طلبة العلمي يختتمون امتحاناتهم غداً بمادة الكيمياء.. والأدبي موعدهم الخميس مع «الإحصاء»
ارتياح طلابي لأسئلة «اللغة العربية» في اختبارات الثانوية
بكل همة ونشاط واصل طلبة الثانوية العامة اختبارات نهاية العام الدراسي حيث أدى طلبة القسمين العلمي والأدبي وعلى مدى ثلاث ساعات وربع الساعة امتحان مادة اللغة العربية وهو الاختبار الذي يعد قبل النهائي لطلبة العلمي والذين سيختتمون امتحاناتهم يوم غد الأربعاء باختبار الكيمياء، بينما سينهي القسم الأدبي اختباراته يوم الخميس بمادة الإحصاء.
وأجمع عدد من الطلبة في القسمين العلمي والأدبي على أن أسئلة امتحان اللغة العربية اتسمت بالوضوح والسهولة لمن ذاكر كما أنها جاءت من المنهج الدراسي.
وفي هذا الإطار، قال الطالب علي فيصل إن الاختبار سهل على غير المتوقع، مثمنا دور الإدارة المدرسية التي لم تقصر مع الطلبة، وأضاف بأنه بعد التخرج من الثانوية سيواصل دراسته الجامعية وعينه على كلية الهندسة، متوقعا أن يحصل على نسبة 90%.
من جهته، قال الطالب حمد صالح إن الاختبار لم يكن صعبا وكان في مستوى الطلبة، لافتا إلى أن تعامل اللجنة مع الطلبة كان راقيا وعملت على توفير افضل الأجواء للطلبة.
وأشار الطالب عبدالرحمن محمد إلى أن امتحان اللغة العربية كان بمستوى متوسط والمراقبة كانت شديدة من قبل اللجنة، منوها إلى أن الأمور سارت على ما يرام ولا يوجد غش بين الطلبة.
أما الطالب عبدالرحمن الغصان فذكر أن الاختبار كان فيه نوع من الصعوبة والأسئلة لم تكن واضحة خاصة في سؤال التعبير وكأنه «خطبة طويلة» مبينا أن هناك تشددا من قبل اللجنة في المراقبة.
من جانبها، قالت الطالبة من القسم العلمي منيرة المذن أن اختبار مادة اللغة العربية جاء سهلا وفي مستوى الطالب، كما جاءت الأسئلة واضحة ومباشرة وبعيدة عن الغموض والتعقيد ومتوافقة مع معايير المنهج.
كما أكدت الطالبة من القسم الأدبي شيماء الياقوت أن الاختبار جاء مناسبا لجميع مستويات الطلاب.
من جانبه، أوضح الطالب عبد الهادي العنزي من القسم العلمي أن الاختبار كان مناسباً لجميع مستويات الطلاب، وأن أجواء اللجنة كانت هادئة وتساعد الطالب على التركيز أثناء الاختبار، ووافقه الرأي الطالب مبارك العنزي من القسم العلمي الذي أشار إلى أن الاختبار لم يتضمن أسئلة صعبة.
وثمن الطالب راكان عذاب من القسم الأدبي جهود المعلمين لتوفيرهم الجو المناسب والملائم داخل اللجنة.
هدوء ونظام
وعلى صعيد سير عملية الاختبار في اللجان، قال رئيس لجنة ثانوية عيسى الهولي التابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية فهد العنزي إنها سارت بسهولة ويسر، وامتازت بالهدوء، والحرص على تعاون الجميع من الهيئتين التعليمية والإدارية لتسهيل فترة الاختبارات للطلبة، مضيفا أن الاختبارات في جميع المواد كانت تناسب الفروق الفردية للطلاب.
وذكر العنزي أن لجان الاختبارات في ثانوية عيسى الهولي استقبلت 173 طالبا من القسم العلمي و46 طالبا من القسم الأدبي، وكذلك 118 طالبا من القسم العلمي، و14 طالبا من القسم الأدبي من مدرسة النجاة النموذجية.
من جهتها، أشارت رئيسة لجنة اختبارات الصف الثاني عشر في ثانوية اليرموك – بنات التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية أسماء اليحيى أن عدد الطالبات المتقدمات للاختبار بلغ 114 طالبة، وكان عدد طالبات القسم العلمي 77 طالبة توزعن على 6 لجان، وعدد طالبات القسم الأدبي 37 طالبة توزعن على 3 لجان، مشيرة إلى وجود تعاون ملموس وواضح ما بين القائمين على لجان الاختبارات.
ونوهت إلى قيام إدارة المدرسة بالتجهيزات المسبقة للفصول والمسارح، وقد تم وضع اللوحات الإرشادية واللوحات التي تضم اللوائح والقوانين المتبعة عند مدخل المدرسة، إلى جانب إعداد الجداول وكشوف الطالبات، متمنية لهن التوفيق والنجاح في أداء الاختبار.
آلية التصحيح
وفيما يتعلق في اختبار مادة الفلسفة الذي قدم لطلبة الأدبي يوم امس الأول، أشار الموجه الفني للمواد الفلسفية في منطقة الجهراء التعليمية فهد الجرمان إلى أنه تمت مراقبة عملية التصحيح وتقدير درجات اختبار المادة في الكنترول الأدبي، حيث تسير عملية التصحيح بسهولة ويسر دون أي معوقات.
موضحاً أن اختبار مادة الفلسفة جاء في متناول الجميع، وكان الاختبار واضحا ومتنوعا ما بين الأسئلة المعرفية والمهارية، مطابقا لجدول المواصفات ومحتوى المقرر الدراسي.
وبين الجرمان أنه تم بعد الاختبار عقد اجتماع للقائمين والمشرفين على عملية تقدير الدرجات، لاعتماد خطة التصحيح وتوحيد الجهود، من خلال تشكيل لجان تقدير الدرجات المكونة من ٢٠ لجنة للمعلمين، و٤٠ لجنة للمعلمات، مضيفا أن النتائج الأولية مبشرة ونسب النجاح مرتفعة.
من جانبها ذكرت الموجه الفني لمادة الفيزياء في منطقة حولي التعليمية عنود الكندري أنه تقدم لاختبار مادة الفيزياء 24183 متعلما ومتعلمة في المناطق التعليمية كافة، مشيرة إلى أن الاختبار كان في مستوى الطالب المتوسط، واشتمل على عدد من الأسئلة المقالية والموضوعية من داخل محتوى الكتاب المدرسي، متمنية لجميع الطلبة التوفيق والنجاح.
المصدر:
الأنباء