء العمليات الجراحية التي تحتاج لفتح جراحي بادوات مبسطه وتوصلت الى القيام باختراع وابتكار بعض الادوات والمستلزمات والمعدات الطبية المصنعة خصيصا لاستخدامها كبديل للجراحة وهي كاالتالي:
1- ابره لتوسعة الجلد والعضلات
2- انبوب بطول 9 ملي
3- تصنيع ملقط خاص ليمكن بواسطته التقاط العظم وتوسعة العضلات تحت الاشعة التداخلية دون الحاجة لفتح جراحي
وأضاف بروفيسور طارق سنان كلها معدات وادوات مبسطه نجحنا في اختراعها لاستبدال إجراء العمليات الجراحية لعلاج كبار السن من الجنسين باجراء التدخل المحدود تحت الأشعة التداخلية وذلك من خلال ملقط تم تصنيعه خصيصا يتم من خلاله التقاط العظم وايضا تم ابتكار ابره لتوسعة الجلد والعضلات تنتهي بانبوب بطول 9 ملي لافتا إلى أنّها معدات بسيطة يمكن استخدامها عدة مرات في اجراء العمليات تحت الاشعة التداخلية.
وأكد بروفيسور طارق سنان أنَّ أهم ما يميز العملية العلاجية التي تتم بالادوات والمستلزمات الطبية التي تم ابتكارها تحت الاشعة التداخلية ان المريض يكون صاحي تحت البنج الموضعي والمسكن ويمكن ان يخرج معافى في نفس اليوم
وحول الفرق والاختلافات مابين العمل لاالجراحي والتدخل العلاجي بالاشعة التداخلية أوضح بروفيسور سنان ان الفرق بين العلاج الجراحي والعلاج بالتدخل المحدود بالاشعة التداخلية هو ان العلاج بالأشعة التداخلية يتم في غرفة الأشعة وليست في غرفة العمليات كما أنَّ المريض مع العلاج بالأشعة التداخلية يحتاج الى بنج موضعي ومسكن فيما إن العلاج الجراحي يحتاج لوضع المريض تحت البنج الكلي والتنويم
كذلك بالنسبة للعمليات الجراحية يحتاج المريض إلى جراحة شق وفتح وخياطة بينما يحتاج مع الاشعة التداخلية الى ادوات ومستلزمات بسيطة صغيرة منها مناظير صغيرة وابر
وأشار بروفيسور طارق سنان الى أنه عادة مايكون هناك نزيف يصاحب العمليات الجراحية ومضاعفات وتنويم في المستشفي بينما في الاشعة التداخلية يمكن للمريض الخروج في نفس اليوم أو بعد دقائق اوساعات من اجراء التدخل المحدود ويخرج معافى على قدميه للبيت وإن التدخل المحدود بالأشعة التداخلية يتم بأقل الاضرار والمضاعفات.