جمعية التدريس عن «وثيقة القيم»: نرفض التشكيك في أخلاق طلبة الجامعة

ما جاء في الوثيقة يُعد مخالفة لمواد الدستور ويخالف صراحة حكم المحكمة الدستورية عام 2015

أكدت على أنَّ الاشتراك في التعليم يتم وفق أطر احترام متبادل وثقة تعمل على التطوير والابتكار وتبادل الآراء والرؤى

أكاديميا | جامعة الكويت – متابعات

شددت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت على رفضها لما يسمى بـ «وثيقة القيم» والتي يقوم البعض من مرشحي أعضاء مجلس الأمة الكويتي بالتوقيع عليها تمهيدا لإقرار ما تضمنته من بنود حال فوزهم.
وأكدت الجمعية في بيان لها على أنَّ الانخراط في مثل هذه الممارسات يُعد خرقاً لأخلاقيات العمل الديموقراطي وتقييداً للحريات العامة وتشكيكاً في سلوكيات عامة الشعب وبالأخص أبناؤنا الطلبة والطالبات، مستنكرة التشكيك في أخلاقيات أجيال من أبناء الكويت الذين تربوا على الأخلاق والقيم الحميدة، وهي من ثوابت المجتمع الكويتي الأصيل.
وقالت الجمعية إن ما جاء في هذه الوثيقة لا سيما فيما يتعلق بجامعة الكويت يعد مخالفة لمواد الدستور ويخالف صراحة حكم المحكمة الدستورية عام 2015 والذي نصَّ على أن الفصل داخل المبنى والقاعة الدراسية يكفي لتحقيق مبدأ الفصل بين الجنسين وهو ما فيه ضمان لحسن سير العملية التعليمية والتعليم الأكاديمي المشترك البناء.
وأكدت الجمعية على أن الاشتراك في التعليم يتم وفق أطر احترام متبادل وثقة تعمل على التطوير والابتكار وتبادل الآراء والرؤى بما يحقق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وفي الختام، بينت جمعية أعضاء هيئة التدريس رفضها القاطع لسياسة لي الذراع وفرض الوصايا، فالقوانين وجدت لحل النزاعات والقضايا والمشكلات وتطوير الآليات والمنظومات وتحسين البيئات لا أن تشكك في أخلاقيات المجتمع وأبنائه.