قسم السلايدشو

أكاديميون في الجامعة و«التطبيقي»: الأساتذة «المتطرّفون» موجودون … ولا يحاسبهم أحد

 

 

Screenshot ٢٠١٥-٠١-٢٤-٠٢-٣٧-٣١-1

أكاديميا | الراي كتب وليد العبدالله ومحمد نزال |

• إبراهيم الحمود: الإرهاب انتشر وعلينا بذل الجهد للابتعاد عن هذا الحديث أثناء الدراسة • خضر البارون: من يقوم ببث التطرف وإثارة النعرات قلّة من الأساتذة • عبدالواحد الخلفان: شكاوى كثيرة في إدارة الجامعة و«التطبيقي» ولكن لا توجد عقوبات • رباح النجادة: تكثيف المحاضرات والندوات في مختلف المؤسسات لمحاربة الفكر المتطرّف • محمد طالب: غالبية الأساتذة أثناء المحاضرة ملتزمون بأدائهم التدريسي عبر اكاديميون في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن رفضهم التحدث اثناء المحاضرات عن أمور التطرف والسياسة الخارجية، مؤكدين أن «هذا الحديث يمثل خطرا يهدد الطلبة والمجتمع، مطالبين بضرورة تشكيل لجنة لإيقاف الاساتذة الذين يبثون سمومهم. وقال أستاذ القانون في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود،«يجب ان يكون أستاذ الجامعة قدوة للطلبة من بدء الدراسة الى حين التخرج، وايصال الرسالة العلمية بشكل جيد والتركيز على التعليم والالتزام في المنهج العلمي بالدرجة الاولى». وأضاف الحمود،«من الخطأ الفادح أن يقوم بعض الاساتذة ببث سمومهم في عقول الطلبة بطريقة متطرفة خارجة عن التعلم، وتشويه أفكار الطلبة في أمور غير مقبولة، لاسيما أن الوضع الاقليمي المحيط في الكويت غير مطمئن، فالارهاب انتشر بصورة كبيرة، وعلينا بذل المزيد من الجهد للابتعاد عن هذه المسائل اثناء الدراسة». ولفت الى ان«بعض الاساتذة يتطرقون اثناء المحاضرات الى بعض الامور السياسية والاجتماعية في البلاد، وهذا أمر طبيعي لان الاساتذة جزء من المجتمع الكويتي وليس من خارجه، ولكن يجب أن تكون النقاشات وفق أطر محددة، وليس أمورا تجعل فكر الطلبة عدائيا». واشار الى ان«تصريح وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، في ما يخص أن هناك بعض الاساتذة يبثون سموهم في عقول الطلبة، فقد صدق في هذه المقولة، حيث لاحظنا من يسعى الى اثارة النعرات الطائفية وغيرها من الامور المتطرفة التي لا تليق بالحرم الاكاديمي»، مؤكدا على أن«هذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا، ويجب ان تكون هناك روادع لمن يقوم ببث السموم على الطلبة». ودعا الحمود أساتذة الجامعة الى ممارسة رسالتهم العلمية، وإيصال المعلومة للطلبة، وحضهم على الابتعاد عن امور التطرف والنعرات، وايصال رسالة واضحة بان الإسلام دين تسامح وتفاهم، مشددا على ان«الاساتذة الذين يبثون سمومهم لا يحق لهم التدريس في الحرم الجامعي، لان استاذ الجامعة يجب ان يكون قدوة للجميع، وليس بث التطرف». وقال أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون،«لا شك أن من يقوم ببث التطرف واثارة النعرات هم قلة من الاساتذة، ولا يشمل الجميع فهناك نخب لا ترضى بهذا التوجه، اما في ما يخص من يبث التطرف بطريقة خاطئة اثناء المحاضرات في عقول الطلبة بطريقة غير مباشرة، فأن هؤلاء الاساتذة يعانون نقصا في العاطفة، فهو قد يكون كارها لأحد التيارات السياسية ويحاربه اثناء المحاضرة، ومن المؤكد ان هذا التوجه خاطئ وقد يتأثر الطلبة بهذا التوجه لانهم يرون ان الاستاذ قدوة لهم». وأضاف ان«بث التطرف في عقول الطلبة أمر مرفوض، ولا يمكن قبوله، لذلك على الاساتذة ان ينتبهوا اثناء المحاضرات للافكار التي يطرحونها، لاسيما أن عددا كبيرا من الطلبة يجعل اساتذه قدوة، وقد يأخذ افكاره ويطبقها بطريقة تهدد مستقبله العلمي، لذلك من الواجب المهني والعلمي الابتعاد عن الامور السلبية المذكورة»، مردفا أن«الوضع ليس في الجامعة فقط، بل في جميع المؤسسات العلمية ومنها الثانوية والابتدائي وغيرها، فالاطفال يجب مراقبتهم بشكل دقيق ففي بعض الحالات يأتي الطالب من المدرسة بمعلومة خاطئة، وعندما توضح له الاسرة أن هذا الفكر خاطئ يكون الرد أنتم لا تعلمون شيئا، فهذا معلمي الذي منحني المعلومة وأثق به»، مؤكدا أن«هذا الامر في غاية الخطورة لذلك علينا الانتباه للصغار والكبار معا، ولا يمكن اهمالهما». وطالب البارون، من أستاذة الجامعة«إيصال الرسالة العلمية المميزة للطلبة، وحضهم على التلاحم المجتمعي بعيدا عن التطرف والنعرات التي أوجدت المشاكل في البلاد». وقال مساعد العميد للشؤون العلمية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب سابقا الدكتور عبدالواحد الخلفان، إن«قضية التطرف وبث السموم في عقول الطلبة في كليات ومعاهد الهيئة، وفي جامعة الكويت أمر في غاية الخطورة ولا يمكن السكوت عنه»، مؤكدا أن«التطرف الفكري وجوده أخطر من سلوك الفرد، لذا يجب محاربته». واضاف الخلفان،«وجود اساتذة متطرفين في المؤسسات التعليمية كجامعة الكويت والتطبيقي هو أمر يشكل خطرا على الطلبة والمجتمع لأن الاساتذة نخبة المجتمع فبث سموم التطرف في عقول الطلبة ينتشر الى المجتمع، لذلك علينا التكاتف للقضاء على هذه الظاهرة السيئة التي تشوه سمعة الكويت»، مبينا أن«هناك أمثلة على وجود هذه الظواهر المتطرفة التي يبثها بعض الاساتذة في المؤسسات التعليمية وإدارة الجامعة والتطبيقي يعلمون بهؤلاء الاساتذة، ولكن لا يوجد تحرك جدي للقضاء على هذه الظاهرة»، مشددا على ضرورة تطبيق اللوائح ومعاقبة من يبث سموم فكر التطرف في عقول الطلبة خاصة أن الامر يتعلق بسمعة الكويت وابنائها والمجتمع. وتابع الخلفان،«هناك شكاوى كثيرة بهذا الخصوص في ادارة الجامعة والتطبيقي، ولكن لا توجد عقوبات وبسبب ضعف اللوائح وعدم الجدية يتم حفظها ويقوم الاستاذ بالعودة الى الدراسة لبث الفكر المتطرف الذي لا نرضى به ان يكون في المؤسسات التعليمية». وشدد الخلفان، على ضرورة وجود لائحة مشددة وشاملة تطبق على اساتذة جامعة الكويت والتطبيقي والمعهد الديني والمدارس، للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد مصير مجتمع بأكمله، مطالبا وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، بضرورة تشكيل لجنة متخصصة حول هذا الموضوع المهم، قبل أن يكبر ويستفحل. وقالت استاذة كلية التربية الأساسية الدكتورة رباح النجادة، إن«بث الفكر المتطرف في المؤسسات العلمية أمر مرفوض ولا يمكن نقبله كأكاديميين في المؤسسات التعليمية»، داعية الى ضرورة تكثيف المحاضرات والندوات في مختلف المؤسسات لمحاربة الفكر المتطرف. واضافت النجادة،«نحن نعلم مدى خطورة وجود الفكر المتطرف في المجتمع، لذلك يجب محاربته»، مؤكدة ان«مهنة التعليم ركيزة اساسية لنجاح وتطور الامم ورقيها، ومهمة الاستاذ اكبر من ذلك فهو حامل رسالة ومسؤولية وطنية جسيمة، لا تتوقف عند حد القيام بعملية التعليم فقط، وانما تتعدى ذلك كونه مهتما بالعلم وبكل ما هو عصري وجديد كهدف اساسي من اهداف التعليم العالي والجامعي، وهذا ما يشد اليه الشباب ويجعله قدوة لهم»، مشددة على ضرورة ان تكون المؤسسات التعليمية الحصن الحصين للشباب. وقال استاذ كلية التربية الأساسية الدكتور محمد طالب،«نرفض بشدة الفكر المتطرف في المؤسسات العلمية والأكاديمية بشكل عام»، مؤكدا على ان«للاستاذ حرية التحدث عن الامور المجتمعية والسياسية وفق الحرية الممنوحة لهم، ووفق المصلحة العامة، أما التحدث عن امور تهدد الامن فهذا الامر مرفوض جملة وتفصيلا، واي مواطن يرفض هذا التوجه». واضاف طالب ان«غالبية الاساتذة اثناء المحاضرة ملتزمون بآدائهم التدريسي وفق المنهج، ولا يتحدثون في امور خارجية كالتطرف والطوائف، بينما هناك طلبة اثناء المحاضرة هم من يوجهون اسئلة للاساتذة عن الوضع الاقليمي والسياسي، والاساتذة لا ذنب لهم في هذا الأمر، ولكن على الاساتذة ان يمتنعوا عن التطرق لمثل هذه الاسئلة».


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock