أخبار منوعة

«الراية»: اما عرس واما مأتم.. عليكم بالخيارات الوطنية

صرّح رئيس اللجنة الثقافية في قائمة الراية يعقوب يوسف المزيدي بأن الراية تعتبر انتخابات مجلس الامة الكويتي المقبلة نقطة تحول جوهرية واستثنائية بعد الخطاب السامي الذي ألقاءه سمو ولي العهد نيابة عن سمو الأمير.

وقال المزيدي إننا في قائمة الراية وبكل دورة انتخابية نحرص على ابراز الدور المهم الذي يلعبة جميع الكويتين من خلال اختياراتهم وتصويتهم للمرشحين في مختلف الدوائر، وبهذا العام سنطلق حملة “قـرر..!” الداعية لحسن الاختيار ووضع الخطوط الرئيسية والمبادىء التي يجب ان يتحلى بها مرشح مجلس الامة ليكون خياراً وطنياً محترماً.

إنَّ بلدنا اليوم تعيش عده اخفاقات على مستوى وزاراتها وحكوماتها التي ينبثق منها تردي التعليم والصحة و انتشار الفساد للأسف، إنَّ محاربة الفساد لاتكفي أن تكون شعاراً اليوم، فجميعنا يعلم ماهي المشاكل التي اوصلتنا الى هذا الحال المتردي، إنَّ الحرية التي منحها دستورنا لنا يجب أن تكون على رأس أولويات مرشح مجلس الأمة وأن الخطط التقدمية التي تضع حلولاً علمية عملية يجب ان يشاركها مرشح مجلس الامة مع الامة، بل أن القيم الحقيقية التي يجب على مرشح مجلس الأمة أن يؤمن بها هي أن يكون مصدقاً بمدنية الدولة مدافعاً عن حرية الاعتقاد والحرية الشخصية مراقباً شرساً لأموال الدولة متحلياً بإنسانية كافية تجعل العدل والمساواة اساس عمله.

وختم رئيس اللجنة الثقافية إنَّ الراية تدعم وبشكل صريح كل مرشح يؤمن بأنَّ العمل الفردي عمل مدمر وان العمل الجماعي وخلق “الكتل” داخل قبة عبدالله السالم هي احد اسس الديمقراطية الحقيقة، فأسرة قائمة الراية تدعو جميع من اوصل نواباً اثبتوا وطنيتهم ومواقفهم داخل قبة عبدالله السالم في الدورة المنصرمة ان “يثبتوا” على هذه الاختيارات وأما من لم يوفقه قدره بعد ان منح من يمثله صوتاً ليمثله تمثيلاً شريفاً داخل المجلس فقد آن الأوان بأن يجدد من أفكاره واختياراته فلطالما كان شعارنا (فكر، قارن، ناقش، ثم اختار).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock